مستسلم لإنك عارف ومتيقن ولا مستسلم لإنك خايف ومحتاج ؟
كتب: نهاد رجب
كتير مدارس في التنمية الذاتية والوعي بتنشر لمفهوم “القبول” و “التسامح” و “الرضى” بوعد انك لما تقبل وتسامح ، انت قلبك بينضف وبتستشعر السلام وبتعيش حياتك ..ولكن ؟
ولكن يا عزيزي القارئ للأسف 90٪ من الناس اللي بتسامح وبتقبل بينتهي بيها الامر عند الاطباء النفسيين او حياتهم بتدمر بالمعنى الحرفي !
وقبل ما تكتم نفسك خليك معايا للآخر وانا هحاول اقنعك .
كتير في جلساتي بسمع جمل من نوعية “انا ابويا وقف حالي بس انا سامحته” أو “جوزي طلقني بس انا سامحته” أو “اتاذيت من اقرب الناس بس انا سامحته”
ببتسم كده وبسأل “سامحت؟” ، “أيوة سامحت”.. “اها؟” مع نظرة لطيفة طويلة كده في عين الشخص اللي قدامي.. وفي لحظات بسيطة بتبدأ الدراما ..
لإن بعض الناس بتسامح غلط وبتستسلم للطرف التاني لكونهم معندهمش خيار تاني مش لإنهم مترفعين عن الأذى اللي طالهم.
علشان كده لو فعلا عايز تقول “أنا سامحت” جاوب على الاسئلة الاتية:
-
خدت حقك من الطرف التاني عمليا او معنويا او نفسيا ؟
-
عبرت عن نفسك للطرف التاني ؟
-
الطرف التاني عرف انه غلط فيك ؟
-
هل انت عندك ما يلزم من قوة وقدرة لأخذ حقك وتقدر تستخدم القوة ديه؟
-
طب هل الطرف التاني عارف انك تقدر ترد وتاخد حقك ؟
لو اجاباتك اقل من 4 من 5 “نعم” فغالبا يا عزيزي انت سيبت نفسك وسامحت بطريقة واين داير وبعض من الناشرين لفكر التسامح اللامحدود والحب اللامشروط .. الخ
كل اللامحدود واللامشروط هو غالبا “مستحيل” الوصول اليه واي محاولة لفعل ده من منطلق ضعف هو غالبا محاولة بائسة للتشبه بالانبياء والمرسلين.
شوف سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لما دخل مكة وقال للقرشيون “ماذا ترون اني فاعل بكم؟” .. القرشيون عارفين ان سيدنا محمد يقدر يمحيهم في نفس اللحظة ، بس هو رد وقال “إذهبوا فأنتم الطلقاء” .
عايزك تستشعر الموقف ، سيدنا محمد، في قمة قوته وحكمه بالغ ، ويقدر ياخد موقف يرد بيه عن الاذى اللي اتعرض ليه ، بس هو من منطلق القوة قال “فأنتم الطلقاء” !
مش بس الناس فرحت ان سيدنا محمد عتق عن رقابهم ، فيه منهم اللي اختاروا يدخلوا في الاسلام لانهم شافوا رحمة لا تليق الا بنبي !
فانت ياعزيزي لازم تتأكد من الاتي علشان تقدر تقول انا سامحت :
هل تقدر تقول “اذهبوا فانتم الطلقاء”؟!
هل انت في موقف قوة وتقدر تتعامل وتاخد حقك وتنتقم بس انت بمزاجك ومن منطلق انساني قررت انك تحرر الناس ديه فعلا؟ لو انت في موقف قوة .. سامح
هل اشتغلت على نفسك؟
اللي اذاك ده اذاك مرة بتدخل منه، بس انت اللي بتسمحله انه يإذيك مليون مرة بعد كده من غير تدخل منه.. لو حصلت الاذية من 10 سنين ، ايه اللي اختلف فيك من 10 سنين لدلوقتي؟
فكر كده في كل اللي انت وصلتله؟ في النعم الجديدة اللي عندك؟ في انجازاتك؟ …
لو انت فعلا مختلف وعليت درجات … سامح ..
فيه ناس عاملين زي القطن .. كل ما بتضرب فيه بيرجع جديد زي الاول . الناس ديه بيستخدموا الية دفاع اسمها التسامي والاعلاء ..
الناس ديه بتإذيها ، بيروحوا يلعبوا جيم ويعملوا عضلات ويطلعلهم 6 packs
ترفدهم من شغلهم يروحوا يفتحوا شركة خاصة
تسيبهم في الصحرا ترجع تلاقيهم عملوا مزارع
المواجهة
ماهو مش هيسمعني؟
واجه وعبر عن نفسك حتى لو اللي قدامك هيستهتر بيك
اصلهم كبروا في السن؟
عبر عن نفسك وعن مشاعرك بشكل لطيف وانساني يخليهم يفهموا غلطهم تجاهك لما انت برضه كنت “صغير في السن” !
عبر بطريقة لطيفة تخليك تحس انك قولت .. انك طلعت حاجة ..
اصله مات ؟ او مش عارف اوصله
غمض عينك وواجه وعبر واشتم وقول الفاظ وزعق واضرب وعلي صوتك وقول “انا استحق افضل من كده .. انا احسن منك .. يلعن م@#$@#”
وأي مسامحة مفيهاش العناصر ديه ، هتبقى كتم مشاعر مش اكتر. وصدقني صدقني صدقني ، دلوقتي او بعدين البالونة هتفرقع ولما هتفرقع انت شخصيا هتندم
واخيرا عزيزي القارئ اول ما تتأكد انك في موقف قوة وانك “اشتغلت على نفسك” وانتقمت بطرق متسامية ، ولما تواجه وتطلع اللي جواك .. ساعتها تقدر تسمح لنفسك انك تقول “انا سامحت” .. اذهبوا فأنتم الطلقاء”
متسامحوش بطريقة واين داير، سامحوا بطريقة نهاد رجب، صدقوني هتنبسطوا اكتر.
ويومكم اجمل من يومي
وفي داخل المعتقل الذي كان فيه الدكتور فرانكل، كان يعيش واحدا من كل عشرين معتقل وفقا للإحصائيات، وكان أغلبهم يلجأون للانتحار من شدة معاناتهم وعدم تحملهم أساليب القهر والتعذيب التي كانوا يرونها كل يوم في المعتقل.
منذ فجر التاريخ، سحر الإنسان بقدرات عقله، تلك القوة الخفية التي مكنته من بناء الحضارات، واكتشاف العلوم، وتحقيق المعجزات. لطالما حلم البشر بفهم أسرار العقل، واستغلال طاقته الهائلة لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم.
فهم العلاقة بين الفقر والجريمة والعوامل المؤثرة على كليهما، لابد من التفات الأسرة لدورها في تنشئة الأبناء وتهيئة الظروف المناسبة من حوله، والابتعاد عن أجواء التي تحفها المخاطر المرتبطة بالجريمة.
التفاؤل والأمل سنة نبوية، تدب في نفس الإنسان الإيجابية، مما ينعكس على تصرفاته ومواقفه، ويمنح الأمل سلامة نفس ويحفز على العمل.
والإيمان يعني الثقة بالله وفيما يقدمه لنا من رحمة ومغفرة، وينتج عن الإيمان بالله الأمل بنفس الإنسان.
فيولد الإيمان الأمل في المستقبل وما يحدث فيه، ونأمل بالحصول على ما نريد، فالإيمان والأمل مترابطان، الإيمان يحفز الشخص على التحلي بالأمل والصبر في كل دروب حياته لتحقيق الأهداف.
تعتمد التنمية المستدامة على مفهوم الثلاثية البيئية والاقتصادية والاجتماعية، حيث تسعى لتحقيق التقدم الشامل دون التأثير الضار على البيئة أو تهديد استدامة الموارد الطبيعية.
كما إنها استراتيجية تعزز التعاون الدولي وتدفع باتجاه ابتكار حلول مستدامة للتحديات العالمية مثل التغير المناخي وانخفاض التنوع البيولوجي، سوف نتعرف من خلال هذه المقالة على التنمية المستدامة بشكل مفصل، فلنتابع سويا.
في هذه المقالة، سنتناول كيفية تأثير الأسرة بشكل مباشر في الوقاية من الإدمان، كما نتعرف على الاستراتيجيات الفعالة التي يمكن للأسر اتباعها لخلق بيئة داعمة ومحفزة تساعد الأفراد على تجنب الوقوع في فخ الإدمان، فلنتابع سويا.
قوانين تعزيز الصحة النفسية من أهم القوانين التي تحقق الراحة النفسية وتعمل على تعديل السلوك لدى الإنسان وإذا اتبع الشخص هذه القوانين وبدأ في تطبيقها سوف تحقق له الراحة النفسية وتغيير من نمط حياته.
تُعدّ هذه الأفكار والمجالات بمثابة مفتاح النجاح في القرن الواحد والعشرين، حيث تُمكن الشركات من تعزيز قدرتها التنافسية، وتلبية احتياجات العملاء المتغيرة، وخلق فرص جديدة للنمو والتوسع وفي هذا السياق، نحاول تسليط الضوء على أهمية التركيز على بعض الأفكار والمجالات الحديثة لنجاح الأعمال في القرن الواحد والعشرين.
مشاكل الصحة العقلية هي مشكلة حقيقية يمكن أن تؤثر على أي شخص. إذا كنت تعاني من أي من علامات مشاكل الصحة العقلية، فمن المهم طلب المساعدة من أخصائي الصحة العقلية. هناك العديد من العلاجات المتاحة التي يمكن أن تساعدك على التعافي من مشاكل الصحة العقلية والعيش حياة طبيعية سعيدة.
يتطلب النجاح في العمل الحر تعلم العديد من المهارات، بالإضافة إلى التخطيط الجيد والإصرار والصبر، فإذا اتبعت الاستراتيجيات التي ذكرناها وحرصت على تعلم مهارات النجاح وتطويرها سيساعدك ذلك على تحقيق النجاح في العمل الحر والمجال الذي اخترته لنفسك.
Founder of the H.I A , Public Speaker and Hypnotherapy Gangster, CMS-CHT, FIBH
مؤسس منهج فن الاقناع والتأثير النفسي بالتنويم الضمني ، مدرب ومعالج بالتنويم الايحائي ، مؤلف كتاب تعلم كيف تحدث التنويم بالايحاء ، مؤلف كتاب التنويم الضمني ، مؤلف الكورس الصوتي “لغة الاقناع والتأثير”
