Menu Close

كيف يتعامل العقل البشري مع الأبعاد الكونية العليا؟

ما هي علاقة الأبعاد الكونية بالعقل البشري؟

كتبت: منه زين

Read the article in English  


الأبعاد الكونية والعقل البشري موضوع فلسفي عميق لكن ممكن نبدأ بسؤال بسيط .. ايه اللي هيحصل لو قدرات عقلك الباطن طلعت بتفوق القدرات الكونية؟

وايه اللي هيحصل لو أبعاد عقلك الباطن تفوق عددا الأبعاد الكونية؟

الأبعاد الكونية والعقل البشري
الأبعاد الكونية والعقل البشري

إنضم لكوكب المعرفة  مكتبة كوكب المعرفة  

معروف إن العالم له أبعاد زي “الطول/ العرض/ الارتفاع/ الزمن… إلخ”
وفي حين ان البني ادم محدود بقدرات معينة لا تؤهله بتاتا إنه ينتقل في كل الأبعاد الموجوده المكتشفة…
في أبعاد تانية في انتظار ان حد يكتشفها… أو يشير إليها في يوم من الأيام

سمعت عن الانتقال الآني؟

الموضوع وما فيه إنك بتنتقل من مكان لمكان في لمح البصر…

ودي قدرة تفوق قدرات البشر الطبيعية… احنا محكومين بقوانين الطبيعة… وقوانين العالم ككل، عشان كده حاجه زي “الانتقال الآني”
تبدو للناس ملامحها غير واضحة، ظاهرة خارقة للطبيعة.

طب ده بالنسبة لجسدك المادي، ماذا عن الروح؟ أو الجسد الأثيري؟

سبحان الله في القرآن ربنا قال “اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا ۖ فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَىٰ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ

هل الجسد الأثيري له مقدره إنه يسافر في أبعاد أخرى غير الأبعاد الكونية المتعارف عليها؟
وهل للعقل البشري القدرة إنه يهيئ للإنسان فرصة زي دي؟
طب احنا بنروح فين واحنا نايمين؟ بنروح فين لما بنشوف أحلام اليقظة؟

ايه اللي هيحصل لو حرفيا العقل الباطن طلع عنده أبعاد أشمل من الأبعاد الكونية؟ لو العالم الموازي ده طلع سبب في اكتشاف أبعاد أخرى لسه العلماء ما توصلوش إليها؟

لكن طبقا للمنطق، وإلى ما تقدم إليه العلم، الكتلة بتحول بين الإنسان والانتقال بسرعة الضوء… بتعيقه من إتمام حركة زي دي

وكما زعم العلماء في نظرية “النسيج الكوني”

إن الكرة الأرضية أو كتلتها لما اتحطت في مساحة معينة بتمثل قطعة قماش أو سطح، خلقت الكتلة مجال دائري بيسير فيه الأقمار والكواكب…

بقى حتة الورقة دي ام بعدين “الطول والعرض” بقى اسمها مجال؟

اه بقى اسمها مجال، والكرة الأرضية أكسبتها functions ومميزات ماكانتش عندها…

ده ان دل فهيدل على إن الأبعاد بتتأثر ببعضها إما بعد يحجب بعد أو إما بعد يتآلف مع بعد…

فلو أجسامنا المادية ماكانش عندها القدرة تنتقل في بعد من الأبعاد دي…

مخك بيقولك “أبشر، أنا رحت فين؟” 

جسمك الأثيري عنده القدرة ونص…

عشان كده انت بتسافر لأماكن بعيده وانت نايم وبتتحرك في مدة زمنية قصيرة جدا…

وبعد… فأنا هطلع لك هنا بكام افتراض من عندي:

  • إن الأبعاد الكونية بتساوي الأبعاد الموجوده بعقلك الباطن حتى لو لسه ما تمش اكتشاف البعض
  • الأبعاد الموجوده في الأحلام أقوى وأشمل من الأبعاد الكونية وبتمنح القدرة للإنسان انه يتحرك فيها في حين ان الواقع بيمنعه من ده

طب نعمل إيه لو العالم نفسه طلع بيخلق أبعاد بقى؟

هيبقى عندنا افتراضين زيادة ألا وهما:

  • إن الكون أقوى من عقلنا
  • أو بيساويه ودي حاجه تخض بصراحة

يعني العالم طلع أقوى مننا والعكس صحيح…

متاهة صح؟

الموضوع مخيف بالنسبة للبعض الخوض فيه… فاسمح لنفسك انك تسأل… وتفهم أحسن ما تصدق حقايق قابلة جدا للطعن
كل شئ قابل للطعن، احنا متعودين نسمع ان في نظريات تم اثباتها وكانت منفية مسبقا والعكس…

كل شئ متاح وكل شئ ممكن… وساعات المسلمات بتتغير… الأبعاد الكونية والعقل البشري

إنضم لكوكب المعرفة  مكتبة كوكب المعرفة 

مقترح لك ...