أمور لا تستحق المشاجرة مع زوجك
كتبت: شيماء عبد الباقي
الكثير من الزوجات يتشاجرن مع أزواجهن لأمور لا تستحق، وهو ما يتسبب في ضغط نفسي والشعور بالإرهاق بشكل دائم في المنزل، وفي حقيقة الأمر أن هذا الجو المشحون بالتوتر لا تعيشيه أنتِ فقط بل يعيشه كل أفراد الأسرة.
ومع مرور الوقت يوجد بعض الأمور التي لا تستدعي المشاجرة مع زوجك، حيث أنها تصبح من الأمور المسلم بها في حياتنا، لذلك يجب عليك أن تتجنب الشجار من أجلها، لكي تتنعمي بحياة عائلية مليئة بالسعادة، وهذا هو محور حديثنا اليوم فتابع معنا.
أمور لا تستحق المشاجرة مع زوجك
وكما ذكرنا سابقاً يوجد الكثير من الأمور التي لا تستدعى إلى المشاجرة مع زوجك، والتي سنذكرها فيما يلي:-
-
طباع زوجك التي لا تقبل التغيير
حيث أن بعض الأزواج يكون لديهم بعض الصفات التي لا يمكن تغييرها، لذلك يجب أن تتقبلي تلك الصفات وأن تتعايشي معها، هذا بالإضافة إلى يجب أنكِ تقومي بالتفكير في طرق للتعامل معها بشكل سليم دون أن يتسبب في الشجار بينكم.
ومن أهم الأمثلة على ذلك، عدم التذمر عليه لجلوسه لمشاهدة الكثير من مباريات كرة القدم، بل شاركيه المشاهدة لبعض المباريات حتى لو من قبيل المجاملة، وتأكدي بأنه سيبادلك نفس الشعور عندما تقومي بمشاهدة بعض المسلسلات التركية.
ومن أهم الأشياء التي تساعدك على عدم الشجار مع زوجك تقبلك له وكأنه أحد أطفالك الصغار الذي يحتاج دوماً لرعايتك.
-
مصروف البيت
حيث أن الكثير من المشاجرات التي توجد بين الزوجين كون بسبب الحالة الإقتصادية والمال، لذلك يجب أن تحرص على أن تنظم احتياجاتكم المنزلية بقدر دخلكم المادي، ومن ثم تجنب الخلاف حيث أنك تعلمي منذ البداية ما هو قدر دخل راتبه الشهري، فكوني حريصة على تبديل المشاكل بالتفكير العميق لحل المشكلات المالية.
-
العلاقة الحميمة
حيث أثبتت الكثير من الدراسات الميدانية أن معظم حالات الانفصال بين الزوجين يكون سببها الرئيسي العلاقة الحميمة، سواء كان هذا الانفصال نفسي أو رسمي، حيث يخفي كل طرف عن الأخر ما يعانيه بشأن هذه العلاقة، والتي يترتب عليها المشاجرة مع زوجك أو زوجتك على أتفه الأسباب التي يكمن ورائها هذا السبب.
لذلك يجب على الزوجين التحدث مع بعضهم حول حقيقة علاقتهم الحميمة وكيف يمكن لهم أن يستمتعوا ببعضهم دون خجل، وحاولي كسر روتين حياتكم الزوجية بكل الطرق الممكنة دون أي تردد.
-
الذهاب معك لأهلك
حيث أنه ليس من الضروري أن يقوم الزوج باصطحابك في كل مرة تقومي فيها بزيارة أهلك، فربما يكون لديه برنامج أهم يريد تنفيذه، أو متابعة بعض الأمور الحياتية المهمة، لذلك ليس من المعقول أن تقومي بالمشاجرة مع زوجك لمثل هذه الأمور.
هذا بالإضافة إلى ضرورة اصطحاب زوجك معك عند زيارة أهلك لمجرد أنه يرضيكِ قد يجعل هذا الأمر ثقيل عليه، وربما يتسبب في حدوث سوء تفاهم مع أحد أفراد أسرتك.
-
علاقته بوالدته
حيث أنه يوجد بعض الأمور التي يجب ألا تكون سبب في المشاجرة مع زوجك، وعلى رأسها علاقة زوجك بوالدته والتي يجب أن يكون فيها نوعاً من الخصوصية بينه وبينها والتي لا يشترط نهائياً أن تعرفيها، هذا بالإضافة إلى أنه يجب أن يحرص على توفير راحتها بشتى السبل.
وعلاوة على ذلك فإن المشاجرة مع زوجك بسبب والدته أو علاقته بها مما لا شك فيه أنه سيؤثر بالسلب على علاقتكم الزوجية، بل يجب أن يتعين عليكِ أن تكونِ دليله فيما يتوجب عليه أن يقوم به تجاه أمه، مثل صلة الرحم والود، لأن كل هذه الأمور سترفع من قدرك عند زوجك، بالإضافة إلى أنها ستعيد عليكِ بالخير فيما بعد.
-
خروج الزوج مع أصدقائه
وهي من الأمور التي يجب أن تكون مسلم بها في الحياة الزوجية، حيث أن خروج الزوج مع أصدقائة أمر لا يستحق المشاجرة معه ما دام في حدود المقبول ولا يؤثر على حياتكما الزوجية، هذا بالإضافة إلى أن خروج الزوج مع أصدقائه سيعود عليك بالنفع والفائدة، لأنها سيخرج الزوج عن الروتين اليومي في الحياة الزوجية.
-
تذكر تواريخ المناسبات السعيدة
وهي من أكثر الأمور التي لا تستدعي المشاجرة مع زوجك، لأن معظم الرجال إن لم يكن كلهم لا يتذكرون المناسبات السعيدة الخاصة بالزواج، ويرجع السبب في ذلك في أن ذاكرة النساء أقوى بكثير من ذاكرة الرجال.
ويجب عليكِ عزيزتي أن تكوني على حكمة بالقدر الكافي الذي تستطيعي من خلاله التميز بين الأمور التي تستحق والتي لا تستحق الشجار مع زوجك.
ثمانية أشياء لا تفعليها بعد المشاجرة مع زوجك
حيث أن التشاجر بين الزوجين هي من الأمور الطبيعية التي تحدث بين الزوجين، ولكن ما قد لا تدركيه هو طريقة رد فعلك مع زوجك بعد المشاجرة، وفيما يلي سنذكر لكِ بعض ردود الفعل التي يمكن أن تقومي بفعلها ويجب عليك تجنبها:-
-
تخلي عن الاتهامات المستمرة
حيث أنه بعد المشاجرة مع زوجك احرصِ على أن تكونِ منفتحة، ويرجع السبب في ذلك في أنه من السهل التفكير بطريقة سيئة تجاه زوجك أثناء الشجار، لذلك كوني حريصة على عدم استخدام بعض الألفاظ المستفزة والتي لا تفيد في الحوار بأي شئ مثل قول ( أنت، دائماً، أبداً).
ومن المهم أنه عندما تهدئي أن تعيدي التفكير والنظر في الأمور التي أدت إلى ذلك ومحاولة معرفة الأسباب ووجود حل لها,
-
لا تهملي زوجك
حيث أن بعض الزوجات قد يلجأ أن إلى أن تهمل زوجها بعد المشاجرة، مما قد يجعل الزوج بأن هذا أسلوب من العقاب منها له، والذي يترتب عليه تفاقم المشكلة لا حلها، هذا بالإضافة إلى أن الزوج لا يخبرك بأي شئ يشعر به في المستقبل.
لذلك إذا كنتِ تودين أخذ بعض الوقت بمفردك فلا حرج في ذلك ولكن أخبري زوجك حتى لا يفهم الأمور بشكل خطأ.
-
لا تحتفظي بالكلمات الجارحة
ويكون ذلك من خلال إخبار زوجك بعد انتهاء المشاجرة وتهدئة الأمور بالألفاظ التي انزعجتي أثناء الشجار بدل من الاحتفاظ بها لوقت طويل في نفسك، والتي يترتب عليها استمرار الخلاف لفترة طويلة.
-
لا تختلقي أعذاراً عن سبب شجارك
حيث يوجد الكثير من الأمور التي يمكن إلقاء اللوم عليها في حياتك والتي تكون سبباً في المشاجرة مع زوجك، وإلقاء اللوم على هذه الأسباب ليس من العادل لكِ أو لزوجكِ، لأنه يجب على الزوج معرفة الأسباب التي تسببت في غضبك مباشرة.
-
لا تغادري المكان في منتصف الشجار
حيث أنه عندما تمر بعض الدقائق على المشكلة يمكنك إخبار زوجك بأنك قادرة على إنك مستعدة للتفاهم واستكمال الحوار لمناقشة الأمور والتوصل إلى حل.
وإذا حاول زوجك بعد مرور بضعة أيام على الشجار محاولة فتح الحديث مرة أخرى للتوصل إلى حل فلا تديري له ظهرك، هذا بالإضافة إلى حرصك على التواصل اللفظي والمعنوي معه خلال هذه الفترة.
-
لا تستمري في الشجار
احرصي على التحدث مع زوجك أثناء الشجار في التحكم في أعصابك والتحدث معه بطريقة هادئة، ويرجع السبب في ذلك في أن هذا الأسلوب يساعد على انتهاء الشجار بشكل أسرع وعدم استمراره لوقت طويل.
واحرصي على ألا تتلفظي ببعض الألفاظ التي لا يمكن لزوجك أن ينساها أبداً حتى بعد أن يتم التصالح بينكما، مثل أن تشتميه أو تقولي له لفظ من الصعب أن ينساه.
-
لا تركزي على سبب الشجار
حيث أنه من الأفضل أن تبحثي عن حل لمشكلتك، بدلاً من أن تستنفذي طاقتك في التركيز على سبب المشكلة، لأن الفرق بين الحوار الجيد والحوار السئ هو التوصل إلى حل.
-
ركزي على إيجاد الحل
حيث أن هذا الأمر يزيد من حجم المشكلة، لأنه سيجعلك تفكري بالماضي بدلاً من العمل على إيجاد حل للمشكلة.
فيما سبق قدمنا لك ما هي الأمور التي تستحق الشجار مع زوجك، هذا بالإضافة إلى ذكر الأمور التي يجب أن تضيعها محل الاعتبار عند المشاجرة مع زوجك، وفي النهاية نتمنى أن تشاركينا ببعض خبراتك بشأن هذا الموضوع.
لم تكن الأهداف مجرد أحلام ولكنها بوصلة النجاح والتطور في حياتنا، لذلك سوف نستكشف معا في هذه المقالة استراتيجيات تحديد الأهداف وكيفية تحقيقها، كما نتعرف أيضا على الأهداف الذكية وخصائصها، فلنتابع سويا. تبنّي عادات إيجابية حان الوقت لكي تستبدلي عاداتك السلبية بعادات أكثر إيجابية مثلاً استيقظي باكراً، كوني أكثر تنظيماً، مارسي هواياتك، توقفي عن التدخين، مارسي الرياضة، اتبعي أسلوب حياة صحي هذه الأشياء ستساعدك بشكل غير مباشر على تحقيق النجاح. يوجد العديد من التأثيرات للتوتر، حيث أنها لا تقتصر على التوتر الأثر النفسي فقط بل هي تشمل أيضا العواطف، والمشاعر، والصحة النفسية ويوجد الكثير من الطرق التي يمكن من خلال اتباعها إدارة التوتر، ومدى تأثيره على الجسم في مختلف الجوانب ثلاث ساعات لكنك لن تشعر بالوقت وتود أن لم ينتهي من كثرة الاستمتاع والفوائد والكلام الملهم والمؤثر الذي يفهمه القلب ويبقى في الذهن. جمال الحوار وبساطة الأسلوب وتعايشه مع الواقع المعاصر والطبيعة الإنسانية دون إفراط ولا تفريط لحقوقك وحقوق الآخرين عليك. حياة متزنة، قد يسعى الجميع إلى تحقيق السلام والهدوء النفسي والوصول إلى حياة متزنة وخالية من الضغوط والتوتر، ولكن كيف يتم ذلك وماهي قوانين وأركان الحياة المتزنة، حيث يعد النجاح والتفوق هو الأساس للوصول إلى حياة متزنة. وهادئة،
استراتيجيات تحقيق الأهداف: كيف تضع أهدافًا ذكية وتحققها؟
رحلة النجاح تبدأ بخطوة : نصائح ذهبية لنجاح المرأة فى المجتمع
هذا هو تأثير التوتر النفسي على صحتك .. معلومات يجب أن تعرفها
أسرار العلاقات الناجحة في بودكاست فنجان
كيف تجعل حياتك متزنة
