Menu Close

تطبيقات السبورة الذكية .. وكيف تستخدمها باحترافية؟

تطبيقات السبورة الذكية وطرق استخدامها فى التدريس


انتشرت في السنوات الأخيرة مصطلح السبورة الذكية أو Smart board، وهي من أدوات التعليم الحديثة، والتي تستخدم في المدارس لدعم العملية التعليمية كنوع من أنواع دمج التكنولوجيا في التعليم،

ويهتم كوكب المعرفة بكم في كل تفصيلة في حياتكم وحياة أطفالكم فنعرض لكم في هذا المقال جميع النقاط المتعلقة بالسبورة الذكية التي تشارك في تعليم الأطفال في المدارس.

فمن أهم تأثيرات التكنولوجيا الإيجابية تأثيرها على العملية التعليمية، فطالت التكنولوجيا التعليم وأثرت على متلقيه بالإيجاب،

السبورة الذكية
السبورة الذكية

ومن أدوات التكنولوجيا التعليمية هي “السبورة الذكية” وهي عبارة عن لوحة بيضاء تفاعلية نشطة متعددة الاستخدامات، تم استبدالها بالسبورة التقليدية التي تستخدم الطباشير والأقلام، فيتم توصيل السبورة الذكية بالحاسب الآلي فتنقل السبورة حينها ما يعرض على جهاز الحاسب،

يتم التحكم في السبورة الذكية بالأقلام المخصصة لها أوالنقر عليها أي أنها تكون “باللمس”، ويتم من خلالها إدخال البيانات والدروس التعليمية وتحريرها والتحكم في عرضها.

وانتشرت السبورة الذكية في جميع أنحاء محافظات مصر بالمدارس الحكومية والخاصة واللغات والانترناشونال، وتم تطوير السبورة الذكية لتلائم احتياجات ومتطلبات المعلمين لمساعدة الطلاب في تلقي الدروس وتسهيل فهمها.

وامتد عمل السبورة الذكية من المدارس والجامعات إلى الشركات والمكاتب التجارية والعقارية وأيضا صانعي الأزياء، ويتم استخدامها لعرض المنتجات وفي الاجتماعات والمؤتمرات.


كيفية التعامل مع السبورة الذكية Smart Board

تختلف أنواع السبورة الذكية وبالتالي يختلف معها نسخها وبرامجها، لكن سنقدم لكم الخطوات الأساسية الموجودة في أي سبورة ذكية، ولتفاصيل أكثر حول استخدام برنامج السبورة الذكية، اطلع على دليل الاستخدام الذي يصاحب السبورة.

 سنبدأ معك من البداية، فبعد أن يتم تركيب السبورة الذكية في مكانها المناسب، تأكد من تحميل برنامج SMART Board على جهاز الكمبيوتر، ثم وصل شاشة السبورة الذكية بجهاز الكمبيوتر، وجه شاشة السبورة الذكية واضبط إحداثيتها عن طريق برامج Smart Board Software.

يمكنك أن تستخدم إصبعك للتعامل مع السبورة الذكية، فهو يكون بمثابة “الفأرة” أو الماوس الذي يكون مع جهاز الكمبيوتر، فمثلا عندما تحتاج لفتح ملف Word فتضغط مرتين على الأيقونة بإصبعك، بنفس تعامل مع الفأرة.

وإن كنت تريد أن تضغط مثل زر الفأرة الأيمن، فاضغط على زر الفأرة الأيمن الموجود في شاشة السبورة الذكية.

وفي حالة إن كنت تريد كتابة الملاحظات، فعليك أن تلتقط الأقلام من لوحة الأقلام في الشاشة، وللمسح التقط الممحاة من لوحة الأقلام وحركها فوق الكلمات التي تريد مسحها.

ولا تقتصر السبورة الذكية فقط على الكتابة، لكنها توفر بعض الأدوات الأخرى والتطبيقات، والتي تسمى “مركز البداية”، ويمكن الوصول إليها بالضغط ضغطتين متتاليتين على رمز السبورة الذكية في منطقة إعلامات ويندوز بالجانب السفلي من الشاشة، والأدوات المتاحة هي “دفتر الملاحظات Notebook”، و “Recorder المسجل”، و “تشغيل الفيديو Video Player”، و لوحة المفاتيح. كما تتيح السبورة الذكية بعض الأدوات الأخرى، وهي أداة التقاط شاشة، وتظليل شاشة، والعدسة، والإضاءة.

كما تتيح السبورة الذكية استخدام تطبيقات Microsoft Office.

وإن كنت تريد شراء السبورة الذكية في مصر، فتكثر المتاجر والبائعين لها، لكن يعد “مصنع مصر للسبورة الذكية” هو المصنع الوحيد في مصر الذي يقدم السبورة الذكية بأقل سعر ويكون منتج مصري 100٪.

 مميزات السبورة الذكية

  • تتيح السبورة الذكية عرض الوسائط المتعددة كمقاطع الفيديو والصور، التي تسهل عملية توضيح الأفكار للطلاب وتوصل لهم المعلومات بسهولة، مما يعزز من التعليم التفاعلي.
  • وبفضل عرض الصور والمؤثرات السمعية والبصرية تترسخ المعلومات في ذهن الطالب، وتحسن من تلقيه المعلومات.
  • تتيح السبورة الذكية استخدام التطبيقات والبرامج والأدوات المتطورة لرسم الأشكال الهندسية والرسوم البيانية والصور التوضيحية في دروس الفيزياء والرياضيات بكل سهولة.
  • تتيح السبورة الذكية إمكانية “التعلم عن بعد” بربطها بكاميرا الفيديو للتواصل مع الطلاب من منازلهم.
  • كما توفر إمكانية تسجيل الدروس بالصوت والصورة وإرسالها للطلاب في أي مكان، ولمراجعة الدروس في أي وقت يريدون.
  • تكون السبورة الذكية حلا مناسبا لمشكلة نقص المعلمين في المدارس، فهي تتيح إمكانية شرح الدرس لأكثر من صف في نفس الوقت.
  • السبورة الذكية توفر الوقت، فبها يستطيع المعلمين تحضير الدروس قبل البدء فيه مع الطلاب.

تكنولوجيا التعليم.. أهمية السبورة في العملية التعليمية

  • تتيح السبورة استخدام الألعاب التعليمية عبر الإنترنت، مثل الألعاب الخاصة بمادة الرياضيات، والتي يستخدمها الطلاب في الجمع والطرح والضرب والقسمة، وتطبيقات ألعاب التي تصنف الأعداد إلى أحاد وعشرات ومئات، وألعاب لتصميم الأشكال الهندسية على أشكال الجمادات أو على هيئة إنسان، والألعاب الخاصة بمادة العلوم والتي تتيح تفكيك جسم الإنسان وإعادة تركيبه مما يعزز من فهم المادة العلمية.
  • ترتقي السبورة الذكية بالعملية التعليمية بما يتماشى مع متطلبات التكنولوجيا العصرية، فتحول العملية التعليمية من الصعبة إلى رحلة ممتعة وشيقة ومثيرة لفضول الطلاب وتجذب انتباههم.
  • تسهل السبورة الذكية التواصل وفهم المفاهيم عند الطلاب، فهي توضح المفاهيم والأفكار بشكل واضح أكثر من غيرها، فتساهم كتابة الأفكار والرسومات والأشكال البيانية في تبسيط المعلومات وتسهيل فهمها.
  • تسهم السبورة الذكية في التفاعل المباشر والمشاركة الفعّالة للطلاب في الفصل الدراسي، فهي تحفز التفاعل المباشر بين المعلم والطالب.
  • تعزيز الاهتمام والتركيز عند الطلاب، فالعرض المرئي على السبورة الذكية يكون أكثر جاذبية للاهتمام بالمقارنة مع العرض التحدثي فقط. فابستخدام الألوان والصور والرسومات يتم جذب انتباه الأطفال والحفاظ على تركيزهم.
  • تعزيز الذاكرة والمراجعة، فيسلط المعلم الضوء على النقاط الرئيسية الهامة التي يحتاج الطلاب إلى تذكرها ومراجعتها، فتسهل هذه العملية من الاستيعاب وتحسين الذاكرة.
  • تعزيز المهارات اللغوية والحسابية، فتوفر السبورة الذكية طريقة سهلة وبسيطة في كتابة وحل المسائل الرياضية، مما يعزز من مهارات الطالب الرياضية واللغوية.
  • تشجيع الإبداع والابتكار، فتساهم السبورة الذكية في تشجيع الطلاب على استخدام السبورة للتعبير عن أفكارهم واقتراحاتهم والمشاركة بفعالية في الفصل الدراسي، مما يعزز من مهارات الابتكار لديهم.

تطبيقات السبورة الذكية في التعليم

فيما يلي كل التطبيقات التي تحملها السبورة الذكية داخلها، والتي تعزز من سهولة العملية التعليمية وشرخ الدروس، ومن تلك التطبيقات:

هو تطبيق يستخدم في السبورة الذكية للتعليق بحرية أثناء العرض التقديمي، ويمكن ClassPoint بالاندماج مع PowerPoint إمكانية فتح السبورة  دون مغادرة العرض التقديمي.

تمكن كلاسبوينت من التعلم الفعال والتفاعل مع الطلاب بشكل أفضل، فيستخدم فيها المعلم الأسئلة التفاعلية وميزات التحفيز.

يسجل تطبيق ميرو جلسات العصف الذهني كصف دراسي، فهو يمتلك عددا لا يحصى من القوالب التي تم إعدادها مسبقا، وتساعد على تفاعل المعلم مع الطلاب بشكل فعال، فمن خلالها يمكن للطلاب إرسال ردود أفعالهم على السبورة ، كما يمكن للمعلم متابعة الطلاب للتأكد من عدم توقفه عن الكتابة في الجزء الخاص به.

تيتح هذا التطبيق للمعلم بالكتابة وإضافة الصور وتحريكها وتلوينها حسب احتياجات الدرس المشروح، كما يمكن للمعلم أن يسحب أي صوره موجودة على أي تطبيق من التطبيقات الموجودة في Microsoft Office أو نقلها لبرنامج الإكسل أيضا.

وهو يستخدم لتسجيل شرح المعلم، وتساعد المعلم في التخطيط على الكلمات المهمة أو رسم المربعات والدوائر لتسهيل الشرح، وتمكنه من إحضار الصور من جهاز الحاسب الآلي أو من على الإنترنت.

كما يمنح التطبيق للطلاب تسجيل الدرس في حال عدم تواجدهم في الحصة.

يستخدم التطبيق لعرض كل ما تم شرحه من دروس سابقة، من خلال حفظ الحصص وإرسالها إلى الطلاب في حالة التعلم عن بعد، أو الطلاب الغائبين عن الحصص.

وهي تمكن المعلم من طباعة الدرس، وتحويل الكتابة بخط اليد إلى الكتابة المطبوعة، وتتحكم بتغيير لون القلم الإلكتروني ولون الخط وحجم المساحة الإلكترونية.

نصائح للمعلمين عند استخدام السبورة الذكية

  • وحرصا من على اكتمال العملية التعليمية بسلام وأمان للمعلم والطلاب، فتلك بعض النصائح القليلة الهامة التي يقدمها كوكب المعرفة للمعلم وطلابه أثناء استخدام السبورة الذكية:
  • على المعلم ألا يستخدم الأجسام الحادة والمدببة مثل الأقلام والمؤشرات كأدوات للكتابة، وعدم استخدام المحايات ذات السطح القاسي والمواد الكيميائية للتنظيف.
  • على المعلم تجنب وضع شريط لاصق على سطح الكتابة لفترات طويلة، ففي ذلك الحالة قد يؤدي رفع الشريط إلى إزالة الطلاء.
  • على المعلم استخدام السبورة الذكية في الأوساط النظيفة بعيدا عن الأتربة والرطوبة والدخان، ومن الضروري أن يهتم المعلم بالمحافظة على سطح الكتابة نظيف، وفي عملية التنظيف لابد من إغلاق العارض فهو يلتقط الأتربة بسهولة.
  • ومن الضروري محو الحبر الجاف في وقت قريب، فإذا زادت الفترة يصعب إزالة الحبر الجاف، وفي حالة عدم محو الجاف تماما يمكن استخدام منظف الزجاج أو كحول الايزوبروبيل لمسح تلك البقع.
  • وعند تنظيف محسسات تحت الحمراء التي تكون أسفل مكان الأقلام، لابد من استخدام قطعة قطن مبللة من ملمع الزجاج ويتم تنظيفة بدقة، ولابد أن يكون العارض مغلق وبارد تمام حتى لا ينفجر المصباح ويتعطل قبل أوانه.
  • وعند تعرض الطلاب إلى السبورة الذكية، لابد أن ينصحهم المعلم بعدم النظر مباشرة في اتجاه الشعاع الخفيف الذي يصدر من العارض، كما عليهم أن يبتعدوا عن الشاشة قليلا وأثناء الكتابة عليها، وعدم لمس رأس السبورة لأنها تكون ساخنة جدا عند التشغيل.

تحديات استخدام السبورة الذكية

ونرصد معكم التحديات التي يمكن أن تواجه المعلم أو المدارس بوجه عام بشأن السبورة الذكية، فبالرغم من مميزاتها الكثيرة، لا يمكن إغفال بعض التحديات والأخطاء الشائعة في السبورة الذكية.

  • ارتفاع سعر السبورة الذكية ، والذي يجعل استخدامها مقتصرا على بعض المدارس التي تتحمل تلك التكلفة من تمويلها الخاص أو التمويل الحكومي.
  • وحتى يتمكن المعلم من استخدام السبورة الذكية ويكون على قدرا من الاستطاعة لتوصيل الدرس للطلاب من خلالها، لابد أن يتلقى التدريبات لاستخدامها بشكل محترف لشرح الدروس بسهولة وبساطة، كما يمكن أن تؤثر صعوبة الاستخدام تلك على الطلاب فلا يكونوا قادرين على التعامل معها بشكل سليم.
  • تظهر بعض المشكلات المفاجئة و الأخطاء والأعطال في السبورة الذكية، فعلى المعلم أن يكون واعي بإصلاح ذلك العطل أو انتظار الفني لحل مشكلة العطل.
  • تتطلب السبورة عند وضعها مكان بأبعاد ومساحات معينة، لتوفير القدر المطلوب من المساحة بينها وبين الطلاب.
  • لا تسمح السبورة الذكية بتحويل الكتابة اليدوية باللغة العربية إلى كتابة رقمية على عكس اللغة الإنجليزية.
  • تحتاج Smart board إلى درجة إضاءة معينة داخل قاعات العرض والفصول.
  • تتطلب السبورة الذكية درجة عالية من التركيز، والتي يمكن أن تؤثر على الطلاب سلبا، فيصابوا بالإرهاق البصري.

آراء الخبراء والمعلمين في السبورة الذكية

يرى معلمين رياض الأطفال أن السبورة الذكية أثرت على تلقي الطلاب للمعلومات والدروس، 

فأكدت ن.م معلمة رياض أطفال صاحبة خبرة كبيرة في مجال تعليم الأطفال، أن السبورة الذكية سهلت كثيرا على الكلاب فهم الدروس وجعلتهم منتبهين أكثر،

فقالت “السبورة تضيف لهم البهجة والسرور وتشجع الطلاب على التفاعل بالإجابات ورفع الأيادي” 

وأشارت ن.م إلى أن استخدام الطلاب للسبورة الذكية عند الإجابة عليها يجعلهم مسرورين، فهي تضيف تغييرا في العملية التعليمية وتمنع الملل في الفصل الدراسي، وبالنسبة لتأثيرها على المعلم، 

وأكدت أيضا أن السبورة الذكية تكون عملية بالنسبة للمعلمين فتكون سهلة في الاستخدام بسبب خاصية “اللمس”.

ورأت م.أ معلمة بإحدى المدارس، أن شاشات الشرح الإلكترونية وتمكن من استخدام الإصبع بدلا من الماوس، فيكون من السهل وضع العلامات والكتابة عليها، بالإضافة إلى احتوائها على عدة أقلام وألوان وأنواع كثيرة من الخطوط.

وأكدت على أن السبورة الذكية تساهم في سهولة توصيل المعلومة إلى الطلاب، وتشجع الطلاب على المشاركة في الدرس، ولفتت إلى أن السبورة الذكية تشجع على التفكير النقدي للطلاب من خلال استخدامهم للتكنولوجيا.

الفصول الدراسية الذكية.. ماهو مستقبل السبورة الذكية؟

السبورة الذكية ليست سبورة تفاعلية فحسب، بل هي أداة قوية تشكل المستقبل في العملية التعليمية بطريقة مختلفة، فمع التطور التكنولوجي المستمر يوما بعد يوم بالتأكيد ستزيد قدرات السبورة الذكية.

فيمكن أن تتميز السبورة الذكية بقدرات أكثر مثل التكامل الأفضل مع الأجهزة الأخرى، وإضافة قدرات الذكاء الاصطناعي المختلفة لها، وتتصدر العلامات التجارية مثل MAXHUB هذا الابتكار، فتقدم السبورة الذكية المتطورة التي تندمج بسلاسة في بيئات التعلم والتدريب الحديثة.

كما يمكن أن تزود السبورة الذكية بتقنية اللمس المتعدد، والتي تمكن العديد من الطلاب من العمل في وقت واحد على مناطق مختلفة من السبورة، وذلك ما يعزز العصف الذهني في الوقت الفعلي وحل المشكلات المشتركة.

يمكن أن تزود السبورة الذكية بأدوات التعاون القائمة على السحابة، للطلاب في مختلف الفصول الدراسية، وحتى على المستوى الدولي، يمكن أن يعملون معًا على المشاريع والعروض التقديمية في نفس الوقت.

يمكن أن تزود السبورة الذكية بأدوات الترجمة اللغوية المتكاملة، فتكسر الحواجز اللغوية وتشجع التعاون العالمي، مما يسمح للطلاب من جنسيات مختلفة بالعمل معا بشكل فعال.

مقارنة بين الماضي والحاضر.. السبورة التقليدية والذكية

  • السبورة التقليدية تأخذ عملية الكتابة عليها وقتا ليس بقليل، بينما توفر السبورة الذكية الوقت في الكتابة من خلال استدعاء النصوص المخزنة سابقا.
  • في حالة استخدام السبورة التقليدية، يكون الكتاب المدرسي هو المرجع الوحيد للمعلم، أما بالنسبة للسبورة الذكية فيتاح للمعلم موارد أخرى غيرالكتاب، وهي البرمجيات والإنترنت.
  • تطرح السبورة التقليدية مشكلة عدم وضوح خط المعلم التي يشتكي منها معظم الطلاب، وعلى النقيض في السبورة الذكية فتكون لوحة المفاتيح المسؤولة عن الكتابة بخط إلكتروني واضح.
  • مسح السبورة التقليدية يتطلب وقتا وجهدا، بينما تتميز السبورة الذكية بالسرعة الكبيرة في المسح مما يوفر الوقت والجهد.
  • لا يمكن للسبورة التقليدية بالاحتفاظ بما تمت كتابته على السبورة سابقا، لكن تتيح السبورة الذكية حفظ كل ما تمت كتابته وطباعته وإرساله للطلاب الغائبين.
  • يشكل رسم وسيلة تعليمية على السبورة التقليدية بذل الكثير من الجهد وضياع الكثير من الوقت، لكن السبورة الذكية عكس ذلك، فهي تمكن من استدعاء المطلوب من صور و غيرها من مكتبة الصور أو الرسوم من الإنترنت مباشرة.
  • ينتج عن استخدام السبورة التقليدية للطباشير وأقلام السبورة انتشار الغبار وتلوث الأيدي، بينما تتلاشى تلك الأمور في السبورة الذكية فهي تستخدم أقلام السبورة التفاعلية الخاصة.
  • في السبورة التقليدية يتم استخدام صور علمية ثابتة غير متحركة، بينما تعرض السبورة الذكية صور علمية متحركة وتجارب علمية.
  • تحتاج إلى توفير وشراء الأدوات المهمة في الشرح، والتي تتطلب نقل من فصل إلى آخر كالخرائط وغيرها، بينما تحتوي السبورة الذكية على الأدوات المطلوبة داخلها.

وبعد اطلاعك على مزايا وأهمية السبورة الذكية Smart board في العملية التعليمية وتأثيرها على الطلاب، وتحدياتها، وبعد طرح المقارنة بينها وبين السبورة التقليدية، أخبرنا برأيك حول جوانب السبورة الذكية الإيجابية والسلبية، وهل تحب أن يتعلم أطفالك بالسبورة الذكية أم بالطرق التقليدية باستخدام السبورة التقليدية التي تعودنا عليها في مدارسنا؟

وأخبرنا بما تود معرفته من أدوات تكنولوجية جديدة فرضها التعليم في السنوات الأخيرة على الأطفال وتكون غريبة بالنسبة لك، ليقوم كوكب المعرفة بإفادتك وتسهيل فهمك لكل الأدوات الجديدة المستخدمة في التعليم.

مقترح لك ...