الخطوات العملية التى تحتاجها في بداية مشروعك
6 خطوات عملية لضمان نجاح المشروع
كتبت: شيماء عبدالباقي
كيف أبدأ بمشروع هذا السؤال الذي يردد الكثير من الشباب عندما يخطر بباله أن يقوم بتأسيس مشروع، وهو سؤال مهم جدا لكل شخص يفكر أن يؤسس مشروع، وذلك لأن تأسيس المشروعات الناجحة لم يكن من قبيل الصدفة، حيث أنه لابد أن يحتاج لدراسة منظمة من اجل تحقيق نجاح حقيقي للمشروع.
ومن خلال هذا المقال سنجيبك على سؤال ( كيف أبدأ مشروع)، وذلك من خلال بداية قوية، وزيادة فرص النجاح لأكبر معدل ممكن، فلنتابع معا.
كيف أبدأ مشروع
عزيزي القارئ يوجد محموعة من الخطوات التي يجب عليك اتباعها من أجل التوصل إلى إجابة سؤالك كيف أبدأ مشروع ناجح وقوي، وفيما يلي سنذكرها:-
إيجاد فكرة للمشروع
عزيزي القارئ إذا كنت بالفعل تمتلك فكرة لمشروعك فإنه بإمكانك الانتقال للخطوة الثانية مباشرة، أما إذا كنت لا تمتلك فكرة للمشروع الذي ترغب في تأسيسه فعليك أن تتفهم جيدا أن فكرة المشروع لابد وأن تكون فكرة المشروع تهدف إلى تلبية احتياجات فئة معينة من المجتمع أو المستهلكين والتي تتمثل في خدمة او منتج يقوم المشروع بتوفيره.
وفي وقت سابق كانت تقتصر أفكار المشاريع على تلبية الاحتياجات الأساسية للمستهلكين، ولكن مع التطور التكنولوجي الذي أصبحنا فيه الآن وتعدد احتياجات العملاء أصبح يوجد عدد لا نهائي من أفكار المشاريع التي يمكن تنفيذها.
ويوجد مسارين اساسين تستطيع من خلالهما التوصل لفكرة المشروع الذي ترغب في تنفيذه هما:-
- تنفيذ فكرة مشروع في المجال الذي تحبه أو يوجد لديك خبرة به
بالرغم من أن هذه الفكرة بسيطة إلا انه يمكن من خلالها تنفيذ مشروع ناجح، حيث أن الشغف في مجال معين من اهم العوامل التي تساعد على نجاح المشروع، وتطويره بشكل مستمر.
- البحث عن فكرة مشروع من خلال طرح بعض الأسئلة
والمقصود بهذه الأسئلة هي الأسئلة التي تتعلق باحتياجات العملاء، او تلك التي تتعلق بمجموعة من مشاكل العملاء والتي يقدم المشروع حلها.
ويوجد بعض الأسئلة التي تساعدك على ذلك، وفيما يلي سنذكرها:-
- ما هي المشاكل التي تعرضت لها وعجزت عن وصول لحل لها؟
- ما هو نوع المشروعات الناجحة التي توجد حولك.
- ما هي طبيعة المجتمع والناس في المكان الذي تنوي إقامة مشروعك به.
الخطوة الثانية البحث وجمع المعلومات
وهي واحد من اهم الخطوات في كيف أبدأ مشروع ناجح، حيث أن الكثير من الناس يتجاهل البحث ودراسة طبيعة السوق، وفهم حجم العرض والطلب عند تأسيس المشروع، والتعرف على مستوى الجودة، ومستوى المنافسة، ومستوى الأسعار.
وفي هذه الخطوة من المفترض أن تكون توصلت إلى فكرة المشروع بالفعل، وأنك تقوم بجمع العديد من الأفكار حول المشروع مثل فهم الجمهور، والتعرف على المنافسين.
ومما لا شك فيه أن هذه الدراسة تحتاج لجمع المعلومات، والتي تتوقف بشكل كبير على طبيعة المشروع ونوعه، والتي تتمثل في الآتي:-
الجانب الأول دراسة الجمهور المستهدف
ويوجد بعض المعلومات التي يجب عليك معرفتها حول نوع الجمهور المستهدف، والتي يتمثل أهمها في حجم الجمهور المستهدف، ولتحديد هذه النقطة تتوقف على نوع الخدمة أو المنتج التي تقدمها للجمهور، وهل هي سلعة أوخدمة كمالية أم أساسية.
هذا بالإضافة إلى تحديد نوع الجنس للجمهور المستهدف، سواء الذكور أو الإناث، وتحديد الفئة العمرية للجمهور مراهقين أم شباب أم كبار السن.
كما أنه من المهم تحديد الأماكن التي يعيش بها الجمهور المستهدف مثل هل أنهم يعيشوا في أي مكان أم أنهم يعيشوا في الأحياء الراقية.
وكذلك تحديد المستوي المادي للجمهور من أهم الأساسيات لكيف أبدأ مشروع بشكل ناجح، فعلى سبيل المثال هل ستقوم بانشاء مطعم لتقديم الأكلات الشعبية أم أنك ستقوم بتوجيه المشروع لفئة معينة التي تقدم الأكلات من دول مختلفة مثل السوشي.
الجانب الثاني دراسة المنافسين
ومن المهم جمع الكثير من المعلومات حول هذه النقطة والتي تتمثل في معرفة هل يوجد الكثير من المشروعات التي تقدم نفس فكرة المشروع الخاص.
هذا بالإضافة إلى التعرف على نقاط الضعف الخاصة بالمنافسين، وهل تستطيع التغلب على هذه النقاط في مشروعك وذلك من أجل أن تأخذ ميزة بين المنافسين تجعل العميل يقبل على شراء منتجك.
كما أنه لابد من التعرف على أهم الأسباب التي ساعدت أبرز المنافسين على نجاح مشاريعهم، والتي تتمثل في تقاط القوة التي يمتكلها المنافس أو أنها تكون ضعف المنافسة.
كما أنه من الواجب عليك التعرف على العناصر المشتركة التي توجد بين الكثير من المنافسين، حيث أنها ستساعدك في الحصول على بعض المعايير التي يمكنك من خلال اتباعها أن تظهر في الصورة كمنافس محتمل.
الجانب الثالث وهي عبارة عن دراسة طبيعة السوق الذي تنوي الدخول فيه
والتي تتمثل في الحصول على أهم المعلومات فيما يتعلق بمتوسط الدورة المالية الخاصة بمجال المشروع الذي أنوي تأسيسه، من هم الموردين المعروفين في السوق للمنتج الذي أوفره، وما هي طبيعة نظام السداد المتبعة في السوق.
الخطوة الثالثة وضع خطة المشروع
وهذه الخطوة مهمة جدا في كيف أبدأ مشروع ناجح، والتي تعتمد بشكل كبير وواضح على دقة وحجم البيانات والمعلومات التي قمت بجمعها، وإمكانية تحديد ما تريده من المشروع.
ومن أهم العناصر التي تحتوي على خطة المشروع ما يلي:-
- المعلومات الأساسية للمشروع
ومن أهم المعلومات في هذا البند هي اسم المشروع، واسم صاحب المشروع، وعنوانه، بالإضافة إلى شعار المشروع.
- المنتج
والمقصود بها وصف دقيق للخدمة أو المنتج الذي تنوي تقديمه من خلال مشروعك.
- رؤية المشروع وهدفه
والتي تتضمن مراحل تطور المشروع، والمميزات التي يتوقع تحقيقها، هذا بالإضافة إلى التجهيزات التي يحتاجها المشروع.
- خطة التسويق
التسويق من اهم مقومات النجاح لأي مشروع، لذلك يجب فرض جزء خاص من ميزانية المشروع خاصة بالتسويق، وتحديد طرق التسوق والقنوات التي تقوم بالاعتماد عليها.
- خطة العمل
وتتضمن الخطة المراحل المختلفة لتنفيذ المشروع بداية من مرحلة التنفيذ وحتى وصول المنتج للعملاء المحتملين.
- الخطة المالية للمشروع
والتي تعتبر واحدة من اهم الركائز الأساسية لتنفيذ خطة المشروع بشكل عام، والتي يتم فيها تحديد كل شئ يمكن أن يكون له علاقة بالأموال، والتي يتمثل أهمها في تحديد مصورفات التشغيل، مصدر تمويل المشروع، تحديد مصروفات بناء المشروع.
الخطوة الرابعة بدء اجراءات تقنين المشروع بشكل رسمي
وتعد هذه الخطوة هي أول خطوة فعلية في إنشاء مشروعك الخاص، وفيها تقوم بترخيص المشروع بشكل قانوني وعمل سجل تجاري له، وهذه الخطوة تختلف في قوانينها من دولة لأخرى، ولكن يفضل لك أن تستعين بمحامي، وذلك لكي تتمكن من انجازها بشكل سريع.
الخطوة الخامسة البدء في تنفيذ المشروع
في هذه المرحلة يجب أن يكون لديك خطة فعلية تمشي بتاء عليها في تنفيذ المشروع بشكل فعلي، لذلك تعتبر هذه الخطوة هي أكثر الخطوات سهولة في تنفيذها.
ولكن من الجدير بالذكر أن أنه ستجد فرق بين ما قمت بكتابته على أوراقك وبين ما هو موجود على أرض الواقع، هذا الأمر طبيعي جدا ولا داعي للقلق منه.
ويوجد بعض الأمور التي تساعدك على تنفيذ هذه المرحلة بشكل أفضل، مثل أن تتابع كل شئ بنفسك، وعليك ألا تقوم باعطاء المسئوليات المهمة لأولئك الأشخاص الغير متخصصين.
شارك فريق العمل الخاص بمشروعك القرارات التي تتخذها، فعلى سبيل المثال الشيف يكون أكثر خبرة منك في طريقة تصميم المطبخ.
الخطوة السادسة بدء العملية التشغيلية للمشروع
وفي هذه المرحلة من المفترض أن يكون المشروع قد انتهي بشكل كامل وأنه في مرحلة بدء العملية التشغيلية الخاصة بالمشروع، وفيها يجب أن تقوم بتحديد الموعد المناسب لافتتاح المشروع، هذا بالإضافة أنه يجب أن تكون حريص جدا في تقديم الدفعة الاولى لمنتجك والتسويق لها بشكل جيد، فالانطباع الأول لدى المستهلك مهم جدا.
ومن الجدير بالذكر أنه يجب عليك عدم البدء في المشروع إلا إذا كنت في مرحلة الاستعداد الكامل لبدء المشروع، حيث أنه يمكنك ان تخسر الكثير من المصروفات التشغيلية دون تحقيق وجه إفادة مثل دفع المرتبات.
فيما سبق قدمنا لكم كل ما هو متعلق بكيف أبدأ مشروع بشكل ناجح، وذلك من خلال ذكر أهم المراحل التي يجب اتباعها لتنفيذ المشروع، وخطوات وأساسيات كل مرحلة.
يمكنك عزيزي القارئ مشاركة المقال مع أصدقائك المهتمين بتاسيس مشروعات خاصة بهم.
بعد سرد كمية من المعلومات حول تحقيق الأهداف المالية يمكنك ياصديقي أن تتبع هذه التعليمات لكي تستطيع أن تصل إلى هدفك المطلوب حول الاستقلال المالي وبناء مستقبل مبهر. تُعدّ هذه الأفكار والمجالات بمثابة مفتاح النجاح في القرن الواحد والعشرين، حيث تُمكن الشركات من تعزيز قدرتها التنافسية، وتلبية احتياجات العملاء المتغيرة، وخلق فرص جديدة للنمو والتوسع وفي هذا السياق، نحاول تسليط الضوء على أهمية التركيز على بعض الأفكار والمجالات الحديثة لنجاح الأعمال في القرن الواحد والعشرين. تحظى المهارات البحثية بتقدير كبير في العالم المهني، والتي تكون ضرورية من أجل إجراء أبحاث السوق، وتحليل الاتجاهات وتحديد الفرص، واتخاذ العديد من القرارات التي تعتمد على البيانات، يتطلب النجاح في العمل الحر تعلم العديد من المهارات، بالإضافة إلى التخطيط الجيد والإصرار والصبر، فإذا اتبعت الاستراتيجيات التي ذكرناها وحرصت على تعلم مهارات النجاح وتطويرها سيساعدك ذلك على تحقيق النجاح في العمل الحر والمجال الذي اخترته لنفسك. ما هي علامات ليلة القدر ؟ … لذلك يجب على كل مسلم أن يذكر نفسه دائما بأنه ربما لا يمكن أن يدرك ليلة القدر مرة ثانية، وذلك لكي تغتنمها بأفضل شكل، وفيما يلي سنذكر كيف يمكن للمسلم اغتنام ليلة القدر
كيفية تحقيق الأهداف المالية بطرق عملية صحيحة
سر نجاح الأعمال فى القرن ال21
مهارات البحث الفعالة للطلاب والباحثين
مفاتيح النجاح في العمل الحر : إفهم سر اللعبة
علامات ليلة القدر وكيف يمكن اغتنامها
