Menu Close

9 مهارات لابد أن تتعلمها في القرن الحادي والعشرين : إبدأ من هنا..

ما هي مهارات القرن الحادي والعشرين؟

تعرف على أهم 9 مهارات مطلوبة وكيف تكتسبها؟

كتبت: ياسمين ياسر

مهارات القرن الحادي والعشرين تفرض نفسها اليوم على سوق العمل .. ولطالما ظننا أن النجاح يقاس دائما بمدى قدرتنا في الحصول على الدرجات النهائية في الامتحانات ولكن الأمر ازداد عن كونه علامات، فإذا اردت الحصول على وظيفة أحلامك، ينبغي عليك إمتلاك مهارات عصرية تساعدك في التغلب على التحديات التي تواجهك على أرض الواقع،

مهارات القرن الحادي والعشرين
مهارات القرن الحادي والعشرين

ولأن هذه المهارات تتغير بإستمرار ومن المهم أن تكتسبها، سنتحدث عن أهم مهارات القرن الحادي والعشرين وأهمية إكتسابها وكيفية تطويرها فيما يتناسب مع متطلبات العصر الذي نعيش فيه، فتابع معنا في كوكب المعرفة.

لماذا يجب عليك إكتساب مهارات القرن الحادي والعشرين؟

إمتلاكك لمهارات القرن الحادي والعشرين ستجعلك الإختيار الأول من بين المتقدمين على نفس الوظيفة؛ لأن أصحاب العمل يبحثون عن محركات النجاح الأساسية، وهو أن يكون الأفراد مزودين بالمهارات التي تجهزهم للمستقبل.

إنضم لكوكب المعرفة  قناة التنمية البشرية  

ومع انتشار وسائل التواصل، أصبح من السهل على الأفراد التعرف على أهم مهارات القرن الحادي والعشرين التى تمكنهم من حل المشكلات في حياتهم العملية والشخصية.

وعند تعلمك لهذه المهارات ستزداد قدرتك على التواصل مع الآخرين والعمل الجماعي والتكيف مع كافة الظروف والتغييرات التي تحدث في بيئة العمل.

أهم مهارات القرن الحادي والعشرين

من المهارات التي يجب أن تكتسبها جميع الفئات بمختلف المسؤوليات، هي:

  • مهارة التفكيرالنقدي (Critical thinking)

مهارة التفكير النقدي تتمثل في قدرتك على التفكير بشكل مستقل ومختلف عن الأخرين، فالمفكر الناقد ينتابه الفضول؛ لإكتشاف الأشياء من حوله، وهذا الفضول يدفعه للتعلم وإختيار الحلول المناسبة للمشاكل التي تواجهه من خلال تحليل الأمور بعمق وموضوعية.

 هذه المهارة ستميزك عن غيرك بالأفكار والحلول الغير تقليدية، كما أنها ستزيد من قدرتك على تقييم الخيارات المتاحة، وإتخاذ القرارات المناسبة لبيئة العمل، وستدفعك للبحث بموضوعية عن إجابات مرضية لك.

  • مهارة القيادة (Leadership)

تعتبر هذه المهارة من مهارات القرن الحادي والعشرين الضرورية وتكون ناتجة عن الإهتمام بمهارة العمل الجامعي، فالفريق يظل دائمًا بحاجة إلى قائد يشرف على المهام التي يؤديها، ويوجههم ويحثهم على العمل؛ لتحقيق الأهداف المرجوة.

ويجب على القائد الناجح معرفة نقاط القوة عند كل فرد من أفراد الفريق؛ لتوجيهها بالطريقة الصحيحة، ونقاط الضعف؛ ليحسنها، فتحديد نقاط القوة والضعف سيترتب عليه توزيع المهام داخل الفريق.

عندما تتحلى بصفة القيادة ستكون مستعدًا لإتخاذ قرارات مدروسة، وهي التي يحتاجها كل شخص عند تعيينه في منصب تنفيذي، بالإضافة إلى المهارات الإبداعية التي يحتاجها كل قائد؛ لتحفيز الآخرين على العمل، وحثهم على الإبداع.

  • مهارة العمل الجماعي (Teamwork)

تتيح لك هذه المهارة فرصة التعامل مع شخص أو مجموعة من الأشخاص في نطاق العمل من أجل إتمام مهمة جديدة أو تطويرها.

هذه التعاون لا يقتصر على مكان أو فئة معينة فيمكن أن يكون بين الطلاب في المدرسة أو الجامعة؛ لإنجاز المهام المكلفة لهم، أو بين الموظفين وبعضهم؛ لتسليم المشروعات أو حتى بين أفراد الأسرة؛ لمساعدة بعضهم البعض في واجباتهم المنزلية.

  • مهارة إدارة الضغوطات (stress management)

الكثير منا يحتاج هذه المهارة؛ ليستطيع التعامل مع الضغوطات والتحديات التي تواجهه بشكل مفاجئ، والتي تتسبب في حدوث حالة من التوتر العقلى والجسدي والتي يجب السيطرة عليها بشكل سليم، بالإضافة إلى تأثيرها السلبي على تقدمك في المجالات المختلفة، لذلك من المهم تعلم هذه المهارة؛ لمواجهة التطور المستمر الذي يحدث في العالم والذي يتطلب منك القيام بالمزيد من المهام والمسؤوليات.

فالمسؤوليات والمهام الكثيرة تخلق حالة من القلق والتوتر ومهارة إدارة الضغوطات تمكن الفرد من التعامل مع هذه الضغوطات بطريقة هادئة ومرنة، وبذلك سيتغلب الفرد على العائق الذي يقف بينه وبين التقدم والتطور الذي يحتاجة العمل. 

  • مهارة التسويق الرقمي (digital marketing)

تبحث العديد من العلامات التجارية والمشاريع عن من يمتلك هذه المهارة، حتى تستطيع المنافسة؛ لأن عدم تواجدها على منصات التواصل الإجتماعي بإستمرار سيعرضها لفشل كبير، وخاصة أن الإعتماد على وسائل التواصل إزداد بشكل واسع في الفترة الأخيرة .


إقرأ أيضا: عشر خطوات فقط لتحقق كل ما تريد


فنجد أن ملايين الأشخاص تقوم بإستخدام منصة الفيسبوك بشكل يومي، بالإضافة إلى منصات أخرى، مثل إنستجرام ويوتيوب وتويتر ولينكد إن، كل هذه المنصات يتم إستخدامها في نطاق الدراسة أو العمل.

لذلك من المهم أن تتعلم هذه المهارة وليس من الضروري أن يتعلق مجالك بها؛ لأنك ستحتاج هذه المهارة؛ للتسويق لنفسك ولمهاراتك وخبراتك؛ لتحصل على الوظيفة التي تتمناها وليس هذا فقط، بل إذا كنت طالب أو معلم ستحتاج إليها؛ لتصميم طرق إبداعية للمحتوى الدراسي الخاص بك.

  • مهارة حل المشكلات المعقدة (Problem Solving)

هذه المهارة تتميز بطريقتها المنظمة في جعل المشكلات المعقدة أبسط، ويتم ذلك من خلال تقسيمها إلى أجزاء أصغر؛ لتكون أقل تعقيدات مما يتيح لك سهولة التعامل معها. 

فعندما تواجهك أى مشكلة كل ما عليك هو ملاحظة وجودها، ومتابعة الأمور التي تحيط بها، ومعرفة أسبابها من خلال وضع الفرضيات واختيارها بشكل منهجي؛ للوصول إلى أفضل حل. 

يمكنك إستخدام هذه المهارة في حياتك اليومية؛ لحل المشكلات التي تواجهك أو في نطاق العمل، وستجد تأثير ملحوظ في تحسين جودة حياتك

  • مهارة  إنجاز المهام المتعددة (Multitasking)

وهذه المهارة يحتاجها كل فرد منا خاصة مع نمط الحياة السريع الذي نواجهه، وينقسم الأشخاص إلى قسمين، القسم الأول يجد صعوبة في القيام بمهمتين في آن واحد؛ لأنه لن يستطيع التركيز في كليهما، والقسم الآخر يستطيع أن يتبع نمطًا مختلف وهو وضع مهمتين لا يتطلبان تركيزًا كاملا مع بعضهما؛ ليستطيع تحقيق التوازن بينهما من خلال وضع مهمة معقدة مع أخرى بسيطة.

فمثلاً القيام بالاستماع إلى بودكاست أو كتاب صوتي أثناء قيامك بالمهام المنزلية أو ممارسة الرياضة، كل هذا وأكثر سيوفر من المجهود الذي تستهلكه في مهارة واحده وسيزيد من إنتاجيتك، وسيبقى لديك المزيد من الوقت؛ لإستغلاله في مهام أخرى.

  • مهارة  إدارة الذات (Self Control)

تتمثل هذه المهارة في قدرة الشخص على اكتشاف نفسه، ومعرفة صفاته ورغباته ثم توجيهها إلى الطريق المناسب لها؛ لنتمكن من تقويم أفكاره وسلوكياته ويحقق الأهداف الذي يريدها.

ولكي تنجح في رحلة البحث عن ذاتك، سيتطلب منك الأمر مهارات أخرى تساعدك على تقوية إرادتنا لأن التحكم في الذات من الأمور الصعبة على النفس البشرية ولا بد على الفرد أن يمرّنها على تقبل التغيير.

يمكنك تعلم هذه المهارة من خلال الكتب التعليمية أو الدورات التدريبية بالإضافة إلى الإنخراط في التجارب لإكتساب الخبرات التي بشأنها أن تنظم مجرى حياتك ويجعلك قادرًأ على تحديد أهدافك والسعي لتحقيقها.

  • مهارة الذكاء العاطفي (Emotional intelligence)

الذكاء العاطفي هو قدرة الفرد على فهم وإدارة العواطف؛ لتسهيل عملية التواصل مع الآخرين، والتعاطف معهم وكل هذا بشأنه أن يخفف التحديات التي تواجهه، ويقوى علاقته مع الآخرين، ويحقق الأهداف التي يرجوها من خلال فهم مشاعره هو أيضًا وإتخاذ القرارات الصحيحة.


إقرأ أيضا: الإدراك والاختيار | كيف تتشكل حياتك؟


تتمثل مهارة الذكاء العاطفي في إدراكنا بالرابطة القوية بين مشاعرنا وسلوكياتنا، ومعرفة نقاط القوة والضعف والتعلم من خلال التجارب الجديدة التي نواجهها، والتحلي بالمرونة؛ لتقبل التغيرات ال للتي تحدث، بالإضافة إلى قدرة المرء على تحفيز نفسه دون الإعتماد على التحفيز الخارجي بشكل كامل.

مهارات القرن الحادي والعشرين هي مهارات ضرورية لكل فرد منا سواء في حياته الشخصية أو الدراسية أو العملية، لذلك تحدثنا عن أهم 9 مهارات يجب أن يتحلى بها كل شخص يسعى للتقدم والتطور، وتحدثنا عن أهمية كل مهارة منهم وكيفية إكتسابها؛ لينعم كل فرد منا بالحياة التي يريدها.

إنضم لكوكب المعرفة  قناة التنمية البشرية  

مقترح لك ...

1 Comment

Comments are closed.