Menu Close

أعمال يطلبها سوق التكنولوجيا والذكاء الإصطناعي بقوة

Artificial-intelligence
Artificial-intelligence

أعمال يطلبها سوق التكنولوجيا والذكاء الإصطناعي بقوة

كتبت : إيمان سمير

 

انضم لكوكب المعرفة 

بفضل الثورة التكنولوجية والروبوتات وأنظمة الذكاء الاصطناعى التى أصبحنا فيهما، أصبحت الآلات تسيطر على الكثير من الوظائف البشرية فى وقتنا الراهن، مما أدى ذلك إلى إندثار بعض الوظائف البشرية، وسيطرة سوق التكنولوجيا على العمل.

فقد ساعدت تقنيات التكنولوجيا والذكاء الأصطناعى الحديثة على توفير أنواع جديدة من الوظائف المستحدثة فى سوق التكنولوجيا
وهذا فيما يتعلق بسوق العمل،
فقد أدى ذلك إلى البعد عن العمل البشرى أو الوظائف البشرية التقلدية المتعارف عليها، حيث تكون التكنولوجيا فى المستقبل القريب توفر عدة وظائف جديدة لم نكن نسمع عنها من قبل،
وذلك وفقاً للتطور الطبيعي للتكنولوجيا،
حيث يمكن للذكاء الأصطناعى أيضاً المساعدة وليس التخلى عن العقل البشرى،

ويمكن تعريف الذكاء الأصطناعى بأبسط العبارات بأنه:

ذلك الذكاء (AI)، الذى يشير إلى الأنظمة أو الأجهزة التى تحاكى الذكاء البشرى، لأداء المهام والتى يمكنها أن تحسن من نفسها إستناداً إلى المعلومات التى تجمعها.
فقد يتجلى الذكاء الاصطناعى فى عدد من الأشكال.

إن الذكاء الاصطناعى يتعلق بالقدرة على التفكير الفائق وتحليل البيانات أكثر من تعلقه بشكل معين أو وظيفة معينة،
وعلى الرغم من أن الذكاء الاصطناعى يقدم صوراً عن الروبوتات عالية الأداء الشبيهة بالإنسان التى تسيطر على العالم،
إلا أنه لا يهدف إلى أن يحل محل البشر بصورة كاملة ابداً.
حيث إنه يهدف إلى تعزيز القدرات والمساهمات البشرية بشكل كبير، مما يجعله أصلاً ذا قيمة كبيرة من أصول الأعمال.
فقد باتت كل أمورنا لاتتم الآن إلا بدون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعى، وذلك قد يتم فى أمور حياتنا جميعها بوجه عام،

أما لو اختصينا بالقول فى تدخل التكنولوجيا فى مجالات العمل المتعددة، أو سوق التكنولوجيا

فإننا نجد أن التكنولوجيا قد توسعت فى الكثير من مجالات العمل مثل الجانب الأقتصادى والثقافى والعلمى والإعلامى والسياسى وغيرهم من المجالات.
ومع مرور الوقت وإزدياد التطور فى التكنولوجيا من خلال الفكر والعمل،
فأننا قد نرى كما ذكرنا من قبل، إنقراض بعض الوظائف البشرية، وقد حل محلها ظهور وظائف جديدة مستحدثة فى سوق العمل، وفى جميع المجالات،
فمن خلال ذلك يمكن لنا أن نتكلم عن تأثير ذلك التطور التكنولوجى والذكاء الاصطناعى على سبيل المثال وليس الحصر فى بعض المجالات التالية.

سوق التكنولوجيا فى المجال الإعلامى.

– أولاً :أخصائى السوشيال ميديا –

والذى يشار إليه باللغة الإنجليزية Social Media Specialist
تلك هى الوظيفة التى ظهرت مؤخراً مع التقدم التكنولوجى الذى أصبحنا بصدده الآن،
حيث يكون المكلف بهذه الوظيفه هو ذلك الشخص المسئول عن تخطيط وإدارة جميع أوجه السوشيال ميديا المتنوعة 

مثل : الفيس بوك – الإنستجرام- توتيتر – واتساب – يوتيوب – تليجرام … وغيرها

فقد لجأت الشركات الكبرى وأصحاب المشروعات الصغيرة، وأيضاً فى عالم الفن والفنانين،
كل هؤلاء الأشخاص قد لجأوا إلى تعيين لمسئول عن تلك المهنة الحديثة،
ليكن من مهامه العمل على زيادة عدد المتابعين وزيادة نسبة التفاعل فيما بينمها،
وأيضاً المواكبة المستمرة والتحديثات التى تحدث فى تطور التكنولوجيا بإستمرارية،
ثم من مهمام هذه الوظيفة هو إتقان وتحسين محركات نتائج البحث”Search Engine Optimization ” والتى تعرف بإسم seo من أجل تحسين نتائج البحث،
والأطلاع والمراقبة المستمرة والجيدة لكافة أشكال السوشيال ميديا والتكنولوجيا،
وأخيراً إدارة المحتوى إلى التسويق والترويج له، يهدف ذلك فى افادة الجماهير المستهدفة إلى جانب زيادة عدد الزوار والمستخدمين.

-ثانياً : يوتيوبرز – صناع المحتوى المرئي

وظيفة يوتيوبز أو صانع المحتوى هى من الوظائف التى ظهرت مؤخراً أيضاً،
وهى تعنى الأشخاص اللذين يقومون بنشر محتوى يحمل مقاطع فيديو ومشاركة هذه الفيديوهات على موقع يوتيوب،
للحصول على أعلى نسبة مشاهدات ولايكات، ومن خلال الإعلانات يأخذون أيضاً نسبة من الأرباح،
كما أنهم يحصلون أيضاً على المزيد من الربح من خلال هذا المحتوى الذى يتم نشره من خلال عملهم كيوتيوبرز.

سوق التكنولوجيا فى المجال الاقتصادى.

ومن جانب آخر وكما ذكرنا فى سابق قولنا،
فى تعريف ومدى أهمية وظيفة أخصائى السوشيال ميديا ومهامه،
حيث أنه يهتم بالجانب والأقتصادى على مستوى الشركات الكبرى وأصحاب المشروعات الصغيرة،
وذلك من خلال وضعه لخطط تسويقية محددة بمدة معينة تهدف إلى تحقيق هدف وربح معين،
والعمل والبقاء على تواصل وتعاون دائم مع أقسام الشركة المختلفة مثل قسم المبيعات وخدمة العملاء وفريق التسويق بالإضافة إلى فريق تطوير المنتجات.
كل هذه الاختصاصات تجعل الشركات وأصحابها فى تقدم دائما وأزدهار والحصول على المزيد من الربح والنجاح،
وهذا من خلال المسئول عن جانب السوشيال ميديا ومدى جهده المبذول المستمر من الدعايا والإعلان والتسويق الإلكترونى الجيد لكافة السلع.

سوق التكنولوجيا فى المجال العلمى.

وفقاً لما نشره موقع TOI الهندى فقد حددت شركة الخدمات المهنية العالمية Cognizant حوالى 20 وظيفة تعتقد أنه من المحتمل أن تظهر قريبا، نتيجة لتغيير العالم بسبب الذكاء الاصطناعى،
وذلك من خلال مسح المسارات الوظيفية التى من المحتمل ظهورها جنبًا إلى جنب مع التقنيات الجديدة،
لكن بغض النظر عن التغييرات، يعتقد المحللون أن الخيال البشرى والإبداع سيكونان مصدر العمل البشرى إلى ما لا نهاية.
ومن أبرز الوظائف المستقبلية المتوقعة:

1- مهندس “سلة البيانات”.
2- مستشار تأهيل الجرائم الإلكترونية.
3-رئيس سلوك العمل.
4- منسق أسلوب الحياة التكنولوجية.
5- مسئول تنسيق الرياضات الإلكترونية.
6- مدير الواقع الافتراضى.
7- استشارى المزارع الافتراضية.
7-أخصائى إدارة الاشتراكات.
8- مخطط الأهداف الرئيسية.
9- مسئول الهجمات الإلكترونية.
10- مدير تصميم المنازل الذكية.
11- محرر الخوارزميات الذكية.
12- معرف الشخصية الافتراضية.
13- مسئول التنبؤ بالكوارث الرقمية.
14- مسئول تصميم الشخصية الافتراضية.

سوق التكنولوجيا فى المجال السياسى.

ناشط سياسى،..
فهى وظيفة، حيث يمكن لنا أن نطلق عليها ظاهرة وليست وظيفة،
ظاهرة تعطى الحق لنفسها التحدث بإسم المواطنين ككلل،
فهى تحقق المزيد من الشهرة والثراء السريع بأقل مجهود وأسرع وقت،
لعل وظيفة الناشط السياسى تكون بعيدة كل البعد عن فكرة الذكاء الاصطناعى عن حقيقة،
إلا إنها باتت قريبة من اوجه سلبيات التكنولوجيا التى اصحبنا فيها،
ولكنها من ضمن التطور فى المجالات،
وبما إن المجال السياسى أصبح الآن،
انتبه الكثير من التحديثات التى ليست إيجابية على الاطلاق.
ولكن الجانب الإيجابى الذى حدث هو إندثار هذه الظاهرة مع مرور الوقت والوضع.

حسنا عزيزى القارئ،..
وبعد أن أستعرضنا سوياً وضع سوق التكنولوجيا والذكاء الاصطناعى فى مختلف المجالات،
فيمكن لنا القول،..
بأن التطور الذى حدث وسوف يحدث فى المستقبل القريب،
أنه يحمل كما نعلم الإيجابيات والسلبيات ولا أحد يكن ضد التطور فى مختلف أشكاله ومجالاته،
ولكن من المؤكد والذى لا جدال عليه،
أننا لايمكننا الأستغناء عن الوظائف البشرية والعقل البشرى، مهما بلغ مدى التطور والتحديث،
لأنهم هما اللذان صعنوا ذلك الذكاء الاصطناعى والثورة التكنولوجية المتطورة،
فكيف لنا أن نتوقف عنهما،
فالعقل البشرى هو المخترع لكل ماهو جديد ومبتكر،
فإذا تم الأستغناء عنه وتجاهله فمن الذى يخترع ويوجد الإستمرار فى ذلك التطور التكنولوجى؟
ومن الذى سوف يقوم بإصلاح أى عطل فيهما؟
فالعقل البشرى هو الأساس الذى يبتكر ويصنع ويبدع،
ذلك العقل الذى خلقه الله سبحانه وتعالى، وكرمه وميزه فلابد لنا بأن نقدره ولا نحتقره ولا نلغيه أبداً ونعتمد بصفة كلية على الآلات ونستغنى عنه،
فلابد أن نعطى له كامل حقه فى وجوده ونقدسه ذلك هو الإبداع الحقيقى الذى لابد أن نفتخر بيه.

[latest-selected-content limit=”10″ display=”title,excerpt” titletag=”strong” url=”yes” linktext=”إقرأ الموضوع كاملا” image=”full” elements=”11″ type=”post” status=”publish” dtag=”yes” orderby=”dateD” show_extra=”taxpos_category_before-title”]

مقترح لك ...