كتب : سامح عبد الهادى
يوم 6 يونيو 2010 قامت بعض عناصر الشرطة بضرب الشاب الشهيد خالد سعيد ضربا مبرحا حتى الموت .. زعما فى أحقيتهم قانونا فى فعل ذلك بناءا على قانون الطوارئ.
أثارت هذه الحادثة غضبا عارما على الصعيد المصري وصنع صدى عالميا فى أكبر منظمات حقوق الإنسان فى العالم.
وتعتبر هذه الحادثة أيضا هى الشرارة الأولى فى ثورة 25 يناير 2011
آن الأوان لمصر أن تتشح بالسواد
وليقف بنا الزمن .. فى لحظة حداد
ولنخضع جميعا تحت رحمة الجلاد
خالد
وقفنا يا خالد كالسواد المفتول
عقول شاردة .. تتساءل فى ذهول
هل وصل بنا الحال إلى هذا الحد ؟
فإن سألنى ولدى .. ماذا اقول ؟
خالد ..
لست بطلا أنت ولست شهيد
بل ضحية وطن صامت قعيد
ولست أسطورة العصر البعيد
أنت حقيقة باتت تغلى فى الوريد
خالد
كن إن أردت فارسا أو لا تكون
فأى عقل بقى فى عصر الجنون ؟
وكيف يكون الظلم رأس القانون ؟
كيف العيون كيف … تخونها الجفون ؟
خالد
تمادى الظلم علينا فى الوطن الكسير
والسوط المميت استعر فى أيدى الأمير
فصار الحاكم الظالم الباغى الكبير
ساد الجنون يا ولد .. فهل من مجير ؟؟
جميع الحقوق محفوظة للمؤلف
مدرس رياضيات حاصل على ماجستير إدارة الأعمال وكاتب ومحاضر في علوم التنمية البشرية والإدارية