“لا داعي للفزع مني ,فأنا دائماً ما أتِ بدون معاد مسبق , أطرق أبواب أرواحكم المعلقه لأخدها معي للأفاق , وحان وقتك لتغادري فما نفع تشبثك بتلك الحياه , فقط إتركي كل شئ , وإمسكِ بيدِ”
قرأتها مراراً وتكراراً لم أفهم مغزاها ولم أستوعب مقصدها حقاً.. أحدهم علي الأرجح يعبث معي !.
تركت الخطاب أمام الباب وعودت لغرفتي لأدثر جيد من تلك البروده القارصه ولكن لم يمضي وقت طويل حتي شعرت ببروده شديدة في أطراف قدمي ما زلت أحاول سحب قدمي تحت الغطاء الدافئ ولكن لا تغير, لأفتحي عيني بغضب , نهضت لأصرخ من هول ما رأيته..وجدت فراشي في منتصف المحيط تشبثت جيد في حواف الفراش مرعوبه من الوقوع في أعماق المحيط ,لمحت بطرف عيني ظرف أخر مشابه لما تلقيته , إلتقطه بحذر لأمسك به بإحكام واليد الأخري مشغوله بالتشبث بواحف الفراش .
“ما زلتي تحاولين الفرار مني , ومازلت أحاول إخبارك أن لا أحد ينجو , فجميعنا لها , فقط سلمي نفسك للأمر , أعلم أن الخوف ربما يتأكلكِ , فقط أغلقي عينيكي , وأمسكِ بيدِ”.
الوسم: قصص عربية
فى جو من المرح والسعادة مع الحذر واتخاذ الإجراءات الاحترازية ، كان تدريب توجيه اللغة العربية ضمن سلسلة التدريبات التى تعقدها وزارة التربية والتعليم لمادة اللغة العربية ، على أن يكون التدريب فى مكان المتدربين ويتم اختيار عدد أقل فى مكان متسع خوفا من الإصابة بالكورونا
اللغة العربية مستودع شعوري هائل يحمل خصائص الأمة وتصوراتها وعقيدتها وتاريخها، ويبقى تعلم اللغات الأخرى حاسة إضافية ضرورية للمسلم المعاصر، مع الحذر أن تلغي حواسه الأصلية أو تكون بديلاً عنها.
فقد مثلت اللغه العربيه، حافزاً إلى إنتاج المعارف ونشرها، وساعدت على نقل المعارف العلمية والفلسفية اليونانية والرومانية إلى أوروبا في عصر النهضة.، كما أتاحت إقامة الحوار بين الثقافات على طول المسالك البرية والبحرية.
أحببتها حباً جماً وأحبتني حباً لم أراه أبداً، ساندتني وأشعرتني بقيمتي في الحياة، هي الوحيدة التي كانت ترى فيّ أشياء إيجابية وأنني سوف أكون شخصاً له قيمة، كانت دائمة الشجار مع أمي بسبب ما تصفني به وبسبب إحباطها الدائم لي، لولاها ما كنت ولن أكون.
ذهبت فتاه صغيرة تبلغ من العمر ٧ سنوات، تدعى “سارة الهاشمى” إلى المدرسة ثم ذهبت وجلست داخل فصلها هى والعديد من زملائها فقامت صديقتها “حنين” وأشارت إليها وهى ضاحكة مع زملاتها قائلة “أنظرو إلى وجهها هههههههههه، فخجلت سارة وبكيت كثيرا، وذهبت الى معلمتها لتشتكى لها
كان الممر من البوابة للبيت من الداخل عبارة عن ممر أخضر محاط بشجيرات الزهور على الجانبين ، وتعلوه مظلة مصنوعة من بعض أعواد البوص ويلتف عليها الكثير من الأزهار المتسلقة مع بعض الزينة الخفيفة .. رائحة الزهور على الجانبين شديدة العبق .. تعطي إحساسا حقيقيا بنشوة وسعادة من طراز خاص .