Menu Close

التعليم المنزلي | أساليب المذاكرة للطفل بطرق ذكية وفعالة

لكل أم .. تعلمي فنون المذاكرة للطفل بذكاء

كتبت: ياسمين ياسر

شروط المذاكرة لطفلك والتي يجب أن تتوافر دائمًا في البيت حتي يحصل الطفل على مذاكرة أكثر فاعلية، وانتاجية، وليس مجرد وقت، وطاقة مهدرة، لذلك فمن واجب الآباء والأمهات تقديم يد العون لأبنائهم، ومساعدتهم في تأسيس حياة دراسية سليمة.

شروط المذاكرة لطفلك
شروط المذاكرة لطفلك

انضم لكوكب المعرفة

وذلك لكي تنمي من مهارات الطفل، وتساعده فى اكتشاف نفسه، ومعرفة نقاط القوة؛ لتنميتها، ونقاط الضعف؛ للتغلب عليها، لذلك سنقدم إليك نصائح؛ للحفاظ على تركيز الطفل وقت المذاكرة.

كيفية تحقيق شروط المذاكرة لطفلك

شروط المذاكرة لطفلك ليست صعبة، ولكن ينبغي على الآباء والأمهات البدء بتنفيذها مبكرًا، فالطفل في سنواته الأولى لديه قابليه للتعلم، والتعود على النمط الذي تضعه الأسرة له، ومن الشروط التي يجب أن تتوافر عند المذاكرة:

تخصيص وقت ومكان مناسب للمذاكرة

تهيئة المكان، والوقت المناسب، هو أفضل الأشياء التي تحافظ على تركيز الطفل لفترة طويلة، مع الإنتباه بعدم وجود مشتتات في المكان الذي تم تخصيصه للمذاكرة،  مثل التلفاز، والأجهزة الإلكترونية، بالإضافة إلى الإضاءة، فكلما كانت ساطعة، كلما أعطت إحساس للطفل بالتركيز، والنشاط.

 احضار أدوات مدرسية يحبها الطفل

وهذا يعتبر من المحفزات، التي تقوم بتشجيع الطفل، وزيادة حماسه؛ لإستخدامها أفضل إستخدام، وليحقق بها المنفعة ألا وهي إنجاز المذاكرة الواجبة عليه.

 وضع جدول لأداء المهام

وضع وقت مناسب لكل شئ يجعل حياة الطفل أكثر ترتيب، ونظام، لذلك من المهم أن يتعلم الطفل كيف يدير وقته، ويقسمه على المهام الدراسية من المذاكرة، وعمل الواجبات، والمراجعة على ما سبق دراسته قبل وقت الإمتحانات.

كتابة ما يدور بذهن الطفل

تدوين ملاحظات الطفل التي تجول بخاطره على أوراق تساهم فى إسترجاع المعلومات بشكل أفضل، ويجب أن يتعلم الطفل كيفية كتابتها بنفسه؛ لأن كتابته اليدوية أفضل من الإعتماد على تخزينها في الذاكرة؛ لأنه بذلك يكون عرضه لنسيانها.

 تدريب الطفل على كيفية الاستعداد للامتحان

للتغلب على الرهبة التي ستواجه طفلك عند أول إمتحان، ينبغي عليك الإستعداد له، ومراجعة المحتوى ليست فقط الطريقة الوحيدة؛ لإستعادة المعلومات، بل يمكنك جعلها تجربة مميزة من خلال إستخدام البطاقات الملونة بشكل تفاعلي،  وطرح أسئلة للطفل؛ ليقوم بالإجابة عليها بصوت واثق؛ للتأكد من إمكانية الطفل من الإجابة عليها في الإمتحان.

محاولة تبسيط المعلومات والإبتعاد عن التكديس

إن الدراسة لفترة طويلة بهدف الحصول على أكبر قدر من المعلومات لا يعتبر طريقة مناسبة؛ لإسترجاع المعلومات، فالطفل يحتاج إلى مذاكرة موضوع فى اليوم؛ ليتمكن من إنجازه بالشكل الصحيح مع الحرص على أخذ قسط من الراحة على مدار اليوم، حتي يستعيد المخ نشاطه، ويتهيأ؛ للحصول على معلومات جديدة، وكل هذا يتم تنفيذه من خلال وضع جدول دراسي مرن يتناسب مع عقل الطفل.

تعليم الطفل طلب المساعدة عند الحاجة

ينبغي ألا تقتصر العلاقة بين الأمهات والأطفال على أوامر ومهام ينبغي عليه تنفيذها بمفرده دون طلب العون من شخص يستطيع المساعدة، فعندما يتعرض الطفل لصعوبة فى أداء الواجب أو فهم درس معين، ينبغي على الأمهات تقديم المساعدة التي يحتاجونها.

مساعدة الطفل على التركيز

وذلك من خلال إزالة جميع المشتتات من جانبه، مثل الهاتف والكمبيوتر، وغيرها من الأشياء التي يمكن أن تصرف تركيز الطفل عن المذاكرة، وليست هذه وسائل الإلهاء والتشتيت فحسب بل تعدد المهام يجعل المخ مشتت، وغير قادر على التركيز في أى من هذه المهام، لذلك من المهم أن ينشغل عقل الطفل بموضوع واحد، حتى يعطي كل تركيزه فيه، ثم الإنتقال إلى موضوع آخر بعد الإنتهاء منه.

توفير نمط حياة صحي

عادات الطفل الصحية من الحصول على ساعات نوم كافية، وتناول أكلات صحية تزيد من صحة جسده وعقله تساهم فى تحقيق نسب عالية من التركيز،  والاستفادة من الساعات التي يستغرقها الطفل في إنجاز مهامه، وهي شرط هام من شروط المذاكرة لطفلك.

10 نصائح لمذاكرة أكثر فاعلية لطفلك

لكي يستطيع الطفل استيعاب المعلومات بأبسط صورة وخاصة عند المذاكرة لأول مرة، سيتوجب على الأسرة تحفيز الطفل، وزرع حب العلم لديه من خلال التحدث معه عن أهمية المذاكرة، والتأثير الإيجابي التي ستتركه في مستقبلهم، ومن النصائح التى ستفيد طفلك:

تنظيم الوقت وتقسيمه بين المهام الدراسية

يجب ألا ينتهي يوم الطفل بإنتهاء اليوم الدراسي، فبعد عودته للمنزل، وأخذ قسط بسيط من الراحة، يبدأ يوم الطفل، وهنا يأتي دور الأسرة؛ لمساعدة الطفل في تنظيم اليوم، مثل تحديد وقت بداية وإنتهاء حل الواجبات المدرسية، ومذاكرة المعلومات التي حصل عليها الطفل في اليوم الدراسي مع تخصيص أوقات للراحة وهي 15 دقيقة بعد مذاكرة ساعتين، أو 5 دقائق راحة لكل 45 دقيقة من المذاكرة.

 التحدث مع الطفل بما يحدث في يومه الدراسي

لا ينبغي أن يمر يوم الطفل الدراسي دون وعي منه بأهم ما حدث فيه، لذلك من المهم التحدث مع الطفل عن أهم المواد، والمعلومات التي تلقاها أثناء اليوم، والحرص على إنجازها بنفس اليوم، حتى لا يتعرض الطفل لنسيانها، ويصبح من الصعب إسترجاع ما قام بدراسته.

ممارسة كل الأنشطة التي يحتاجها الطفل قبل الشروع في المذاكرة

الكثير من الأنشطة التي سيذكرها الطفل أثناء المذاكرة؛ لكي يقوم بها بدلاً من المذاكرة، مثل تناول الطعام أو الرغبة في أخذ راحة إذا لم يأخذها بعد الرجوع من المدرسة، لذلك علينا الإنتهاء من كل ما يشغل عقل الطفل قبل البدء في المذاكرة.

محفزات وأجواء مذاكرة مميزة

إيجاد محفزات للطفل ستسهل عليه عملية المذاكرة، لذلك من المهم الإنتباه لوجود كل الأدوات التي بشأنها مساعدة الطفل على المذاكرة، مثل سبورة؛ لتدوين أفكاره عليها، ومحاولة شرح المعلومات بنفسه، وتزيين المكتب برسوماته المفضلة، حتى تجذبه؛ للجلوس عليها، والمذاكرة، كما يمكنك توفير مجموعة من الأقلام الملونة؛ لتقسيم المعلومات على عناوين هامة بألوان مختلفة.

الصبر على الطفل في إستقبال المعلومات

من المهم الصبر على الطفل عند استقبال المعلومة، وتبسيط طريقة الشرح، حتى تصل إلى معدل إستيعاب الطفل، فالصراخ والعصبية لن يحقق لك النتيجة المرجوة، كما انها ستخلق صفة التردد لدى الطفل خوفًا من الصراخ عليه إذا لم تكن الإجابة صحيحة.

  اعتماد طرق سهلة لمساعدة الطفل على الحفظ

عند وجود كلمات يصعب على الطفل حفظها، عليك تقسيمها إلى مقاطع، ومحاولة كتابتها مع الترديد بشكل بطئ، حتى يعتاد الطفل عليها، ويمكنك ربطها بأشياء سهله حول الطفل؛ لضمان سهولة تذكرها.

متابعة مستوى الطفل الدراسي مع المعلمين

العديد من المشكلات التي يمكن أن تحدث خاصة عند أيام الدراسة الأولى، وهو عدم إستيعاب الطفل أو وجود صعوبة في التركيز، وقد نظن أن المشكلة في المعلم نفسه، وليس في الطفل ولكن هنا علينا الإنتباه إلى مكان المشكلة، عن طريق متابعة الطفل، والسؤال المستمر عن مستواه في المدرسة، وكيفية إستجابته للمعلومات التي يتلقاها.

تخصيص مكافأة للطفل عند نجاحه فى الإجابة على سؤال ما

تشجيع الطفل بأشياء يحبها عند الإجابة على سؤال بشكل صحيح أو تخطى الإمتحان بدرجات عالية، تعد من أفضل الوسائل التي تقوم بتحفيز الطفل على الإستمرار في المذاكرة،  ومحاولة رفع مستواه التعليمي، ولكن علينا توعية الطفل بأن هذه المكافأه ليست لأنه قد أسعدنا فحسب، بل لأنه استطاع تطوير مهاراته، وزاد حبه للعلم.

الإستعانة ببرامج حديثة لحث الطفل على التعلم

ظهرت العديد من الطرق التعليمية الحديثة مؤخرًا، وهو ما يزيد من إستيعاب الطفل للمعلومات، فإذا لم يستطع الطفل فهم المعلومة بطريقة معينة،  يمكنه البحث على الإنترنت أو اليوتيوب؛ لكي يستطيع فهمها بشكل أفضل على عكس تقديم المعلومة بطريقة واحدة تقليدية.

حصول الطفل على نوم كافي

لكي يستطيع الطفل المذاكرة واستيعاب المعلومات، عليه التركيز وهذا يأتي بنوم صحي، وكافي للطفل، فعلى الطفل الحصول على عدد ساعات نوم لا تقل عن 8 ساعات يوميًا، حتى يستطيع استعادة نشاطه.

شروط المذاكرة لطفلك إذا تم اتباعها، ستحقق للطفل حياة دراسية أكثر إنتاجية، وستزيد من قابلية الطفل على التعلم، لذلك تحدثنا عن هذه الشروط تفصيليًا، وقمنا بتقديم العديد من النصائح الهامة للآباء، والأمهات؛ ليكون وقت المذاكرة أكثر فاعلية، ولينال الطفل أفضل الدرجات، ويتقدم بخطوات ثابتة نحو مستقبل تعليمي مشرق.



[latest-selected-content limit=”5″ display=”title,excerpt” titletag=”strong” url=”yes” linktext=”إقرأ الموضوع كاملا” image=”full” elements=”3″ type=”post” status=”publish” dtag=”yes” orderby=”dateD” show_extra=”taxpos_category_before-title”]

مقترح لك ...