كيفية تحسين مهارات الاستماع والتحدث باللغات الأجنبية
استيراتيجيات تعلم مهارة التحدث بلغة أجنبية
كتبت:- خديجة حداد
تحسين مهارات الاستماع والتحدث باللغة الأجنبية، من المهارات الأساسية لتعلم أي لغة أجنبية بجانب مهارة الكتابة والقراءة.
انضم لكوكب المعرفة كورسات اللغة الانجليزية
حيث تساعد مهارات الاستماع والتحدث في تعلم المفردات والمصطلحات بالنطق الصحيح من المتحدثين الأصليين وسماع اللغة بلهجات وأساليب متنوعة.
كل هذا يساهم في تقدم مستواك بشكل كبير وفي تحسين لغتك المنطوقة للتواصل مع أصحاب اللغة.
نقدم لكم في كوكب المعرفة أهم الخطوات الفعالة والأدوات المساعدة في تحسين مهارات الاستماع والتحدث باللغة الأجنبية، فلنتابع أصدقائي.
أهمية تحسين مهارات الاستماع والتحدث باللغة الأجنبية
الاستماع والتحدث من المهارات الأساسية في تعلم واتقان أي لغة أجنبية ومن التجارب المهمة التي يجب على المتعلم المرور بها في رحلة تعلم أي لغة، حيث لا يمكنك التحدث وتعلم النطق الصحيح ما لم تستمع أولا.
فالأطفال عند بداية سن الكلام يتعلمون النطق والكلام باللهجة الأم بالاعتماد على مهارة الاستماع لما يدور حوله من الكلام ويتعلم النطق تدريجيا بالاعتماد على الاستماع فقط فلا يمكنه نطق كلمة لم يسمعها من قبل.
وكذلك تحتوي اللغات الأجنبية على الكثير من الكلمات التي قد تختلف من حيث التهجئة والنطق والصوتيات فإذا صادفت مثل هذه الكلمات في نص مكتوب ولكنك لم تسمعها من قبل فسيكون من الصعب معرفة نطقها الصحيح.
مهارة الاستماع تعني القدرة على فهم واستيعاب ما يقوله المتحدثون باللغة المستهدفة سواء كان ذلك من خلال الحوارات المباشرة أو الوسائط المسموعة مثل الإذاعات والبودكاست والكتب الصوتية.
أما مهارة التحدث فهي قدرتك على نطق اللغة الأجنبية للتعبير عن الأفكار والآراء والمشاعر سواء كان ذلك من خلال المحادثات الشفهية أو العروض التقديمية أو التسجيلات الصوتية.
تحسين مهارات الاستماع والتحدث لهما أهمية كبيرة في تطور مستوى المتعلم في اللغة الأجنبية المستهدفة، يمكن تلخيصها في النقاط التالية:-
- جمع حصيلة من المفردات والتراكيب اللغوية باللغة المستهدفة من خلال التعرض لأنماط ولهجات وسياقات متنوعة.
- تحسين النطق واللفظ باللغة المستهدفة من خلال تقليد المتحدثين الأصليين والانتباه لمخارج الحروف والإيقاع.
- تطوير القدرة على فهم المعنى العام للكلام من خلال استخدام استيراتيجيات مثل التنبؤ والتخمين والاستدلال من سياق الكلام.
- تطوير القدرة على التفاعل مع المتحدثين باللغة المستهدفة من خلال استخدام استراتيجيات مثل طرح الأسئلة وإظهار التفاهم وإبداء الرأي.
- زيادة الثقة بالنفس في استخدام اللغة المستهدفة من خلال التجربة والتطبيق والتغلب على الخوف من الأخطاء.
كيف يمكنني تحسين مهارات الاستماع والتحدث باللغة الأجنبية؟
تحسين مهارات الاستماع والتحدث باللغة الأجنبية من أهم الخطوات الفعالة للتقدم في مستوى تعلم أي لغة، والكثير للأسف يغفل عن هذه الخطوة أو يؤجلها للخوف من صعوبتها أو عدم معرفة أهميتها.
لا يعني ذلك أنه من الصعب تحسين مهارة الاستماع لديك وفهم ما يقال والتواصل مع المتحدثين الأصليين.
هذه المهارة تتطلب الالتزام والممارسة اليومية فإذا اتخذت الخطوات الصحيحة مع القليل من الصبر يمكنك تحسين مهارات الاستماع والتحدث باللغة الأجنبية بشكل كبير.
اقرأ أيضا: بودكاست تعلم الانجليزية.. تحدث الانجليزية بطلاقة
بعض الطرق التي تساعد على تحسين مهارات الاستماع والتحدث باللغة الأجنبية هي:-
الممارسة والتدريب بانتظام
درب نفسك وخصص ولو ساعة يوميا لممارسة الاستماع إلى مصادر مختلفة باللغة المستهدفة مثل الراديو والتلفزيون والبودكاست والفيديوهات والأفلام والمسلسلات والكتب الصوتية.
الاستماع إلى النطق الصحيح للكلمات
استمع بتركيز لطريقة نطق الكلمات وإذا واجهت صعوبة في فهم الكلمات في بداية الاستماع فيمكنك الاستماع والقراءة في نفس الوقت.
فهذه من الطرق الفعالة لتحسين مهارة الاستماع إذا كان المتحدث لديه لهجة غريبة أو يستخدم الكلمات بنطق يصعب فهمه.
فيمكنك الاستعانة بالنص المكتوب أو قراءة الكلمة عن طريق استخدام قواميس أو مواقع توضح طريقة النطق والهجاء بواسطة متحدثين أصليين.
تنويع مصادر الاستماع
لا تركز كل اهتمامك على الاستماع من مصدر واحد بل من الأفضل أن تنوع في المصادر لأن أغلب اللغات لها لهجات عديدة وأساليب متنوعة.
استمع إلى أشخاص يتحدثون بلهجات وأساليب مختلفة، بهذه الطريقة ستجمع أكبر حصيلة من المفردات والمصطلحات الشائعة.
التركيز على السياق والمعنى العام للكلام
لا يهم أن تركز مع كل كلمة تسمعها لأنك قد تصاب بالإحباط إذا مررت بكلمات لم تفهمها، الأهم من ذلك هو فهم السياق العام للمحادثة أو الحوار.
لاستخراج الفكرة الرئيسية للموضوع وعدم الانزعاج من عدم فهم كل كلمة.
استخدام الترجمة أو الموسوعات
يمكنك الاستعانة بخدمات الترجمة أو القاموس أو مواقع تعلم النطق لفهم المصطلحات أوالألفاظ غير المألوفة.
تكرار ما تسمعه بصوت عال
حاول بقدر الإمكان تكرار ما تم سماعه بصوت مسموع تعلمك هذه الاستراتيجية النطق الصحيح وتحسين مهارة التحدث وتحفظها في ذاكرتك بشكل أسرع.
التفاعل مع متحدثين أصليين
أو آخرين يتعلمون اللغة عبر الإنترنت أو في الحياة الواقعية لا تنتظر حتى تصبح متقن للغة حتى تتحدث بها لأن الممارسة من خلال الاستماع والتحدث تجعلك تتقدم سريعا نحو الطلاقة.
ما هي استراتيجيات تحسين مهارات الاستماع والتحدث باللغة الأجنبية؟
بعد التعرف على الخطوات الأساسية هناك بعض الاستراتيجيات التي يوصى بها لتحسين مهارات الاستماع والتحدث باللغة الأجنبية بشكل نشط وفعال مثل:-
- اختيار مصادر استماع متنوعة ومناسبة لمستواك واهتماماتك مثل البرامج التعليمية أوالبودكاست أو المسلسلات والأفلام أو الكتب الصوتية.
- اختيار مصادر تحمل طابع تحدي لغوي، لكن ليس بشكل يزيد عن قدراتك حتى يشجع على الاستمرار ولا يؤدي إلى الإحباط.
- التدريب بانتظام وفي وقت قصير حيث تستمع إلى جمل بسيطة باللغة الأجنبية كل يوم لمدة 15 إلى 30 دقيقة.
- الاستماع إلى نفس المصدر أكثر من مرة، لزيادة الفهم والاستيعاب والحفظ.
- الاستماع بنشاط وتركيز وتفاعل، بحيث تركز على الأفكار الرئيسية والتفاصيل المهمة والمعلومات الجديدة
- استخدام وسائل مساعدة في الاستماع مثل الترجمة أو الترانسكريبت أو الصور أو الرسومات أو الخرائط الذهنية للتذكر.
- مراجعة ما تم استماعه، من خلال كتابة ملخص أو إجابة أسئلة أو إعادة سرد المحتوى بالكلمات الخاصة.
- ممارسة التحدث:- من خلال التحدث عن ما تم استماعه مع نفسك أو عائلتك وأصدقائك أو ممارسة التحدث مع متحدثين آخرين باللغة المستهدفة.
- سواء كانوا متعلمين أو متحدثين أصليين من خلال الانضمام إلى نوادي الحوار أو المجموعات الدراسية أو المنصات الإلكترونية.
- تقبل الأخطاء والتعلم منها:- من خلال تصحيحها وتجنب تكرارها وعدم الخجل منها فالأخطاء هي فرصة للتصحيح والتعلم.
ما هي أدوات تحسين مهارات الاستماع والتحدث باللغة الأجنبية؟
توجد عدة أدوات تساعد في تحقيق ذلك منها:-
البودكاست
سماع البودكاست هو واحد من أفضل الطرق لتحسين مهارات الاستماع للغات الأجنبية.
ويقصد بالبودكاست Podcasts البرامج الإذاعية حسب الطلب وهي عبارة عن برامج صوتية مقسمة لحلقات تقدم محتوى هادف.
في العديد من المجالات والاهتمامات مثل تطوير الذات والرياضة ومراجعات الكتب والأعمال والصحة والتعليم وغيرها.
ومن بين تلك الاهتمامات وأقواها بودكاست تعليم اللغات المقدمة من قنوات معتمدة أو معلمين ذوي خبرة في تقديم المعلومات وتوصيلها بطريقة ممتعة وسهلة.
يمكنك الوصول إلى بودكاست تعليم اللغات من خلال المنصات الصوتية مثل Google podcast و Spotify وapple podcast وغيرها من المنصات وجميعها مجانية تماما
مميزات سماع البودكاست لتحسين مهارات الاستماع باللغة الأجنبية:-
- الاستماع إلى مواد صوتية متنوعة ومثيرة للاهتمام حول أي موضوع تختاره.
- الاستماع إلى اللغة كما يتحدث بها الأصليون بشكل طبيعي وعفوي والتعرف على اللهجات والمفردات والسرعة المختلفة.
- تطوير قدرتك على فهم القصص والحوارات والأفكار الأساسية في ما تسمعه.
- إمكانية تحديد مستوى المادة وسرعة البودكاست بنفسك.
- إمكانية تنزيل الحلقات لتكرار الاستماع إلى نفس المادة الصوتية أكثر من مرة في حالة عدم توفر الإنترنت حتى تزيد من فهمك وثقتك.
يمكنك تحسين مهارات الاستماع والتحدث للغة الأجنبية باستخدام البودكاست باتباع بعض الاستراتيجيات:-
- الاختيار بعناية للبودكاست المناسبة لمستواك واهتماماتك وأهدافك في تعلم اللغة.
- الاستماع إلى نفس الحلقة أكثر من مرة والانتباه للكلمات والعبارات والصوتيات المهمة.
- التدريب على تلخيص ما تسمعه في البودكاست باللغة الأجنبية وكتابة بعض الكلمات المفتاحية والجمل الأساسية.
- التدريب على إعادة سرد ما تسمعه في البودكاست بطريقتك الخاصة ومحاولة تقليد نطق المتحدثين.
- التفاعل مع البودكاست بطرح أسئلة أو إبداء آراء أو تقديم تعليقات باللغة المسموعة.مشاهدة المسلسلات والأفلام باللغات الأجنبية
غالبا قد تكون سمعت من قبل جملة طور لغتك بمشاهدة المسلسلات والأفلام فهل هي طريقة فعالة لتحسين مهارات الاستماع والتحدث؟.
بالطبع مشاهدة الأفلام أو المسلسلات من الطرق الفعالة والممتعة في نفس الوقت لتحسين مهارات الاستماع والتحدث باللغة الأجنبية.
حيث يمكنك تعلم المصطلحات الشائعة في المواقف والمحادثات الواقعية بطريقة عفوية و طريقة النطق من المتحدثين الأصليين.
بلهجات وأساليب متنوعة كما تساعدك على الحفظ وربط الكلمات بالأصوات والمشاهد.
من مميزات مشاهدة الأفلام والمسلسلات في تحسين مهارات الاستماع والتحدث باللغة الأجنبية:-
- تساعد على سماع وفهم اللغة الأجنبية المنطوقة بالكامل وكيفية نطق الكلمات والعبارات.
- تساعد على تعلم الكلمات والتعبيرات الشائعة والمصطلحات العامية.
- التعرف على الثقافة والتاريخ والتقاليد والعادات المرتبطة باللغة.
- تطوير مهارة التحليل والاستنتاج لفهم المحادثات.
- من طرق التعلم المليئة بالمتعة والتسلية والحماس.
بعض النصائح للاستفادة من مشاهدة الأفلام والمسلسلات في تحسين مهارات الاستماع والتحدث باللغة الأجنبية:-
- اختر الأفلام أو المسلسلات التي تناسب مستواك واهتماماتك وأهدافك في تعلم اللغة.
- للمبتدئين يفضل البدء بمسلسلات الكرتون لسهولة اللغة ووضوح الكلمات أو مسلسلات sit com الكوميدية تكون مليئة بالتعبيرات الشائعة سهلة النطق والحفظ.
- يمكنك الاستعانة بالترجمة إذا اضطررت لذلك لكن حاول أن تقلل من استخدامها بالتدريج لأن الترجمة مع الاستماع تفيد في تحسين القراءة أما المشاهدة بدون ترجمة افضل بكثير لتطوير مهارات الاستماع.
- شاهد نفس الفيلم أو الحلقة أكثر من مرة المرة الأولى بالترجمة والاخرى بدون ترجمة.
- أو استخدام تقنية الترجمة المتأخرة بعد ثانيتين من المقطع فهي تجمع بين الخاصيتين.
- لا مانع من كتابة الكلمات أو العبارات المهمة أو المجهولة والبحث عن معانيها.
- حاول إعادة سرد أو تلخيص ما شاهدته باللغة الأجنبية.
اقرأ أيضا: هذه المسلسلات ستجعلك محترف فى اللغة الانجليزية | لعشاق الدراما
مشاهدة فيديوهات يوتيوب
أيضا من بين الطرق والأدوات الفعالة لتحسين مهارات الاستماع والتحدث باللغة الأجنبية هو مشاهدة مقاطع الفيديو على اليوتيوب.
حيث يتوفر عدد هائل من مقاطع الفيديو التعليمية بكل اللغات الأجنبية وبالمجان تماما ولما لها من المميزات والفوائد التي يمكن أن تحسن من مهارات التحدث والاستماع باللغة الأجنبية بطرق عديدة مثل:-
- التعرض لأصوات ولهجات وأساليب مختلفة من المتحدثين الأصليين أو المتعلمين.
- تزويدك بمحتوى متنوع ومفيد وممتع يرفع من مستوى حماسك واهتماماتك.
- تعلم الكلمات والعبارات والقواعد الجديدة بطريقة سهلة وبسيطة.
- التحفيز على التفاعل والتعليق والمشاركة مع الآخرين باللغة المستهدفة.
- تحسين القدرة على فهم السياق والمعنى من خلال الصورة والصوت.
يمكنك تطبيق بعض النصائح للاستفادة من مشاهدة فيديوهات يوتيوب في تحسين مهارة الاستماع والتحدث باللغة الإنجليزية:-
- اختر الفيديوهات التي تناسب مستواك واهتماماتك وأهدافك في تعلم اللغة.
- استخدم خاصية الترجمة التلقائية إذا اضطررت لذلك لكن حاول أن تقلل من استخدامها بالتدريج مع تقدم مستواك.
- مشاهدة نفس الفيديو أكثر من مرة لزيادة الفهم والحفظ.
- تدوين الكلمات أو العبارات المهمة أو غير المفهومة والبحث عن معانيها.
- حاول تلخيص ما شاهدته باللغة الأجنبية وجمع أكبر حصيلة من اللغويات الأساسية والقواعد المهمة.
الاستماع إلى الكتب الصوتية
إحدى الطرق المفيدة في تحسين مهارات الاستماع والتحدث باللغة الأجنبية هي الاستماع إلى الكتب الصوتية وهي كتب مسجلة بصوت متحدث أصلي أو شخص ماهر باللغة.
بعض مميزات الاستماع إلى الكتب الصوتية في تحسين مهارة الاستماع باللغة الأجنبية هي:-
- توفير الوقت والمرونة في الاستماع في أي زمان ومكان.
- تحسين النطق واللفظ بالاستماع إلى متحدثين أصليين.
- تعزيز القدرة على فهم السياق والمعنى العام للكلام.
- تنمية الذاكرة والتركيز بالتكرار والإعادة.
- تطوير مهارة الإبداع والخيال بالاستماع إلى قصص وروايات.
ولكن كيف يمكن استخدام الكتب الصوتية بشكل فعال؟
- اختر كتاب صوتي يناسب مستواك واهتماماتك.
- لا تختر كتاب صعب جدا أو سهل جدا، بل ابحث عن كتاب يحتوي على كلمات وجمل تفهم معظمها ولكن لديه أيضا بعض التحديات، ويمكنك البدء بكتب الأطفال.
- ولإضافة عنصر المتعة اختر كتاب يتحدث عن موضوع يشد انتباهك ويرفع حماسك.
- الاستماع إلى الكتاب الصوتي بانتظام.
- حاول أن تستمع إلى الكتاب الصوتي كل يوم أو على فترات قصيرة، ولا تستمع إلى فصول طويلة مرة واحدة.
- كما من الأفضل أن تستمع إلى نفس الفصل أو المقطع أكثر من مرة حتى تزداد ثقتك وفهمك لما يقال.
- الاستماع إلى الكتاب الصوتي بطرق مختلفة.
- يمكنك أن تستمع إلى الكتاب الصوتي بدون قراءة النص المكتوب أو بقراءة النص المكتوب مع الاستماع أو بقراءة النص المكتوب قبل أو بعد الاستماع.
- استمع إلى الكتاب الصوتي بانتباه وتفاعل.
- لا تستمع إلى الكتاب الصوتي كخلفية صوتية فقط بل حاول أن تركز على ما يقال وتفهم المعنى العام والتفاصيل.
- درب نفسك على أن تتفاعل مع الكتاب الصوتي بطرق مختلفة، مثل تكرار ما يقال بعد المتحدث أو التنبؤ بما سيحدث بعد، أو طرح أسئلة على نفسك أو على المتحدث أو تلخيص ما سمعته أو التعبير عن رأيك أو مشاعرك تجاه القصة.
قدمنا لحضراتكم مقترحات لافضل الخطوات والأدوات لتحسين مهارة الاستماع والتحدث باللغة الأجنبية، اختر ما يناسب اهتمامك وأهدافك.
أخبرنا بالتعليقات أي طريقة اعجبتك أكثر.
انضم لكوكب المعرفة كورسات اللغة الانجليزية مجتمع التعلم الحديث