مراجعة كتاب عندما التقيت عمر بن الخطاب
مواقف من حياة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
مع ذكر بعض موافقاته مع القرآن
كتبت: آية مصطفى
كتاب عندما التقيت عمر بن الخطاب للمبدع الفلسطيني والكاتب الكبير أدهم شرقاوي، من منا لا يعرف الفاروق وهو الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم لو كان بعدي نبي لكان عُمر.
انضم لكوكب المعرفة انضم الى مكتبة كوكب المعرفة
من منا لا يسعد بسماع سيرته وهو الذي قال فيه أبو بكر الصديق رضي الله عنه عندما سألوه الصحابة: ماذا تقول لربك غدا إذا سألك لما وليت علينا عمر بن الخطاب؟! وكان رده أقول له: وليت عليهم خير أهلك.
سوف نقدم لكم من خلال مقالتنا هذه مراجعة كتاب عندما التقيت عمر بن الخطاب ونسعد سويا بسيرته الطيبة مع ذكر بعض الاقتباسات من الكتاب ونبذة بسيطة عن الكاتب، فلنتابع سويا.
مراجعة كتاب عندما التقيت عمر بن الخطاب
التصنيف: علوم إسلامية
الفئة: سيرة الصحابة
لغة الكتابة: اللغة العربية
عدد الصفحات: 356 صفحة
نوع الملف: متاح التحميل مجانا في مكتبة كوكب المعرفة
مؤلف الكتاب
كتاب عندما التقيت عمر بن الخطاب من تأليف الكاتب الفلسطيني الكبير أدهم شرقاوي والمشهور باسم قس بن ساعدة وهو يحب أن يطلق عليه هذا الاسم لتأثره بخطيب العرب، يتميز أدهم شرقاوي بأسلوبه الأكثر من الرائع في الكتابة.
حيث يصف معظم قراء قس بن ساعدة بأن أسلوبه في الكتابة فريد وجذاب ويتمكن من إيصال رسالته ببساطة وسهولة، بالإضافة إلى ذلك فهو يخلط دائما بين الأسلوب الأدبي والمفاهيم والقيم الإسلامية في كتاباته.
حصل الكاتب على عدة شهادات حيث أنه حصل من الجامعة اللبنانية على الإجازة في الأدب العربي، كما أنه حصل من الاونيسكو على شهادة دبلوم دار المعلمين بالإضافة إلى حصوله أيضا على دبلوم تربية رياضية.
تتنوع كتابات أدهم شرقاوي ما بين العلوم الإسلامية والأدب والنصوص والقصص والحكايا ومن أشهر أعماله كتاب إلى المنكسرة قلوبهم.
بالإضافة إلى ذلك فهو له مؤلفات أخرى تصل إلى 27 كتاب ورواية تقريبا منها كتاب على منهاج النبوة ورواية نطفة ورواية نبض وكتاب إذا الصحف نشرت وكتاب مع النبي وكتاب على خطى النبي وكتاب عن شيء اسمه الحب وغيرها من الأعمال الأخرى.
نبذة عن الكتاب
تعددت الأقاويل حول عمر بن الخطاب رضي الله عنه فلم تقتصر على قول النبي صلى الله عليه وسلم فيه وقول صاحبه في الغار أبو بكر الصديق.
فقد قال فيه الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود: “كان إسلام عمر فتحا، وهجرته نصرا وخلافته رحمة”، كما قال توماس آرنولد أيضا: ” إن إسلام عمر بن الخطاب كان نقطة تحول في تاريخ الإسلام”.
يروي الكاتب من خلاله كتابه عندما التقيت عمر بن الخطاب إسلام عمر رضي الله عنه، وبعض مواقفه مع الإسلام والقصص التي كانت في عهده.
فهو يروي أيضا بعض المواقف قبل الإسلام ولحظة إسلامه وهو في السادسة والعشرين من عمره، ويذكر صفاته وطباعه التي اشتهر بها بين العرب.
الكتاب عبارة عن سيرة ذاتية مصغرة تجمع أهم المواقف لعمر بن الخطاب رضي الله عنه منذ دخوله الإسلام وأثناء توليه خلافة المسلمين فهو أول من لقب بأمير المؤمنين.
إقرأ أيضا: مراجعة وتحميل رواية في قلبي أنثى عبرية
اقتباسات من كتاب عندما التقيت عمر بن الخطاب
ذكرت العديد من المواقف في الكتاب لسيدنا عمر رضي الله عنه ومنها:-
صفحة 50
لما كان أول يوم لي في الخلافة، صعدت المنبر، وحمدت الله وأثنيت عليه بما هو أهله، ثم قلت أما بعد: بلغني أن الناس هابوا شدتي، وخافوا غلظتي، وقالوا: لقد اشتد عمر علينا ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا، وأشتد علينا وأبوبكر رضي الله عنه وإلينا دونه، فكيف وقد صارت الأمور إليه؟.
صفحة 52
وهل يترك المرء فضيلة عنده لمجرد أن كرهها الناس فيه؟ لا والله، ما كان لعُمر إلا أن يسعى في إرضاء ربه، رضي الناس هذا منه أم سخطوا، فإني سأموت وحدي، وأدفن وحدي، وأبعث وحدي، وأسأل وحدي، وأحاسب وحدي، ولن يزيد في ميزاني غير حق اتبعته ولن ينقصه غير حق وضعته، ولأن يخشاني الناس في الحق أحب إلي من أن يحبوني في باطل.
صفحة 71
وقد قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، لو أمرت نساءك بالحجاب فإنه يكلمهن البر والفاجر، ومررت يوما على أمهات المؤمنين فقلت لهن: والله لو أطاع فيكن ما رأتكن عين، لئن احتجبن، فإن لكن فضلا على النساء كما أن لزوجكن على الرجال الفضل!
فقالت زينب بنت جحش: يا ابن الخطاب، إنك لتغار علينا، والوحي ينزل في بيوتنا!
فلم نلبث يسيرا حتى نزلت آية الحجاب، وفرضه الله على أمهات المؤمنين، ونساء المسلمين.
صفحة 89
ما كان الإقرار بالخطأ منقصة يا بني، إنما هو تطهير للنفس وإنزالها منزلها البشري، وما كان لي وأنا القائل: نعم الجرأة جرأة الرعية في الحق، أن أرضى أن أكون مما يمنع الناس الحديث في حقها جهرة،
والنساء في الحق كالرجال، وإن أحب الناس إلي من رفع إلي عيوبي، ورب جرأة أدت إلى صواب خير من صمت أدى إلى استمرار خطأ، فتمادى ليجر أخطاء، وإن مثل هذه الجرأة في الحق لا يملكها إلا قلة من الناس، وكانت الشفاء بنت عبد الله من أولئك القلة.
تحميل كتاب عندما التقيت عمر بن الخطاب
قدمنا لك عزيزي القارئ مراجعة كتاب عندما التقيت عمر بن الخطاب، الصحابي الجليل الذي لقبه النبي بالفاروق مع ذكر بعض الاقتباسات من الكتاب.
يمكنك تحميل الكتاب مجانا بالضغط عليه، شاركنا برأيك في الكتاب وأحب المواقف إليك من خلال ترك تعليقك.
