قراءة وتحميل كتاب نبأ يقين
مع نبذة عن الكتاب وبعض الاقباسات منه
كتبت: آية مصطفى
كتاب نبأ يقين، من تأليف الكاتب الكبير أدهم شرقاوي، يقوم بإهدائه إلى الذين يؤمنون أن الظلام هو غياب النور لهذا بدل لعن الظلام أوقدوا شموعهم.
انضم لكوكب المعرفة انضم الى مكتبة كوكب المعرفة
يعد هذا الكتاب إحدى روائع قس بن ساعدة، يناقش من خلاله بعض القضايا الهامة، بالإضافة إلى أنه يقدم أيضا بعض النصائح التي تساعدك على الحياة من خلال بعض المقالات التي يضمها الكتاب .
سوف نقدم لك من خلال مقالتنا هذه نبذة عن الكتاب وبعض الاقتباسات الهامة منه مع التعريف بالكاتب، بالإضافة إلى إمكانية تحميل الكتاب وقراءته مجانا، فلنتابع سويا
مراجعة كتاب نبأ يقين
سنة النشر: 2019م – 1440ه
عدد الصفحات: 391 صفحة
لغة الكتابة: اللغة العربية ولم يترجم إلى لفغات أخرى تقريبا
التصنيف: الأدب العربي
الفئة: نصوص
التأليف: الكاتب الفلسطيني أدهم شرقاوي الملقب بقس بن ساعدة
نوع الكتاب: متاح القراءة والتحميل من مكتبة كوكب المعرفة pdf
نبذة عن الكتاب
الكتاب عبارة عن باقة متنوعة من المقالات التي قام الكاتب بكتابتها في إحدى الجرائد الكويتية، أراد الكاتب من خلال كتابه نبأ يقين أن يحيي النفوس الميته ويضع الأمل بها باستخدام أسلوب أدبي رائع وجذاب، كما أنه يحاكي جميع العقول.
المقالات التي وردت بالكتاب متنوعة وبها العديد من القصص والعبر المفيدة، وأكثر ما يميزها هو قربها من حياتنا اليومية، حيث يناقش الكاتب من خلالها بعض الأمور العائلية أحيانا، ومواضيع تكنولوجيا أحيانا أخرى، بالإضافة إلى آيات القرآن وأبيات شعر تشمل أسلوب رائع وثروة فكرية لكي نشعر بها ونعيشها بحياتنا.
استبعد أدهم شرقاوي النقد في المجتمع والسياسة، وفضل أن يحاورك بأسلوب ديني مبسط وغير متعصب، فهو له منظور ثالث وهو أن تفكر قليلا قبل ان تحكم على أي شيء وأن تأخذ بالأسباب.
من ضمن المقالات التي يحتويها كتاب نبأ يقين هي اترك العالم وغير نفسك، علق قلبك بالله، السر ليس في العين إنما في النظرة، ليس بالحب فقط، الأكفان ليس لها جيوب، ابن الكتب، لاوجود للأغبياء، إنهم لا يشبهون كتابتهم، عن الذين يعرفون معنى الحرمان، وجه إلكتروني.
اقتباسات من كتاب نبأ يقين
يتكون الكتاب من أكثر من 60 مقال، يروي خلالهما الكاتب قصص مختلفة، تقدم كل قصة منهما عدة دروس مفيدة سواء كانت في أمور الحياة أو في الدين.
لا تقتلوا المروءة بين الناس!
هكذا هم الناس، يقتلون المروءة في الناس، سيعاقبونك وستدفع ديتهم، ليمر غيرك بإنسان ملقى على قارعة الطريق ويمضي لأنه لا يريد أن يصيبه ما أصابك!
إن كثيرا من قوانينا وتصرفاتنا تقتل المروءة بين الناس!
الذي يستدين مالا ثم يقرر أن يأكله على صاحبه، إنما يريد من الناس ألا يمد أحدهم يده إلى الآخر، وكما قال المثل العامي: لم أمت ولكني رأيت من مات!
اترك العالم وغير نفسك!
تقول الأسطورة:
يُحكى أن ملكا كان يحكم دولة واسعة جدا، وأنه أراد ذات يوم أن يقوم برحلة طويلة يجوب فيها أرجاء المملكة، فتورمت قدماه من وعورة الطرقات وأشواكها، فأصدر مرسوما ملكيا يقضي بتغطية كل شوارع المملكة بالجلد.
وكن أحد مستشاريه قال له:
هذا مستحيل أيها الملك، ولكن ما رأيك أن تجعل لك قطعة جلد أسفل قدمك وهكذا تصبح كل الطرق كما تريد! فأعجب الملك بالفكرة، وهكذا ولدت الأحذية!
الجميع يريدون تغيير العالم، ولكن لا أحد يريد تغيير نفسه، مع أنه متى غير الإنسان نفسه فإن العالم سيتغير تلقائيا!
ليس بالحب فقط!
لا أجمل من بيت كان الحب سقفه، والعشق جدرانه، والمودة أساسه، فإن الحب من أجمل الرزق، وها هو سيد الرجال يقول عن أمنا خديجة رضي الله عنها “تلك امرأة رزقت حبها”! وذكر الحب رغم أنها كانت من أثرى نساء قريش!
ولكن في المقابل غياب الحب لا يبرر غياب الاحترام، وفقر المودة لا يعني أن الحياة انتهت، ثمة طرق في الحياة تختارنا ولا نختارها، وعلينا أن نمشيها حتى آخرها بغض النظر عن الحفر و العثرات والمطبات، فأحيانا التعايش مع مشكلة ما هو الحل الوحيد لها!
إعادة بناء العالم!
إذا أردنا أن نبني العالم، علينا أولا أن نبني الإنسان، لست ضد الأبراج، ولا ضد ناطحات السحاب، ولا يزعجني التطاول في البنيان ما لم يكن على حساب الإنسان، لأن الاستثمار في الإنسان يبقى.
أما الاستثمار في الأشياء فأنه سرعان ما ينقضي ويزول، بل إني أعتقد أن الاستثمار في الأشياء بدل الإنسان سيجعل الأشياء معرضة للتهديد من قبل الإنسان غير المؤهل للحفاظ على الأشياء!
المبادئ لا تتجزأ!
المبادئ لا تتجزأ يا سادة، فأما أن نكون مع المظلوم أيا كان فكره وعقيدته ورأيه أو نحن مع الظالم! الظلم الذي يطال فردا أو جماعة في المجتمع يضع مبادئ وقيم البقية على المحك.
فإما أن تقف ضد الظلم وهي بهذا تقف مع نفسها أولا، لأنها تدافع عن قيمها، ولأنها تخبأ يدا للغد تمتد إذا وقع الظلم عليها، وإما أن تقف مع الظالم، لا طريق ثالث في القضية، اللهم إلا من أنكر بقلبه وذلك أضعف الإيمان!
شكرا سيدنا إسماعيل!
شكرا سيدنا إسماعيل! من قصتك تعلمت أن فرج الله إذا جاء أذهل، أمك التي كانت تسعى بين الصفا والمروة وغاية أملها قربة ماء تشرب منها وتسقيك، فجر الله لها بين قدميك ماء زمزم الذي لم ينضب حتى اليوم!
شكرا سيدنا إسماعيل! من قصتك تعلمت أن الله يبتلي الذي يحبهم ليجعلهم خالصين له، فعندما تعلق قلب أبيك بك، طلب منه أن يذبحك، ولكن الله افتداك، لأنه كان يريد من أبيك أن يذبح هواه لا أن يذبحك، وعندما نجح في الامتحان كان الفداء!
للحصول على المزيد من كتب وروايات أدهم شرقاوي شاركنا برأيك من خلال ترك تعليقك..
