مواساة صديق : لا تجعل الدمع يتكئ على جفنيك

النقد الأدبي لقصيدة “مواساة صديق” من تأليف الشاعر “سامح عبد الهادي”.

تتناول القصيدة موضوع الفراق والألم الذي يصاحب فقدان عزيز. يُحاول الشاعر مواساة صديقه من خلال حثه على النسيان وعدم الاستسلام للحزن.

النقاط الإيجابية:

• اللغة: تتميز اللغة بالبساطة والوضوح، مع استخدام بعض الصور البيانية مثل “كأنك تصارع أشباح الاحزان”.
• الموضوع: موضوع القصيدة هام ومُلفت للنظر، حيث يتناول الفراق والألم الذي يصاحب فقدان عزيز.
• الأسلوب: أسلوب القصيدة سهل وسلس، مع استخدام بعض الجمل المباشرة مثل “لا تبكى يا صديقى”.
• المشاعر: تُعبّر القصيدة عن مشاعر الشاعر بصدقٍ وإخلاص، مما يُضفي عليها طابعًا إنسانيًا مؤثرًا.

النقاط السلبية:

• الإيقاع: قد لا يكون الإيقاع منتظمًا في جميع الأبيات.
• التكرار: استخدام بعض العبارات مثل “أيا صديقى” بشكل متكرر قد يُفقد القصيدة بعضًا من تنوعها.
• التركيز على المشاعر السلبية: قد تُركز القصيدة بشكل كبير على المشاعر السلبية مثل الحزن والألم، مما قد يُسبب شعورًا بالكآبة لدى القارئ.

التقييم:

بشكل عام، تعتبر هذه القصيدة جيدة، لكنها تحتاج إلى بعض التطوير في الإيقاع وتنوع اللغة وتجنب التركيز المفرط على المشاعر السلبية.

نقاط إضافية:

• تُعدّ هذه القصيدة نموذجًا للقصيدة الرثائية التي تُعبّر عن مشاعر الحزن والأسى على فراق عزيز.
• استخدم الشاعر العديد من الصور البيانية للتعبير عن مشاعره، مثل “كأنك تصارع أشباح الاحزان” و “لن يمحوه منك إلا الزمان”.
• حاول الشاعر مواساة صديقه من خلال حثه على النسيان وعدم الاستسلام للحزن.
• تُعدّ هذه القصيدة دعوة للتفاؤل والأمل في الحياة عند فقدان الأحبة.