Menu Close

درجات أعلى فى التيرم الجديد

التهيئة للتيرم الجديد
التهيئة للتيرم الجديد
التهيئة للفصل الدراسي الثاني
كتب : سامح عبد الهادى

انتهاء الفصل الدراسى الأول يعد انجازا هائلا للبعض .. ولكنه ليس نهاية المطاف.
حيث يجب على الطالب رفع مستوى تحصيله الدراسى ليحقق المزيد من التفوق العلمى والشخصى أيضا .
فكيف يستفيد من تجربة الفصل الأول ؟
إليك صديقى القارئ بعض الأفكار الهامة التى من شأنها تعزيز درجة تحصيلك العلمى وتهيئتك الذاتيه لاستقبال الفصل الدراسى الثانى بقوة .
ولنتفق على المحاور العامة لهذه الأفكار وهى كالتالى :
تقييم الأداء – تعديل البرنامج – ضبط الطاقة

أولا : تقييم الأداء

المقصود به هنا تقييم العناصر الرئيسية فى عملية التعلم والمتعلقة بك ..
  • تقييم الأهداف :
ما هى نسبة تحقيقك لأهدافك فى الفصل الأول ( ضع رقم لكل هدف)
هل حققت تقدما مناسبا فى التحصيل الدراسى – فى علاقتك بمعلميك – فى أداءك الشخصى ؟
  • تقييم الإنضباط الذاتى :
ما هو مدى انضباطك فى دراستك وواجباتك الخاصة وإلتزامك بكل ما يجب عليك فعله تجاه التفوق والتحصيل الجيد ؟ ( ضع رقم من مائة أيضا )
  • تقييم البرنامج الزمنى:
هل يعكس برنامجك الزمنى العام أهدافك المنشودة ؟
هل تتعامل مع الوقت بشكل جيد أم أنك تفقد الكثير من المهام بسبب سوء تنظيم الوقت ؟
ما التغيير الذى يجب عليك فعله ليكون برنامجك الزمنى أكثر فائدة وفعالية؟
الآن، وبعد هذا التقييم أنت تمتلك صورة لنقاط ضعفك وقوتك فى الفصل الأول .. عليك إذن أن تقوم ببعض التعديلات لتستطيع أن تكون أكثر نشاطا فى الفصل الثانى .

ثانيا : تعديل البرنامج

  • تعديل أهدافك لتصبح أكثر واقعية وفعالية
    فإن كانت أهداف كبيرة يصعب عليك انجازها فلتقلل منها بنسبة معقوله لتستطيع فعلها ، وإذا كانت تافهة جدا لتزيد من نسبة فاعليتها لتصبح أكثر تطورا ونجاحا .
مثلا إن كان هدفك فى الفصل الأول حفظ جزء كامل من القرآن الكريم ولم تستطع انجازه فعليك أن تضع هدفا جديدا وهو حفظ نصف جزء فى الفصل الثانى .. وهكذا .
  • تعديل البرنامج الزمنى العام وجدول المذاكرة الخاص بك
    عليك أن تقوم بتعديل بعض المواعيد لتستفيد بالوقت جيدا ، هناك بعض الأنشطة التى لا داعى منها حيث يمكن تأجيلها للأجازة الصيفية ، أو حتى تقليل وقتها ، وهكذا فلن يستطيع أحد وضع تعديلات مناسبة فى خطتك الدراسية غيرك .
  • طريقة أدائك
    وإلتزامك بواجباتك ومهامك يجب أن تصبح أكثر نشاطا وحيوية .. عليك أن تتحلى بمزيد من الإلتزام والمثابرة والجدية .

ثالثا : ضبط الطاقة

ما هو مستوى طاقتك الحيوية والتى نعنى بها نشاطك الشخصى ؟
إذا كنت تعانى من الاحباط المستمر وعدم وجود رغبة فى فعل شئ أو أن لا تجد العزيمة الكافية للإلتزام بالسير نحو أهدافك ، فطاقتك الحيوية منخفضة تماما .
والعكس صحيح أيضا .. إذا كنت ترى فى نفسك حماس وعزيمة نحو الإنجاز والتفوق فطاقتك مرتفعة وبمستوى مناسب .
لنتحدث بإيجاز عن كيفية رفع مستوى الطاقة الحيوية :
  • اضحك .
لتمتلئ بالوقود الفعال للطاقة الحيوية وهو الإحساس الفرحة والسعادة .. مهما كانت ظروفك ومشاكلك فلن تصلحها تعاستك .. ولكن على العكس فإن هرومونات السعادة تقوم بشحنك بطاقة خرافية .. ولقد ثبت بالفعل أن أكثر نشاط بشرى يرفع الطاقة الحيوية هو الضحك .
  • ضع أهداف .. واكتب السبب وراء كل هدف .
مثلا : أريد التفوق فى مادة اللغة العربية – لأصبح أديبا مشهورا قادرا على الصياغة السليمة والقوية للعبارات والأحداث .
  • اهتم بعمل أشياء تحبها
إذا كنت تعشق الرسم فعليك تخصيص خانه لهذه الهواية .. ليست فقط فى أوقات الفراغ .. بل ضع لها وقتا خاص بها .
افعل الأنشطة التى تحبها باهتمام وانفق فيها جزءا من وقتك وطاقتك .. لا تقلق من فقدان أيهما فإنه استثمار لكلاهما .. سيعود عليك بربح ، فعندما ترتفع طاقتك ستنجز فى وقت اقل وبمجهود أقل ، ما لا تستطيع انجازه فى حالة الملل .
  • تواصل مع أصدقاء طموحين وإيجابيين
اختيارك لدائرة أصدقاء من أهم محددات حياتك على الإطلاق .. لذا عليك باختيار أصدقاء تحبهم وتشعر معهم بالإمتنان ، أصدقاء تشعر معهم بالسعادة والقوة ، لا تلتصق بمن يعطيك الإحباط ويقتل في الإبداع .
  • علم الناس شيئا جديدا
مهما كانت مرحلتك الدراسية فهناك من هو أصغر منك ويحتاج لمعلومات تمتلكها أنت .. ضع وقتا خاص لمساعدة الناس ، سواء بالمذاكرة معهم أو بإرشادهم نحو تحقيق النجاح والتفوق .. سيشعرك هذا بالرضا الذاتى ، وهذا كفيل برفع مستوى الطاقة الحيوية بمعدلات هائلة .
  • اهتم بالجانب الروحانى
العبادات والتواصل المستمر مع الله سيشعرك بهدوء وارتياح نفسى أعظم مما تتوقع ، ولا تحسب أننى أطلب منك أن تصبح ملاكا لا تخطئ ، ولكن لا تتمادى فى أخطائك ، عليك أن تعود باستمرار إلى ربك لتستغفره وتناجيه ، وتؤدى ما افترضه عليك من عبادات .. ستشعر بفارق رهيب فى مستوى طاقتك .
  • متروك لك أنت .. فحاول أن تزيدنا بخبرتك وتجربتك الشخصية .. حدثنا عما شعرت بأنه يرفع من طاقتك ويزيد من تحفيزك وحماستك تجاه أهدافك .​
سر نجاح الأعمال فى القرن ال21سر نجاح الأعمال فى القرن ال21

تُعدّ هذه الأفكار والمجالات بمثابة مفتاح النجاح في القرن الواحد والعشرين، حيث تُمكن الشركات من تعزيز قدرتها التنافسية، وتلبية احتياجات العملاء المتغيرة، وخلق فرص جديدة للنمو والتوسع وفي هذا السياق، نحاول تسليط الضوء على أهمية التركيز على بعض الأفكار والمجالات الحديثة لنجاح الأعمال في القرن الواحد والعشرين.

إقرأ الموضوع كاملا
5 نصائح تساعدك في تحقيق الاهداف الدراسية5 نصائح تساعدك في تحقيق الاهداف الدراسية

في هذا المقال 5 نصائح تساعدك في تحقيق الاهداف الدراسية بشكل فعال، ينبغي عليك تحديد هذه الاهداف في بداية العام الدراسي واعقد العزم على تحقيقها.قم بوضع خطة لتحقيق هذه الأهداف وخصص وقتًا لكل هدف، حاول تقسيم المهام الكبيرة إلى مهام صغيرة؛ لأن ذلك يُسهّل عليك تحقيق التقدم والإنجاز بشكل أفضل.

إقرأ الموضوع كاملا
بهذه الطريقة يمكنك تعلم اللغات بسرعة وفى زمن قياسيبهذه الطريقة يمكنك تعلم اللغات بسرعة وفى زمن قياسي

الغوص في بحر تعلم اللغات وتحصل على أسرع استفادة وإتقان في التعلم لابد من اتباع استراتيجيات التعلم المناسبة، ومن الطبيعي أن تحسين مهاراتك في اللغات الأجنبية سوف يحتاج  وقتا كافيا من الممارسة والتدريب لذلك يجب عدم اليأس والاستمرار.

إقرأ الموضوع كاملا
مهارات يجب أن تتعلمها لتتفوق على الذكاء الإصطناعيمهارات يجب أن تتعلمها لتتفوق على الذكاء الإصطناعي

وهي مهارات لا يمكن للذكاء الإصطناعي أن يتفوق فيها على الإنسان بسهولة .. وبالتالي يجب أن يتقنها الإنسان ليستطيع عملها بشكل أفضل. وهي غالبا مهارات بشرية لا تعتمد على الروتينية فى الأداء وإنما تستند بشكل كبير على التفكير الإبداعي والتفكير التحليل والتفكير النقدي والمستويات العليا من التفكير عموما. أو تعتمد بشكل كبير على العواطف وفهم المشاعر .. أو على الرؤى الفنية أيضا.

إقرأ الموضوع كاملا
استراتيجية الابتكار : العنصر الرئيسي لنجاح الأعمال الآن - ما هي وكيف تبنيها؟استراتيجية الابتكار : العنصر الرئيسي لنجاح الأعمال الآن - ما هي وكيف تبنيها؟

الابتكار ليس مجرد خيار، بل هو ضرورة لبقاء أي شركة في عالم الأعمال اليوم. وبناء استراتيجية للابتكار هو الخطوة الأولى لضمان نجاح الشركة وتحقيق أهدافها. ولكن، يجب أن تتذكر الشركات أن الابتكار عملية مستمرة تتطلب المثابرة والصبر فلن تتحقق النتائج بين عشية وضحاها، بل تتطلب التزامًا طويل الأمد من قبل جميع أفراد الشركة. فإن الشركات التي تستثمر في الابتكار اليوم ستكون في وضع أفضل للنجاح في الغد.

إقرأ الموضوع كاملا

مقترح لك ...