في تلك اللحظةِ كان “النص” يجلسُ القرفصَاء، وقد أسندَ ظهرَه لجدارِ المِقهى على مَقرُبَةٍ من البابِ الخارجي، وقد قبضَ بكلتا يديه على كوبِ الشاي الساخن، وعيناه تتابعان تارةً الشارعَ الواسعَ الذي تقعُ …
في تلك اللحظةِ كان “النص” يجلسُ القرفصَاء، وقد أسندَ ظهرَه لجدارِ المِقهى على مَقرُبَةٍ من البابِ الخارجي، وقد قبضَ بكلتا يديه على كوبِ الشاي الساخن، وعيناه تتابعان تارةً الشارعَ الواسعَ الذي تقعُ …