كيف تكشف الصور المفبركة؟
تعرف على كتب تساعدك على تحليل وكشف الصور الحقيقية والمزيفة
كتبت : بديعة المغني بالله
هل شعرت يومًا أن عليك التحقق من عمليات التضليل والتلاعب الإعلامي عبر التواصل الالكتروني؟
هل اصبحت تشكك في مواقع التواصل الاجتماعي وتخاف من فبركة الصور؟
هل تريد تعلم طرق كشف الصور المزيفة؟
في ظل ما يحصل في العالم من تطورات سريعة في شتى المجالات ومع غزو الأنترنت لعالمنا، أصبحنا نعيش في واقع لا يخلو من الأحداث المزيفة.
سواء ما نراه على السوشيال ميديا من صور و فيديوهات أو حتى ما نشاهده في الأخبار.
أصبحنا في عصر الإبتزاز الإلكتروني من خلال فبركة الصور والفيديوهات والتهديد بنشرها على منصّات التواصل الإجتماعي.
هذه الظاهرة الخطيرة تعاني منها النساء بالخصوص مع فئة معينة من المجتمع كالممثلين وأصحاب السياسة…كيف يمكننا إذن أن نساعد أنفسنا في الوقاية من هذه الظاهرة ؟
كيف يمكننا التفرقة بين ما هو حقيقي وما هو مزور وزائف؟
هل يسهل كشف الصورة المزيفة ؟
من البديهي أننا نحتاج اليوم إلى ضمانات تحمينا من الخداع، نظرًا للتزييف والتضليل الكبيرين على وسائل التواصل الاجتماعي.
هذا ما سيكون موضوعنا اليوم .. في هذا المقال كتابين تطرقا لهذا الموضوع من كل جوانبه
نعلم جميعا أن الأنترنت يعج بآلاف الصور المفبركة والتي تعرضت للتغييرات لسبب أو لآخر، والكثير منا يتطلع إلى معرفة ما إذا كانت هذه الصور حقيقية أم مزيفة.
ولمعرفة ذلك ببساطة نستعين ببرامج خاصة بذلك أو عن طريق جوجل الذي يوفر مثل هذه الخدمة بإمكانيات محدودة في المقابل أو قد نستعين بعدة أمور متنوعة يكفي فقط أن نعي بهذا الموضوع.
مفهوم الفبركة
تعتبر الفبركة وسيلة اعتُمدت منذ القدم عبر مفهوم الإشاعة ليتطور في العصر الحالي عبر وسائل الإتصال الحديثة من فضائيات و أنترنت و مطبوعات ، بهدف تحقيق مبتغى شخصي أو مجتمعي.
ولعل أبرز التطورات المتسارعة كانت في تقنية و تكنولوجية وسائل الإعلام ونظم الإتصالات.
حيث أصبح العالم كقرية صغيرة تنتشر فيها الإشاعات بسرعة فائقة.
تكون الفبركة فى الصور أو الفيديوهات أو حتى الصوت وذلك بدمج صورتين معاً أو قصّ أجزاء من صورة أو تركيب عناصر إضافية عليها، ونفس الشئ بالنسبة للفيديوهات وهذا من شأنه تغيير الحقيقة والتلاعب فيها لغرض ما لدى المفبرِك ..
فهل يسهل كشف الصور المزيفة ؟
لنتابع …
كتاب كيف تحلل وتكشف الصور المفبركة
رغم صغر حجم هذا الكتاب إلا أنه من أهم كتب كشف الصور المزيفة.
فقد شرح بطريقة بسيطة وواضحة كيف تكشف بين الصور الحقيقية والمزيفة.
وكما قال الكاتب علي الحسيني في أول الكتاب أنه مع إنتشار الصور المزيفة والمفبركة على مواقع التواصل الاجتماعي، أصبح من الضروري التأكد من صحتها،
ولأن هذا الأمر ليس سهلا ، حاول مساعدة القراء من خلال هذا الكتاب بشرح أدوات تمكن من كشف الصور المزيفة،.
وهذا راجع إلى أنه في هذا العصر ، عصر الانترنت والتكنولوجيا لم تعد فبركة الصور أمرا صعبا حيث يسعى الكثيرون لإستخدام صور أو فيديوهات مفبركة ومزيفة للتأثير على الرأي العام وقلب الحقائق والوقائع.
ونحن كمتلقيين نساهم في نشر هذه الصور بوعي او بدون وعي عن طريق إعادة نشرها دون تحقق، إما لإتباث وجهة نظرنا في أمر ما أو لأنها خدعتنا بالفعل
يعد هذا الكتاب مرجع عملي لكل من أراد أن يتحقق من صورة ما.
فقد قدم لنا علي الحسيني ستة طرق بسيطة لكشف الصور نذكرها باختصار عبر الخطوات التالية:
- محرك الصور بجوجل
- موقع TinyEye
- موقع fotoforensics
- استخدام برنامج JPEGsnoop
- استخدام المفكرة أو المستند النصي في الحاسوب
- العين المجردة
هذه الأدوات هي واحدة من أهم الأدوات الذي يستعين بها أغلب الناس لكشف فبركة الصور ومع تقدم التكنولوجيا سنجدها انتشرت وازدادت أكثر
كتاب دليل التحقق من عمليات التضليل والتلاعب الإعلامي
صدر هذا الكتاب بالتعاون بين معهد الجزيرة للإعلام ومركز الصحافة الأوروبي
حرّر النسخة الإنكليزية للكتاب: كريغ سيلفرمان.
أمّا النسخة العربية فقد تشارك تحريرها: منتصر مرعي ومحمّد حمايسة.
هو نتاج لتعاون مشترك بين عدة فئات ليقدموا لنا هذه الثمرة الغنية بالمعلومات القيمة جدا
فقد أصبحنا في عالم يموج بالخداع وتنازع وجهات النظر وإختلاط الحابل بالنابل،
وأصبحت الحاجة متفاقمة لدليل يساعد على التحقق من عمليات التضليل والتلاعب الإعلامي، ولأننا جميعًا نبحث عن الصدق ونسعى لتكوين وجهات نظر صحيحة وحقيقية، ندعوك صديقي لتقرأ هذا الكتاب وتستفيد منه.
موضوع الفبركة و تضليل الحقيقة ونشر الإشاعات هو موضوع في غاية الأهمية لكل شخص يستخدم الشبكة العنكبوتية، لذلك وجب الإنتباه له بحذر شديد إذ تتزايد خطورة هذه الوسائل لأنها تصل إلى كل منزل وبإمكانها التلاعب بالعقول.
قراءة هذا الدليل بتمعن سيكشف أمامك حقائق غير متوقعة وستدرك كيف نقع أحيانًا كضحايا لعمليات تضليل ممنهجة، لذلك إن أردت الحقيقة امتلكْ أدواتها، وكن مع الباحثين عن الوعي والحقيقة.
محاور دليل التحقق من عمليات التضليل والتلاعب الإعلامي
يعدّ هذا الدليل وجبة دسمة تفتح أعيننا جميعًا على عمليات الخداع المنظمة والمتقنة الممارسة علينا من قبل وسائل التواصل الاجتماعي، ونؤكد لك عزيزي القاريء أنك كلما مضيت قدماً في القراءة، ستفاجأ بقضايا مرت أمامك ولم تشك بصحتها يومًا، وفي النهاية ظهر زيفها
الفقرة الأولى من الكتاب غنية بمعلومات جد مهمة ويبقى الهدف الأساسي من هذا الدليل هو تزويد الصحفيين من الدرجة الأولى لما لهم من دور فعال في تقديم ونشر المعلومات، بالمهارات والأساليب التي تلزمهم في أداء عملهم بفاعلية ومسؤولية كما أنه يقدم أرضية أساسية للقيام بأعمال عالية الجودة ومحاولة فضح الفاعلين السلبيين في بيئة الإعلام والمعلومات للعمل على تحسينها
يتألف الكتاب من أحد عشر فصلا، سنستعرضها بسرعة هنا:
-
التحقق من الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي
تعتبر وسائل التواصل الإجتماعي المحرك الرئيسي لإنتشار المعلومة بسرعة فائقة والوسيلة المهمة لكشف تفاصيل دقيقة عن حياة الناس و أسرارهم لذلك تقوم الصحافة الاستقصائية بالبحث عن الأدوات التي تمكنها من الإجابة على سؤال لمن هذا الحساب؟
تم تفصيل المعلومات في هذه الفقرة بشكل دقيق ليستطيع القارئ كشف الصور المزيفة مع الإستشهاد بمثالين ومحاولة دراستهما بدقة عالية
-
العثور على المريض رقم صفر
المقصود بالمريض رقم صفر الشرير الأول أو ناقل الإشاعات, يمكنك الإطلاع على التفاصيل عند قراءة الدليل.
ركزت هذه الفقرة على ثلاث نقاط أساسية:
✓المخاطر المرتبطة بالاستعانة بالمصادر الأولية وكيفية معالجتها
✓تتبع مسار الوثائق
✓فلترة مواقع التواصل الاجتماعي في المصادر الأولية
-
الكشف عن الحسابات الإلكترونية والذباب الإلكتروني والأنشطة السيبرانية الزائفة
في هذه الفقرة من الكتاب تبين لنا أن هناك جانب مشرق من مسألة كشف الصور المزيفة عبر وسائل التواصل الإجتماعي إذ أصبح من الممكن تتبع هذه الحسابات وإكتشافها وتعطيلها ورصد السلوك المشبوه على وسائل التواصل رغم ما كان متعارف من توجيه الحقائق الزائفة لغاية معينة
إرجع الى الدليل ستجد تفاصيل ومعلومات ستبهرك
-
التحري عن الفبركات والتلاعب الإعلامي في سياق الأخبار العاجلة
التلاعب الإعلامي أصبح ظاهرة لا مفر منها خصوصا ما يأتي في سياق الأخبار العاجلة اذ أصبح من الممكن أن تتحول هذه الأخبار الى كارثة إن تم التلاعب بها لأن الأخبار المزيفة تصنع في دقائق معدودة خصوصا اذا كانت مرفقة بصور أو فيديوهات مفبركة يمكن أن تسبب بكارثة أما الأخبار الحقيقية تتطلب وقتا أطول وجهدا اكبر وهنا يأتي دور الصحفي الجيد الذي يقف على أرضية متماسكة لإكتشاف المحتوى المريب وكشف الصور المزيفة
-
التحقق من الصور ومساءلتها
في هذا الجزء قدم الكاتب اليات جد مهمة وقوية لكشف هل ما امامنا من مواد بصرية سواء من فيديوهات او صور حقيقية أو مزيفة حيث وفر للقارئ دليل متكامل ومشروح بدقة مع أمثلة مشروحة بصور تفصيلية لكشف الفبركة إن وجدت لأن المحتوى البصري يمثل جزءا كبيرا مما يتم تداوله على وسائل التواصل الإجتماعي لهذا على الصحفيين أن يمتلكوا القدرة على الأسئلة اللازمة وتقييم الصور من اجل تحديد ما تتضمنه
-
التعامل مع الزيف العميق وتقنيات التضليل الجديدة
ما هو الزيف العميق والمحتوى الإعلامي المركّب؟
التزييفات العميقة هو نوع جديد من التلاعب الصوتي البصري الذي يتيح إمكانية توليد محاكاة واقعية لوجه شخص ما أو صوته أو حركاته بحيث يبدو كأن هذا الشخص قد قال أو فعل أمرا هو في الأساس لم يقم به.
لحسن الحظ، توفرت في الاونة الأخيرة العديد من الأدوات المجانية والغير المجانية التي تساعد على تحليل وكشف الفبركة بشكل سلس وسهل ، وتم تبسيط كشف الصور المزيفة، أهمها:
- FotoForensics: أداة للتحقيق في الصور، تحلل مستوى الخطأ ومكان تواجده، وتكشف عن العناصر المضافة للصورة وتسهل كشف الصور المزيفة.
- Forensically: تكشف عن عمليات الإستنساخ في الصور وتحليل مستوى الخطأ.
- InVID: تساعد وتعمل على تقطيع الفيديو إلى إطارات معينة بحيث يسهل التحليل وتُجري عملية بحث عكسي للتنقيب في محركات البحث.
-
المراقبة والتحري داخل المجموعات المغلقة وتطبيقات المراسلة
يناقش هذا الفصل من الكتاب العديد من النقط، من أهمها:
- أنواع مجموعات فيسبوك (المفتوحة والمغلقة والمخفيّة) مع ذكر ميزة كل خاصية منهم.
- منصّة “ديسكورد” التي تستعمل لتنسيق حملات نشر المعلومات المضللة بشكل كبير.
- التشفير والمجموعات والقنوات.
- أساليب البحث في المجموعات.
-
التحقق من المواقع الإلكترونية
بات من السهل توضيف المواقع الإلكترونية في التضليل والتزييف، حيث تستخدم بشكل كبير وسريع في الترويج ونشر لمعلومات مغلوطة ومضللة، كما أنها في بعض الأحيان تستخدم من أجل كسب الإيرادات وتجميع عناوين البريد الإلكتروني او لتشويه وفضح اشخاص لسبب ما.
وبالطبع لان الكتاب ركز بشكل كبير عل الصحفيين فانه لن يُترك أعزل دون أدوات لمراقبة المواقع المشبوهة المزوّرة للحقيقة، إذ هناك أدوات متعددة لضبطها، أهمها:
- Wayback Machine
- Ghostery
- Hunchly
هذه الأدوات المساعدة على الأرشفة والإحتفاظ بالمعلومات تحتاج تدريبًا وممارسة، لذلك عزيزي القارئ نطلب منك أن تقرأ كل كلمة بالدليل، لتكون على معرفة بالحقيقة التي تنشدها لتتمكن من كشف الصور المزيفة بشكل بسيط وسهل
9. تحليل الإعلانات على شبكات التواصل الاجتماعي
الإعلانات على شبكة التواصل الإجتماعي تختلف من شخص لاخر وذلك راجع لميولات كل فرد على حدى وهذه حقيقة صادمة قد تسمعها لأول مرة، إذ أنّ هناك معطيات تحدد نوع الإعلانات التي تظهر لدى كل شخص، قد تتعلق بالعمر، والسن، ومكان الإقامة.و اشياء اخرى ربما لا تتوقعها، ومن هذا نستخلص ببساطة أنّ هذه الأمور بحاجة إلى دراسة وتحليل، من أجل فهم مقاصدها وأهدافها ورسائلها الخفية.
-
التعقّب عبر منصّات التواصل الاجتماعي
هل تعلم أنّ وجود منصّات تمنح خاصية النشر دون تعريف يُعتبر خطراً ؟
في الحقيقة تتيح العديد من المنصات سواء الشهيرة منها أو الغير المعروفة النشر فيها دون أسماء، وهذا يعد خطراً والأصعب من ذلك أنها تعتبر مكبّات إلكترونية، تصرح بالمحتوى العنصري القائم على البغضاء، والداعي إلى العنف واشياء أخطر من ذلك…
-
تحليل الشبكات والكشف عنها
بإتباع عدة خطوات موجودة في هذا الدليل وخاصة في هذا الجزء يمكن للصحفي الحاذق إكتشاف عمليات التلاعب والتضليل الإعلامي وهذا نسقطه على أي شخص يبحث عن الحقيقة بعيدا عن الزيف والفبركة ويريد كشف الصور المزيفة بأبسط الطرق المتاحة امامه
ستجد في هذه الكتب عزيزي القارئ تجميعة قوية من أبحاث و دراسات عملية وأمثلة حية تجعلك تكتشف الحقيقة. فان أردت فعلا طريق الحقيقة متجنبا كل ما يتعلق بالتزوير و الأكاذيبب، و كان هدفك الأول هو كشف الصور المزيفة، فهنا في هذا الدليل ستجد كل ما يمكنك للوصول للمعلومة الحقيقية بطرق علمية و بتقنيات مدروسة و أدوات جد قوية..
[latest-selected-content limit=”3″ display=”title,excerpt” titletag=”strong” url=”yes” linktext=”إقرأ الموضوع كاملا” image=”full” elements=”3″ type=”post” status=”publish” dtag=”yes” orderby=”dateD” show_extra=”taxpos_category_before-title”]