هذه هي علامات الأمراض النفسية التي تنبهك لأهمية زيارة الطبيب النفسي

ما هي علامات الأمراض النفسية التي تحتم زيارة الطبيب النفسي؟

إعداد مجموعة من فريق كوكب المعرفة

علامات الأمراض النفسية هى إشارات نفسية وعقلية تنبه صاحبها أحيانا أنه في خطر ، وعليه أن يواجه مشكلته بعقلانية قبل أن تتفاقم الأمور وتتحول لأزمة.

فالصحة العقلية هي جزء مهم من الصحة العامة، وهي ضرورية لعيش حياة سعيدة وصحية.

ومع ذلك، يعاني العديد من الأشخاص من مشاكل الصحة العقلية، بما في ذلك الاكتئاب والقلق والاضطرابات النفسية الأخرى.

تؤثر الصحة العقلية والنفسية على جميع جوانب الحياة، بما في ذلك العمل والعلاقات والدراسة.

يمكن أن تؤدي أيضًا إلى مشاكل صحية جسدية، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب.

ضم لكوكب المعرفة قناة التنمية البشرية

كيف يمكن الحفاظ على الصحة العقلية؟

هناك العديد من الأشياء التي يمكننا القيام بها للحفاظ على صحتنا العقلية والنفسية، مثل:

الحصول على قسط كافٍ من النوم.
ممارسة الرياضة بانتظام.
تناول الطعام الصحي.
تعلم إدارة الإجهاد.
التواصل مع الآخرين.
الابتعاد عن المخدرات والكحول.
العناية بالصحة الروحية.
حدد أهدافًا واقعية لنفسك.
تعلم كيفية إدارة وقتك بشكل فعال.
خذ قسطاً من الراحة من العمل والدراسة من حين لآخر.
خصص وقتًا للأنشطة التي تستمتع بها.
ساعد الآخرين.
كن إيجابيًا.

هناك العديد من العلاجات المتاحة التي يمكن أن تساعدك على التعافي من مشاكل الصحة العقلية والنفسية والعيش حياة طبيعية سعيدة.

إذا كنت تعاني من أي من علامات الأمراض النفسية التالية ، فمن المهم طلب المساعدة من أخصائي الصحة العقلية.

هناك 15 علامة من علامات الأمراض النفسية

1. الاكتئاب:
يعاني المريض من مشاعر الحزن والضيق والرغبة في العزلة، ويفقد الاهتمام بالأنشطة التي كان يتمتع بها من قبل.

نظرة علمية شاملة على الاكتئاب:

الاكتئاب هو اضطراب نفسي شائع يتميز بمزاج منخفض وفقدان الاهتمام والمتعة بالأنشطة، والشعور بالإرهاق والتعب، وصعوبة التركيز، واتخاذ القرارات، والنوم، وتناول الطعام، والشعور بالذنب أو انعدام القيمة، وفقدان الأمل، وأفكار الموت أو الانتحار.

أعراض الاكتئاب:

تختلف أعراض الاكتئاب في شدتها ومدتها، وتشمل:

الأعراض النفسية:
- شعور عميق بالحزن أو اليأس أو الفراغ.
- فقدان الاهتمام بالأنشطة التي كانت ممتعة في السابق.
- صعوبة التركيز واتخاذ القرارات.
- الشعور بالذنب أو انعدام القيمة.
- أفكار الموت أو الانتحار.
- فقدان الرغبة الجنسية.
- الشعور بالقلق أو التوتر.
- الأرق أو النوم الزائد.
- صعوبة في تذكر المعلومات.
- الشعور بالبطء أو التعب.
الأعراض الجسدية:
- آلام في الجسم أو الصداع.
- اضطرابات في الجهاز الهضمي (مثل الإمساك أو الإسهال).
- تغيرات في الشهية (فقدان الشهية أو زيادة الوزن).
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- فقدان الطاقة.
- تباطؤ الحركة أو فرط النشاط.
- حساسية للضوء والصوت والألوان.

أسباب الاكتئاب:

لا يوجد سبب واحد للاكتئاب، بل هو ناتج عن تفاعل بين العوامل الوراثية والبيئية، وتشمل:

العوامل الوراثية: تلعب الجينات دورًا في الإصابة بالاكتئاب، فإذا كان أحد أفراد العائلة مصابًا بالاكتئاب، تزداد احتمالية إصابة باقي أفراد العائلة به.
العوامل البيئية: تشمل العوامل البيئية التي قد تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب:
- الأحداث العصيبة في الحياة (مثل وفاة أحد أفراد العائلة أو الطلاق أو فقدان الوظيفة).
- الإجهاد المزمن.
- بعض الأمراض المزمنة (مثل أمراض القلب أو السرطان).
- سوء استخدام المواد المخدرة أو الكحول.
- بعض الأدوية.
العوامل النفسية: تشمل العوامل النفسية التي قد تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب:
- تدني احترام الذات.
- التفكير السلبي.
- صعوبة التعامل مع المشاعر.
- مهارات التأقلم الضعيفة.

أنواع الاكتئاب:

هناك العديد من أنواع الاكتئاب، وتشمل:

الاكتئاب الحاد:
- هو أكثر أنواع الاكتئاب شيوعًا تتميز بأعراض شديدة تستمر لمدة أسبوعين أو أكثر.
اضطراب الاكتئاب المستمر:
- يتميز بأعراض خفيفة إلى معتدلة تستمر لمدة عامين أو أكثر.
اضطراب ثنائي القطب:
- يتميز بتقلبات مزاجية حادة بين الهوس (الشعور بالسعادة والنشاط الشديد) والاكتئاب.
اضطراب ما بعد الولادة:
- يصيب النساء بعد الولادة مباشرة.
الاكتئاب الموسمي:
- يرتبط بتغيرات الفصول، حيث تزداد الأعراض سوءًا في فصل الشتاء وتتحسن في فصل الصيف.

كيفية تشخيص الاكتئاب:

يتم تشخيص الاكتئاب من قبل الطبيب النفسي أو أخصائي الصحة العقلية.

وقد يتم إجراء بعض الاختبارات الطبية لاستبعاد أي أسباب طبية أخرى للأعراض.

ما هو علاج الاكتئاب:

العلاج النفسي:
- مثل العلاج المعرفي السلوكي، الذي يساعد الشخص على تغيير أفكاره وسلوكياته السلبية.
- العلاج النفسي الديناميكي، الذي يساعد الشخص على فهم جذور مشاكله النفسية.
- العلاج الجماعي، الذي يوفر الدعم والتشجيع من أشخاص آخرين
الأدوية:
- مضادات الاكتئاب، مضادات القلق، المنومات .. وغيرها .. ولكن بعد استشارة الطبيب المعالج، حيث أنها قد تؤدي لتفاقم الأزمة.
التغييرات في نمط الحياة:
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- اتباع نظام غذائي صحي.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم.
- تجنب الكافيين والكحول.
- تعلم تقنيات الاسترخاء، مثل التأمل أو اليوغا.

كيف يمكن الوقاية من الاكتئاب:

الحفاظ على نمط حياة صحي.
ممارسة الرياضة بانتظام.
اتباع نظام غذائي صحي.
الحصول على قسط كافٍ من النوم.
تجنب الكافيين والكحول.
تقنيات إدارة التوتر مثل التأمل أو اليوغا.
الحفاظ على علاقات اجتماعية صحية.
قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء.
طلب المساعدة عند الحاجة.

ملاحظات هامة:

يعتبر الاكتئاب أشهر علامة من علامات الأمراض النفسية
هذه المعلومات هي للأغراض التعليمية فقط ولا تُغني عن استشارة الطبيب أو أخصائي الصحة العقلية.
الاكتئاب ليس عيبًا أو ضعفًا ، إنه مرض نفسي يمكن علاجه بفعالية.
لا تتردد في طلب المساعدة فهناك العديد من الأشخاص الذين يمكنهم مساعدتك على التغلب على الاكتئاب.
هناك أمل مع العلاج المناسب، يمكن للعديد من الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب أن يعيشوا حياة سعيدة وصحية.

2. تدهور الاهتمام بالنظافة الشخصية:

لا يهتم المريض بالنظافة الشخصية، ويظهر عليه الإهمال في المظهر العام

يُعد تدهور الاهتمام بالنظافة الشخصية أحد علامات الأمراض النفسية، وذلك لعدة أسباب:

1. فقدان الدافع والطاقة:

في حالات الاكتئاب، قد يفقد الشخص الدافع والطاقة اللازمة للعناية بنظافته الشخصية، مما قد يؤدي إلى إهمال الاستحمام، تنظيف الأسنان، ارتداء ملابس نظيفة، أو الاهتمام بمظهره بشكل عام.
كما قد يعاني الشخص من الإرهاق والتعب، مما يجعله غير قادر على بذل الجهد اللازم للعناية بنظافته.

2. الشعور بالانعزال:

قد يلجأ الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية، مثل القلق أو الاكتئاب، إلى الانسحاب من العائلة والأصدقاء وتجنب التفاعل الاجتماعي.
وهذا قد يؤدي إلى إهمال النظافة الشخصية، حيث أنهم قد لا يهتمون بمظهرهم أمام الآخرين.

3. تغييرات في إدراك الذات:

قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية، مثل اضطراب الشخصية الانعزالية أو الفصام، من تغيرات في إدراك الذات، مما قد يؤدي إلى إهمال النظافة الشخصية.
فقد يشعرون بأنهم لا يستحقون العناية بأنفسهم، أو قد لا يدركون أهمية النظافة الشخصية.

4. آليات التأقلم غير الصحية:

قد يلجأ بعض الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية، مثل اضطراب الوسواس القهري أو اضطراب ما بعد الصدمة، إلى استخدام آليات تأقلم غير صحية، مثل إهمال النظافة الشخصية.
فقد يشعرون أن إهمال النظافة الشخصية يساعدهم على تجنب مشاعرهم أو أفكارهم السلبية.

5. إهمال الذات:

قد يكون إهمال النظافة الشخصية أحد أعراض إهمال الذات بشكل عام، وهو ما قد يحدث في حالات الاكتئاب أو اضطرابات الشخصية أو الإدمان.
فقد يفقد الشخص الاهتمام بنفسه وبصحته الجسدية والعقلية، مما قد يؤدي إلى إهمال النظافة الشخصية وغيرها من جوانب حياته.

من المهم ملاحظة أن تدهور الاهتمام بالنظافة الشخصية قد يكون ناتجًا عن أسباب أخرى غير الاضطرابات النفسية، مثل الإهمال أو قلة الموارد أو بعض الأمراض الجسدية.

لذلك، من المهم استشارة الطبيب أو أخصائي الصحة العقلية لتحديد السبب الحقيقي وراء تدهور الاهتمام بالنظافة الشخصية والحصول على العلاج المناسب.

فيما يلي بعض العلامات التي قد تشير إلى أن تدهور الاهتمام بالنظافة الشخصية قد يكون ناتجًا عن اضطراب نفسي:

تغير مفاجئ في عادات النظافة الشخصية: مثل إهمال الاستحمام أو تنظيف الأسنان أو ارتداء ملابس نظيفة بشكل منتظم.
رائحة كريهة للجسم أو الملابس: دون سبب واضح.
تراكم الأوساخ أو القمامة في المنزل: دون رعاية.
صعوبة في التركيز أو اتخاذ القرارات: أو الشعور بالحزن أو القلق أو الغضب بدون سبب واضح.

إذا لاحظت أيًا من هذه العلامات على نفسك أو على شخص تعرفه، فمن المهم طلب المساعدة من طبيب أو أخصائي صحة عقلية.

3. اضطرابات النوم:

يعاني المريض من اضطرابات النوم، إما بالنوم لفترات طويلة أو بالنوم لفترات قصيرة أو بصعوبة في النوم.

يمكن أن تكون اضطرابات النوم علامة على وجود اضطراب نفسي لعدة أسباب:

الاكتئاب: يُعد الأرق من أكثر أعراض الاكتئاب شيوعًا، كما قد يعاني الأشخاص المصابون بالاكتئاب من النوم الزائد أو الاستيقاظ المتكرر خلال الليل.
القلق: يُعد الأرق أيضًا من أعراض القلق الشائعة، وقد يعاني الأشخاص المصابون بالقلق من صعوبة في النوم أو الاستيقاظ المتكرر أو النوم المضطرب.
اضطراب ثنائي القطب: قد يعاني الأشخاص المصابون باضطراب ثنائي القطب من تغيرات في أنماط نومهم، ففي نوبات الهوس قد ينامون قليلاً جدًا، بينما قد ينامون كثيرًا جدًا في نوبات الاكتئاب.
اضطراب ما بعد الصدمة: قد يعاني الأشخاص المصابون باضطراب ما بعد الصدمة من الكوابيس أو صعوبة في النوم أو الاستيقاظ المتكرر.
اضطرابات النوم الأخرى: مثل انقطاع النفس النومي أو متلازمة تململ الساقين، قد تكون مرتبطة أيضًا باضطرابات نفسية.

من المهم ملاحظة أن اضطرابات النوم قد يكون لها أسباب أخرى غير الاضطرابات النفسية، مثل التوتر أو قلة النوم أو بعض الأمراض الجسدية. لذلك، من المهم استشارة الطبيب أو أخصائي الصحة العقلية لتحديد السبب الحقيقي وراء اضطرابات النوم والحصول على العلاج المناسب.

فيما يلي بعض العلامات التي قد تشير إلى أن اضطرابات النوم قد تكون ناتجة عن اضطراب نفسي:

تغير مفاجئ في أنماط النوم: مثل صعوبة في النوم أو الاستيقاظ المتكرر أو النوم المضطرب.
الأرق أو النوم الزائد الذي يتداخل مع الحياة اليومية.
الشعور بالتعب أو الإرهاق خلال النهار، حتى بعد الحصول على قسط كافٍ من النوم.
أعراض نفسية أخرى: مثل الحزن أو القلق أو الغضب أو أفكار الانتحار.

إذا لاحظت أيًا من علامات الأمراض النفسية السابقة على نفسك أو على شخص تعرفه، فمن المهم طلب المساعدة من طبيب أو أخصائي صحة عقلية.

4. التغير المفاجئ للشخصية:

يتغير سلوك المريض بشكل مفاجئ، ويتحول إلى شخص منطوي أو عدواني أو مهووس.

يُعد التغير المفاجئ في سلوك الشخص من العلامات التحذيرية الشائعة لاضطراب نفسي، وذلك لعدة أسباب:

اضطراب ثنائي القطب: يتميز هذا الاضطراب بتقلبات مزاجية حادة بين الهوس (الشعور بالسعادة والنشاط الشديد) والاكتئاب. في نوبات الهوس، قد يصبح الشخص أكثر انفتاحًا وتواصلًا أو مهووسًا بأفكار أو مشاريع معينة، بينما قد يصبح منطويًا وسريع الانفعال في نوبات الاكتئاب.
اضطراب الشخصية الحدية: يتميز هذا الاضطراب بعدم الاستقرار العاطفي وسلوكيات مُندفعة. قد يصبح الشخص المصاب باضطراب الشخصية الحدية عدوانيًا أو متقلب المزاج أو يُقدم على سلوكيات محفوفة بالمخاطر.
اضطراب الفصام: يتميز هذا الاضطراب بانفصال الشخص عن الواقع. قد يُظهر الشخص المصاب بالفصام سلوكًا غريبًا أو مُتغيرًا أو غير مفهوم للآخرين.
اضطرابات نفسية أخرى: مثل اضطراب الوسواس القهري أو اضطراب الشخصية الانعزالية، قد تُسبب أيضًا تغييرات مفاجئة في سلوك الشخص.

من المهم ملاحظة أن التغير المفاجئ في سلوك الشخص قد يكون ناتجًا عن أسباب أخرى غير الاضطرابات النفسية، مثل التوتر أو قلة النوم أو بعض الأمراض الجسدية.

ذلك، من المهم استشارة الطبيب أو أخصائي الصحة العقلية لتحديد السبب الحقيقي وراء التغير في السلوك والحصول على العلاج المناسب.

فيما يلي بعض العلامات التي قد تشير إلى أن التغير المفاجئ في سلوك الشخص قد يكون ناتجًا عن اضطراب نفسي: