عينين مجهدتين يائستين رحتُ أتطلعُ لجدران تلك الزنزانةِ الضيقةِ الكئيبةِ التي أقبعُ في أحدِ أركانِها.. برودةٌ رهيبةٌ تتسللُ في جسدي كلِّه وأزداد انكماشاً على نفسي، وصفيرُ رياحِ تلك المنطقةِ الصحراوية الكائن بها …
عينين مجهدتين يائستين رحتُ أتطلعُ لجدران تلك الزنزانةِ الضيقةِ الكئيبةِ التي أقبعُ في أحدِ أركانِها.. برودةٌ رهيبةٌ تتسللُ في جسدي كلِّه وأزداد انكماشاً على نفسي، وصفيرُ رياحِ تلك المنطقةِ الصحراوية الكائن بها …