Menu Close

اغتنم فرصتك للحصول على عمل في المدارس الدولية

 العمل في المدارس الدولية.. فرصة لا تدعها تضيع من يدك

كتبت: ندى علاء

يبحث كل معلمين اللغات والتخصصات الأخرى على فرص العمل في المدارس الدولية، لما لها من مميزات كثيرة وظروف عمل جيدة تضمن تحسين جودة الحياة للمعلمين.

العمل في المدارس الدولية
العمل في المدارس الدولية

وتثري تجربتهم المهنية مع الطلاب، وذلك لاختلاف نظام ومناهج المدارس الدولية عن غيرها من المدارس الحكومية واللغات وغيرها.

وفي هذا المقال، سنرصد لك أهمية العمل في المدارس الدولية وكل ما تطلبه تلك الوظيفة لتشغلها إن كنت معلم ومهتم بالعمل في المدارس الدولية.


المدارس الدولية والعمل فيها

المدارس الدولية هي مدارس مستقلة بنظامها عن التعليم الوطني، وتطبق منهج دراسي معتمد ومعترف به دوليا يكون في الغالب باللغة الإنجليزية بجانب اللغة المحلية، ويصقل هذا المنهج الطلاب بمجموعة متنوعة من المهارات من خلال تطبيق العروض اللامنهجية.

وتركز المدارس الدولية على تعزيز العقلية الدولية مع الالتزام بالتمثيل العالمي، وتضمن حصول الطلاب على خلفية شاملة تشمل مختلف الثقافات ووجهات النظر، وتوفر المدارس الدولية طاقم تدريس متنوع، فيأتي المعلمون من جميع أنحاء العالم، مما يثري التجربة التعليمية.

ويقدم المعلمين الأجانب تجارب فريدة وفرصة للطلاب للتعامل مع أشخاص من بلدان وثقافات متنوعة، فضلا عن إثرائهم بمجموعة من الخبرات من خلفيات متنوعة، مما يساهم بشكل كبير في بناء مجتمع مترابط ومتنوع وإثراء التفاهم العالمي.

وتقدم المدارس الدولية أحجاما صغيرة من الفصول الدراسية والتي تخلق بيئة دراسية تجذب المعلمين للعمل بها من كل أنحاء العالم، فهي توفر فرص التطوير المهني للمعلمين وتضمن لهم مشاركة أفضل في العملية التعليمية، والفصول الدراسية الصغيرة تحسن العلاقات بين المعلمين والطلاب فيكون المعلم قادر على مخاطبة مجموعة صغيرة من الطلاب مما يحسن من العملية التعليمية.

ويحصل المعلم على رؤية جيدة للموضوع وإعطاء مزيد من الاهتمام للمواضيع ذات الصعوبة من خلال الفهم الصحيح لاحتياجات الفصل الصغير.

متطلبات العمل في المدارس الدولية

لتكون واحدا من فريق العمل في المدارس الدولية، يجب أن تتوفر بك بعض الشروط والمتطلبات للحصول على وظيفة في إحدى المدارس الدولية، ومن هذه المتطلبات:

  • إجادة اللغة الإنجليزية، محادثة وكتابة والأفضلية للحاصلين على شهادات معتمدة.
  • إجادة التعامل مع الكمبيوتر وتكنولوجيا التعليم، والأفضلية تكون للحاصلين على “TOEFL” و”ILETS” شهادات معتمدة “MOS”و “ICDL”.
  • اجتياز المعلمين اختباري اللغة الإنجليزية والكمبيوتر.
  • حصول المعلم على المؤهلات الأكاديمية العليا.
  • يكون صاحب خبرة تدريسية سابقة.
  • اجتياز الاختبارات التخصصية في المادة الذي يرغب المعلم العمل بها في المدرسة وتكون نظرية أو عملية.
  • عمل “Demo” وهو عرض تدريس مصغر لمدة 15 دقيقة.

المهارات اللازمة لمعلم المدارس الدولية

إن كنت تريد أن تحصل على وظيفة في المدارس الدولية، فلمعلمين هذه المدارس عدد من الهارات يجب أن يتحلوا بها حتى يكونوا ناجحين في عملهم ومع طلابهم، ومن هذه المهارات:

التواصل الفعال مع الطلاب

التواصل الفعال هو الجسر الذي يربط بين المعلم وطلابه، فهو ما يسمح بتبادل المعرفة والأفكار بسلاسة ويمهد الطريق لعملية تعليمية ناجحة، ويواجه بعض المعلمين تحديا كبيرا في التواصل مع طلابهم خصوصا في الصفوف الأولية، فيكون الطلاب في هذه المراحل غير قادرين على التعبير عن احتياجاتهم وطلب المساعدة.

فيقع على عاتق المعلم عبء البحث عن لغة مشتركة مع كل طالب، وفهم احتياجاته الفردية، فعلى المعلمين أن يتبعوا بعض الاستراتيجيات الفعالة لإدارة احتياجات الطلاب في الفصل الدراسي فيمكنه أن:

  • يستخدم تقنيات التواصل غير اللفظية، مثل لغة الجسد وتعبيرات الوجه لإيصال الرسائل.
  • يخصص وقت كافي للتواصل مع كل طالب لفهم احتياجاته ومشاعره.
  • يشجع الطلاب على طرح الأسئلة، ويحفزهم على التعبير عن آرائهم بحريّة بدون خوف من التقييم.
  • يستخدم المعلم الألعاب والأنشطة التفاعلية للتحفيز الطلاب على التعبير عن أنفسهم.
  • والتواصل مع أولياء الأمور بشكل منتظم لمناقشة مستوى الطلاب.
مهارات التفكير النقدي

من الضروري أن يتحلى المعلم في المدارس الدولية بمهارات التفكير النقدي، ليكون قادرا على تحليل وتقييم الموضوعات الدراسية وفهم الطلاب واحتياجاتهم، ويكون بهذه المهارة قادرا على تعليم الأطفال التفكير النقدي أيضا من خلال طرح أسئلة تحفز التحليل والتقييم والاستدلال، مما يشجع الطلاب على التفكير بشكل عميق ومناقشة وجهات النظر المختلفة، بالإضافة إلى تنظيم المناقشات والمشاريع والأنشطة التعليمية القائمة على حل المشكلات.

التكيف مع الثقافات المختلفة

تضم المدارس الدولية مختلف الطبقات من الطلاب والمعلمين أيضا، وعلى المعلم حينها أن يتحلى بمهارة التكيف مع الثقافات الأخرى ويعرف كيفية التعامل مع الأخرين حتى لو كانت ثقافتهم مختلفة، فتعد تلك المهارة مهمة جدا في العملية التعليمية بين المعلم وطلابه فمن خلال تكيفه من الثقافات الأخرى يمكنه أداء وظيفته وشرح المناهج بطريقة فعالة تتناسب مع كل فئات الطلاب بثقافاتهم.

وعن علاقة المعلم بزملائه المعلمين، فتضم المدارس الدولية كما ذكرنا العديد من المعلمين من مختلف أنحاء العالم، فإن تمكن المعلم منهم من التكيف مع زميله الذي من الممكن أن يكون من قارة مختلفة، فتنشأ علاقات عمل جيدة والبعد عن سوء الفهم واختلاف وجهات النظر التي تخلق المشكلات.

مواكبة تكنولوجيا التعليم

في ظل تطور التكنولوجيا من حولنا، تتطور تكنولوجيا التعلم أيضا بطريقة مستمرة، سواء كانت تطبيقات ومواقع إلكترونية وأدوات تكنولوجية متعددة، والتي تحسن عملية التعلم بشكل كبير. فلابد أن يتصف المعلم بقابلية التكيف مع تكنولوجيا التعليم وقدرته على مواكبتها.

فيمكن لمجموعة من المعلمين المهتمين بإدخال التكنولوجيا في التعليم التعاون مع زملائهم لدعم تلك الخاصية في الفصول الدراسية في المدارس الدولية، ومشاركة الخبرات عن الأدوات التكنولوجية في عملية تقديم المناهج وتقييمها، ويمكن الاستفادة من الطلاب المُلمين بالتقنيات الحديثة.

المناهج في المدارس الدولية

تتعدد المناهج الدولية المعتمدة في المدارس الدولية، فمنها المناهج الأمريكية والبريطانية الأكثر شيوعا على مستوى المدارس وغيرها، ويكون المعلم هو المسؤول عن تدريس تلك المناهج ويمكن أن تقابله بعض التحديات في تدريسها، وسنتعرف الآن على المناهج الدولية في المدارس الدولية.

المناهج الأمريكية

تتبع بعض المدارس الدولية التي تعتمد المناهج الأمريكية نظام التعليم الأمريكي، والذي يركز على التفكير التحليلي والتعلم النشط، والذي يتم فيه تقييم الطلاب بالاختبارات المستمرة والاختبارات النهائية، ويتم تحديد مستوى التحصيل العلمي بناء على متوسط ​​الدرجات، ومنها يمكن للطلاب الانتقال إلى الجامعات الأمريكية بسهولة بعد التخرج.

يعتمد المنهج الأمريكي على مشاركة الطفل في العملية التعليمية بالأنشطة والتدريبات إلى جانب الحفظ، ويكون المجموع التراكمي للطالب بداية من الصف الأول إلى العاشر حوالي 40% من المجموع النهائي، وتكون النسبة المتبقية 60% ويتم الحصول عليها في اختبار السات، ويمكن تكراره وإعادته حتى 6 مرات عند الرغبة في تعديل الدرجات.

يركز المنهج الأمريكي على تنمية الابتكار عند الطلاب، من خلال استراتيجيات التفكير خارج الصنندوق، وتشجيعهم على الوصول لحلول إبداعية تنمي مهارات حل المشكلة لديهم.

ويشجع المنهج الأمريكي على التنوع وتشجيع الطلاب على الاكتشاف والمعرفة، فهو يركز على الطالب كأولوية من خلال تطبيق التدريبات والمشاركات العملية التي تنمي الطالب في كل الجوانب.

المناهج البريطانية

تتبع بعض المدارس الدولية التي تتبع المناهج البريطانية على نظام التعليم البريطاني، والذي يركز على النظام والتنظيم والتعلم المنهجي، ويتم تقييم الطلاب من خلال امتحانات الـ GCSE و A-Level، والتي يجب اجتيازها للالتحاق بالجامعات البريطانية والدولية.

ويطبق نظام التعليم البريطاني في مصر بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم والمجلس الثقافي البريطاني ووزارة التعليم العالي، وتقدم المدارس البريطانية شهادة معادلة للثانوية العامة والتي تكون معتمدة بشكل دولي وتؤهل الطالب أيضا لإكمال دراسته في الخارج.

يتبع المنهج البريطاني السلم التعليمي الهرمي، ويعكس التميز الأكاديمي، من خلال تطبيق الامتحانات الموحدة وهي العنصر الأساسي في الصرامة الأكاديمية.

مميزات المنهج البريطاني

  • يعتمد على طرق التدريس الكلاسيكية التقليدية الواضحة.
  • يركز بشكل عميق على المعلومات من خلال تطبيق المنهج المركز.
  • يطبق امتحانات تحديد مستوى الطلاب بداية من السنة السادسة.
  • لا تخرج الأسئلة الخاصة بالامتحانات من المنهج التعليمي الذي درسه الطالب.
  • يتم تهيئة الطالب للالتحاق بالجامعات الدولية بسبب التعمق في مستويات التعليم.
  • كما يراعي الفروق الفردية بين الطلاب خاصة في المراحل الابتدائية، فيتم تقسيم الطلاب حسب قدراتهم في المواد الإنجليزية والرياضيات.
برنامج البكالوريا الدولية

تأسس برنامج البكالوريا الدولية (IB) في جنيف، سويسرا، ويعتبر من أكثر المناهج شهرة على مستوى العالم، ويتميز بمنهج تعليمي متكامل وشامل يركز على تنمية مهارات التفكير النقدي والإبداع والتواصل، ويتم تقييم الطلاب عن طريق امتحانات داخلية وخارجية، ويعتبر نجاحهم في البرنامج شهادة لجودة التعليم الذي تلقوه، ويؤهلهم للالتحاق بأفضل الجامعات على مستوى العالم.

المناهج الفرنسية

تتبع بعض المدارس الدولية التي تعتمد المناهج الفرنسية نظام التعليم الفرنسي، ويركز هذا المنهج على المنهجية والنظام والتعلم المنهجي، ويتم تقييم الطلاب من خلال امتحانات الباكالوريا الفرنسية، والتي تعتبر تذكرة الدخول للجامعات الفرنسية والدولية.

تحديات المعلم في تدريس المناهج الدولية

يطرح تدريس المناهج الدولية في المدارس الدولية بعضا من التحديات على المعلم والتي تتمثل في:

التنوع الثقافي واللغوي

فيتعامل المعلم مع طلاب يتحدثون لغات مختلفة، مما يتطلب القدرة على التواصل بفعالية والتأكد من فهم جميع الطلاب للمادة، فضلا عن الاختلافات الثقافية بين الطلاب فعلى المعلم أن يحترم ويقدرالتنوع الثقافي بين الطلاب، ويعمل على تكييف أساليب التدريس لتلبية احتياجاتهم المختلفة.

كما يواجه المعلم تحدي التفسيرات المختلفة للمفاهيم، فيمكن للطلاب أن يفهموا بعض المصطلحات باختلاف تبعا لثقافتهم، فعلى المعلم أن يتفهم ذلك ويقدم أمثلة مختلفة ومناسبة للطلاب، وكل هذا يتطلب منه فهم التنوع الثقافي وكيفية التعامل معه.

التنوع في المستويات الأكاديمية

فوجود طلاب بقدرات أكاديمية متفاوتة يوفر قدرات تعليمية مختلفة، مما يتطلب من المعلم توفير دعم إضافي للبعض وتحدي الآخرين، فلا عن تلبية احتياجات الطلاب المتفوقين والموهوبين من خلال تصميم أنشطة تعليمية مخصصة لتطوير مواهبهم وقدراتهم.

التغيرات المستمرة في المناهج

ومع تحديث المناهج بانتظام، على المعلم أن يواكب التطورات الحديثة في مجال التعليم وتعديل المناهج وفقًا لذلك، وتطوير المهارات المطلوبة في القرن الحادي والعشرين مثل التفكير النقدي والإبداع وحل المشكلات والتعاون.

تمييز المعلم في المدارس الدولية

لتكون معلم مميز في المدارس الدولية عليك أن تتبع بعض الاستراتيجيات الفعالة التي تجعل منك المعلم المثالي للطلاب وأيضا لأولياء الأمور، ومن هذه الاستراتيجيات:

  • التطوير المهني المستمر وتطوير المهارات، من خلال المشاركة في برامج التدريب المهني لتعلم أساليب التدريس الجديدة وتطوير المهارات.
  • التواصل الفعال مع أولياء الأمور، وبناء علاقة قوية معهم للعمل على تطوير مستوى الطلاب، وتقديم تقارير تقدمية منتظمة حول تقدم الطلاب، وتوضيح معايير التقييم المستخدمة.
  • التعاون مع الزملاء المعلمين، من خلال تبادل الخبرات والمعرفة معهم والاستفادة منهم.
  • بناء علاقات قوية مع الطلاب، عن طريق خلق بيئة تعليمية آمنة وداعمة تشجع على التعلم والتفاعل.
  • الاستفادة من التكنولوجيا، باستخدام الأدوات التكنولوجية لتعزيز عملية التعلم وتوفير تجارب تعليمية متنوعة.
  • تطوير المدرسة، من خلال اتباع أساليب تدريس جديدة وفعالة ترفع من جودة التعليم في المدرسة.

خطوات التقديم على وظائف التدريس بالمدارس الدولية

وإن كنت مقبل على التقديم في وظيفة معلم في المدارس الدولية، عليك أن تتبع بعض التعليمات والخطوات الهامة والأولية حتى تنجح في اجتياز المقابلة الشخصية والحصول على الوظيفة.

  • عليك أن تدرك أن اللغة هي العامل الأول والفيصل الذي تنظر إليه المدرسة في المعلم التي تريده.
  • مارس اللغة بانتظام وحاول أن تصنع لهجة لنفسك تميزك عن غيرك.
  • تعرف على طرق التدريس في المدارس الدولية خصوصا المدرسة التي ستقدم فيها.
  • يجب أن تتمتع ببعض المهارات التربوية التي ستحتاجها في التدريس داخل الفصول.
  • تدرب على طريقة الشرح أكثر من مرة حتى تتمكن منها وتتقنها.
  • اسأل من يعملون في المدرسة عن تجربتهم فيها واطلب النصيحة ليتم قبولك في المدرسة.
  • انشئ ملف سيرة ذاتية قوي، توضح فيها مهاراتك وخبراتك.
  • تعلم مهارات المقابلة الشخصية الأساسية ليتم قبولك مبدأيا.
  • اصنع “ديمو” مميز وفعال وتدرب عليه أكثر من مرة لأنه العامل الأساسي لقبولك في المدرسة.

الحياة المهنية في المدارس الدولية

يعتبر العمل في المدارس الدولية فرصة مميزة لمن يفوز بها، فتقدم بيئة العمل العديد من الفرص للمعلمين، فتثرى خبرة المعلم المهنية والشخصية من خلال التعامل مع الطلاب والزملاء من مختلف الجنسيات والثقافات، فضلا عن فرص التطوير المهني المستمر، فيتم توفير فرص للتدريب والتطوير المهني، والحصول على شهادة تدريس دولية، فضلا عن فرص الترقي في الوظيفة إذا أثبت المعلم نفسه وقدراته في التدريس في بيئة عمل مليئة بالتحديات المختلفة.

وعادة ما تقدم المدارس الدولية رواتب ومزايا تنافسية، بما في ذلك السكن وتذاكر السفر، فتوفر بعض المدارس الدولية إمكانية سفر المعلمين والعمل في دول مختلفة، واكتساب خبرات جديدة.

وتتيح المدارس الدولية بيئة مهنية جذابة من خلال البيئة التعليمية الحديثة، فأغلب المدارس الدولية تكون مجهزة بأحدث التقنيات والوسائل التعليمية، مما يوفر بيئة تعليمية محفزة للمعلم ثم الطالب، فيكتسب المعلم خبرات جديدة وتقنيات تفيده في شرح المناهج، ويتم إثراء معرفة الطلاب بالاستعانة بتلك التقنيات الحديثة، كما تعتبر فرصة العمل في المدارس الدولية هي فرصة للمساهمة في تطوير مجتمعات جديدة ونشر المعرفة والثقافة.

وختاما، فإن تجربة العمل في المدارس الدولية تجربة غنية ومميزة وتطلب التزاما واجتهادا ومهارات معينة من المعلم حتى يستطيع التكيف مع الحياة المهنية فيها.

وإذا كنت من المعلمين الراغبين في الحصول على العمل في المدارس الدولية، فعليك أولا بقراءة هذا المقال بعناية فهو دليلك الشامل للتقديم على مثل هذه الوظيفة.

وإن كنت بالفعل معلم في إحدى المدارس الدولية شاركنا تجربتك فيها لنستفيد بخبراتك.

مقترح لك ...