يتحدث سكان العالم بعشرات اللغات التي اختلفت نتيجة اختلاف الثقافات والبيئة، وهو ما يدرسه الطالب في كلية الألسن.
ففي حين يتحدث العرب بالفصحى والعامية، ويتحدث الإيطاليون بالإيطالية، وكذلك البريطانيون بالإنجليزية وما إلى ذلك من اختلاف اللغات، صار لزامًا تعلم اللغات الأخرى لإندماج الشعوب والتعامل الحضاري والثقافي واستخدام الترجمة، وهو ما فطنه العرب قديمًا حين قام رفاعة الطهطاوي بإنشاء كلية الألسن في عام 1835.