تعلم لغات جديدة… طريقك إلى عالم جديد من الفرص
تعرف على فوائد تعلم لغات جديدة وابدأ التعلم الآن
كتبت: خديجة الحداد
فوائد تعلم لغات جديدة، هل تعلم أن نصف سكان الكرة الأرضية يتحدثون بلغتين؟، إذ إنهم لم يكتفوا بلغتهم الأم على الرغم من بعض التحديات واختلافات الثقافات وعلى ذلك يأتي السؤال الأهم ما الفائدة من تعلم لغة جديدة؟.
نقدم لكم في كوكب المعرفة أهم فوائد تعلم لغات جديدة وكيفية التعلم بطريقة ممتعة وفعالة. فلنتابع أصدقائي.
انضم لكوكب المعرفة كورسات اللغة الانجليزية
فوائد تعلم لغات جديدة
تعلم اللغات من أهم المهارات الأساسية المطلوبة في العصر الحالي عصر الانفتاح والتكنولوجيا والتوسع التجاري.
حيث أصبح العالم قرية صغيرة وقد تلاشت حدود السفر واندمجت الثقافات المختلفة وتقاربت الشعوب وسهل التواصل من خلال الإنترنت.
وكيف نستطيع مجاراة التقدم أو التواصل مع شعوب العالم والتعرف على الثقافات إلا من خلال تعلم اللغات الجديدة، لذلك تعتبر اللغات هي الوسيلة الأولى والأقرب للتعارف والتواصل والاندماج مع الشعوب والثقافات المتنوعة.
كما أن تعلم اللغات يفتح أبواب العلم والمعرفة لكل من يطمح في الدراسة بالخارج وقد فتحت الجامعات العالمية أبوابها للطلبة من كل مكان من خلال المنح الدراسية.
بالإضافة إلى ذلك فإن تعلم لغات جديدة يمكن أن يساعدك على تحسين مهاراتك العقلية والاجتماعية والمهنية، كما أن هناك العديد من الفوائد التي لاحصر لها.
سنكتفي في مقالتنا هذه بعرض أهم فوائد تعلم لغات جديدة بالنسبة إلى تحسين مهارات التواصل الاجتماعي وزيادة فرص العمل وتنمية المهارات العقلية وزيادة الذكاء وشرح كل جزئية بالتفصيل وكيفية تحقيق أقصى استفادة.
أولا فوائد تعلم اللغات لتحسين مهارات التواصل الاجتماعي
اللغة هي وسيلة الاتصال والتعبير بين البشر وهي تعكس ثقافة وتاريخ وهوية الشعوب، حيث يزيد تعلم لغة جديدة من مستوى ثقافة الفرد ومعرفته بالعالم، فهي تجعله أكثر فضول وانفتاح على التعرف على ثقافات وتاريخ وتقاليد الشعوب الأخرى.
تعلم اللغات الجديدة يفيد في تحسين مهارات التواصل الاجتماعي بعدة طرق، منها:-
1- تكوين صداقات جديدة
إذا كنت تتحدث لغات أجنبية يمكنك التواصل مع أشخاص من بلدان وثقافات مختلفة وتبادل الآراء والخبرات والمعلومات معهم.
هذا يزيد من ثقتك بنفسك والانفتاح على الآخرين ويساعد على تكوين صداقات جديدة وتوسيع دائرة المعارف.
2- زيادة الثقافة والمعرفة
تعلم لغات جديدة يفتح أمامك أبواب العلم والمعرفة حيث تتمكن من الاستفادة من المصادر المتاحة بلغات أخرى مثل الكتب والأفلام والأخبار والمواقع الإلكترونية.
سيزيد ذلك من المعرفة والثقافة والوعي بالأحداث العالمية ويجعلك أكثر قدرة على المشاركة في المحادثات والنقاشات المختلفة.
كما يساعد على تعميق ارتباطك بالثقافات الأخرى وفهم تاريخها وتقاليدها ووجهات النظر المختلفة، ويجعلك صاحب رؤية شاملة للأحداث والظروف المحيطة وأكثر قدرة على التحليل والنقد كما يزيد من احترامك للتنوع والتسامح.
3- تجربة سفر ممتعة
في حالة السفر للبلاد الأجنبية فإن امتلاك لغة تلك البلاد يساعد على التعرف بشكل أقرب على الثقافات والعادات والقيم للسكان الأصليين.
كما يسهل من عمليات التنقل بين المدن والقرى بكل حرية والاستمتاع بتجربة السفر دون الحاجة لمرشد أو دليل سياحي، بالإضافة إلى إمكانية التحدث مع السكان الأصليين والتعرف عليهم عن قرب والسؤال عن أفضل خيارات الطعام أو السكن أو الانشطة الترفيهية.
قد يهمك أيضا: تعلم اللغات بالتواصل مع شعوب العالم
ثانيا أهمية تعلم اللغات لزيادة فرص العمل
لو رأيت شخص يتحدث لغات أجنبية وتعرفت عليه عن قرب فستجده شخصية ناجحة على المستوى الشخصي والمهني وهذا ما يظهر على شخصيته من خلال الثقة بالنفس ومهارات التواصل والتفاوض والتحليل النقدي والدقة والتركيز والإتقان.
بالإضافة إلى فوزه بمكانة عالية وتقدير من مدرائه وبين زملائه، هذا هو تأثير تعلم اللغات فمن يمتلك لغة يصبح شخص متميز وناجح على المستوى المهني والعملي.
كما أن كثير من الشركات تبحث عن موظفين يتقنون لغتين أو أكثر لما يتميزون به مهارات مهنية وشخصية تؤهلهم للتعامل مع الزبائن والشركاء من مختلف البلاد.
لذلك أصبح إتقان اللغات مهارة ضرورية جدا لمن يبحث عن وظيفة أو من يطمح للترقي أو البحث عن فرص عمل بالخارج.
لذلك يمكن تلخيص أهمية تعلم لغات جديدة لزيادة فرص العمل في النقاط التالية:-
1- زيادة فرص التوظيف
متحدثو اللغات هم أولى وأكثر قابلية للتوظيف ممن لايتحدثون إلا لغة واحدة بالإضافة إلى زيادة فرص الحصول على الترقية برواتب أعلى.
حيث تعتبر اللغة من أهم 8 مهارات مطلوبة في سوق العمل باختلاف التخصصات والمجالات، كما يزيد من فرص القبول للتوظيف أو زيادة فرص الحصول على وظائف أفضل برواتب أعلى.
2- فرص عمل بالخارج
تمكنك اللغات من التقدم لوظائف في دول أخرى مما يزيد من خياراتك المهنية ويوسع آفاقك الثقافية.
كما يزيد من فرص اختيارك للسفر كمندوب للشركة أو المؤسسة لإنجاز المعاملات الخارجية بسبب اتقانك للغات، وعندها تزيد دائرة المعارف والعلاقات وإمكانية الوصول لفرص عمل أفضل.
3- الشركات متعددة الجنسيات
إتقان أكثر من لغة شرط أساسي للقبول في الشركات الدولية متعددة الجنسيات التي يكون موظفيها من جنسيات وثقافات مختلفة وتعطي رواتب بالعملة الصعبة.
لذا إذا كنت تتحدث أكثر من لغة فهذا يسهل عليك التأقلم مع بيئات عمل مختلفة والتعامل مع زملاء من خلفيات متنوعة.
4- الربح من الترجمة
إتقان لغات جديدة لا يشترط شهادة أو خبرة يمكنك العمل بجانب دراستك أو عملك وتحقيق أرباح مجزية من خدمات الترجمة خلال مواقع العمل الحر العديدة على الانترنت.
حيث تتوفر كثير من الوظائف التي تطلب ترجمة النصوص والمقالات والأبحاث العلمية إلى لغات عديدة مع ميزة تحديد الموعد والأجر المناسب لك.
5- إنتاجية أعلى
تحسن اللغات الجديدة من مهارات التواصل والإبداع فضلا عن تحسين الذاكرة والانتباه، هذه المهارات تجعلك أكثر إنتاجية وفعالية في عملك وتزيد من الثفة بالنفس والقدرة على حل المشكلات.
ما هي اللغات الأكثر طلبا في سوق العمل؟
من بين العديد من اللغات هناك لغات أجنبية هي الأكثر طلبا في سوق الأعمال ويمكنك الاختيار من بينها لزيادة فرص اختيارك للتوظيف، مثل:-
1- اللغة الإنجليزية
هي اللغة الأكثر انتشار وشهرة في العالم وتعتبر لغة الأعمال والتجارة والتكنولوجيا والعلوم والتعليم، حيث يعد اتقانها شرط أساسي للقبول في اغلب الوظائف في الشركات المحلية والعالمية.
لذا فتعلم الإنجليزية يزيد من فرصك في الحصول على وظائف أفضل ورواتب أعلى، كما تمكنك من التواصل مع ملايين الأشخاص من مختلف البلدان والثقافات.
2- اللغة الصينية
هي اللغة الأولى الأكثر تحدثا في العالم وتعتبر لغة القوة الاقتصادية المتزايدة لدولة الصين الأوسع انتشارا والأقوى في مجال الصناعة والتجارة.
تعلم اللغة الصينية يفتح لك أبوابا جديدة للتعاون والتواصل مع الشركات والمؤسسات الصينية التي تنتج وتصدر مختلف المنتجات والخدمات الأكثر مبيعا.
3- اللغة الإسبانية
هي ثاني أكبر لغة في العالم من حيث عدد المتحدثين، ومن ضمن لغات المستقبل وتعد لغة شائعة في أمريكا اللاتينية وإسبانيا والولايات المتحدة.
تعلم اللغة الإسبانية يسهل عليك التواصل مع أكثر من 573 مليون شخص حول العالم للبحث عن فرص عمل أكبر وأفضل.
4- اللغة الألمانية
الألمانية هي خامس أكثر اللغات تعلما وهي لغة رئيسية في دول أوروبية مهمة مثل ألمانيا والنمسا وسويسرا، كما أنها تعتبر اللغة الأكثر طلبا والأعلى أجرا في العالم.
5- اللغة الفرنسية
هي لغة رسمية في 29 دولة ويشيع استعمالها كثيرا في المجالات التجارية والدبلوماسية والإعلامية بالإضافة إلى الفنون والإبداع، كما يعد إتقانها أساسي للعمل بالعديد من الدول في إفريقيا وأوروبا.
هذه بعض من اللغات الأكثر طلبا لزيادة فرص العمل ولكن هناك أيضا لغات أخرى مفيدة ومطلوبة في سوق العمل مثل اللغة اليابانية واللغة الروسية واللغة العربية.
ما فائدة تعلم اللغات الجديدة لزيادة الذكاء؟
أثبتت العديد من الأبحاث العلمية والدراسات أن المتحدثين باللغات لديهم نسبة ذكاء أعلى، والكثير من الأدلة العلمية تثبت أن تعلم اللغات يزيد من نسبة الذكاء فهو يساعد على تنمية القدرات العقلية والإدراكية.
مثل التأثير الفعال على تحسين الذاكرة والمحافظة على صحة الدماغ والمساعدة على زيادة التركيز والانتباه والحماية من أمراض الزهايمر.
بعض من الفوائد التي يمكن أن تحصل عليها من تعلم لغة جديدة هي:-
1- تحسين الذاكرة
تعلم لغة جديدة يتطلب حفظ كثير من الكلمات والقواعد والتراكيب، مما يجعل الذاكرة أكثر نشاط وقوة ويسهل على المتعلم تذكر المعلومات الأخرى بشكل أفضل.
2- زيادة التركيز
تعلم لغة جديدة يتطلب التركيز على مستويات مختلفة مثل الاستماع والقراءة والتحدث والكتابة، هذا يجعل المتعلم أكثر قدرة على التحكم في انتباهه وتجنب التشتت.
3- زيادة المهارات الإبداعية
تعلم لغة جديدة يفتح آفاق جديدة للمتعلم ويجعله أكثر فضول وانفتاح على التعرف على ثقافات وأفكار مختلفة، مما يزيد من القدرة على التفكير خارج الصندوق وإنشاء حلول مبتكرة.
4- تأخير الشيخوخة
دراسات عديدة أثبتت أن تعلم لغات جديدة يحافظ على صحة الدماغ ويؤخر ظهور الأمراض المرتبطة بالشيخوخة مثل الخرف والزهايمر، مما يجعل المتعلم أكثر نشاط وحيوية مع تقدم العمر.
ما علاقة تعلم اللغات بالذكاء؟
أثبتت الأبحاث العلمية والتجارب السريرية أن تعلم لغات جديدة يمكن أن يحسن من قدرات الذاكرة والانتباه لأنه يحفز الدماغ على استخدام مناطق مختلفة وإقامة اتصالات جديدة.
كما أن تعلم لغات جديدة يمكن أن يزيد من التحول الذهني والتكيف مع المواقف المختلفة.
على سبيل المثال:-
بعض اللغات تستخدم أنظمة كتابة مختلفة مثل الأبجدية أو الهجائية وهذا يمكن أن يؤثر على كيفية تشكيل وتخزين واسترجاع الذكريات.
كما أن بعض اللغات تستخدم نظام صوتي مختلف مثل اللغات التي تستخدم النبر أو الإدغام وهذا يمكن أن يؤثر على كيفية التركيز والانتباه والتمييز بين الأصوات.
بالإضافة إلى ذلك بعض اللغات تستخدم هياكل جملية وقواعد نحوية مختلفة مثل اللغات التي تستخدم التصريف أو التركيب أو التحديد وهذا يمكن أن يؤثر على كيفية تنظيم وتحليل وفهم المعاني.
كما أن بعض اللغات تستخدم مفردات ومصطلحات مختلفة، مثل اللغات التي تستخدم المقاربة أو التصنيف أو التجزئة وهذا يمكن أن يؤثر على كيفية تصور وتصنيف وتذكر المفاهيم.
طرق تعلم لغة جديدة
أصبح تعلم لغة جديدة في عصرنا الحاضر أمر سهل ومتاح للجميع من خلال توفر خيارات مختلفة ومصادر تعليمية متنوعة سهلة الوصول وبدون عناء السفر وإضاعة الوقت والجهد.
وذلك من خلال المحتوى التعليمي الاحترافي على الانترنت حيث تستطيع تعلم لغة جديدة في غضون شهور قليلة وأنت في مكانك سواء مع نفسك بالاستعانة بمصادر متنوعة أو الانضمام للدورات والاستفادة من خبرات المعلمين والمدربين المحترفين.
كيف تستطيع تعلم لغة جديدة بسرعة وفعالية؟
هناك بعض الخطوات التي قد تساعدك على ذلك، مثل:-
استخدام التطبيقات الذكية
هناك العديد من التطبيقات المجانية أو المدفوعة المصممة لتعلم اللغات المختلفة بطريقة ممتعة وسهلة.
حيث تقدم هذه التطبيقات دروس قصيرة وسريعة بخصائص تشبه الألعاب والأنشطة التفاعلية والتقييمات المستمرة.
بعض من أفضل التطبيقات الذكية لتعلم لغة جديدة هي Duolingo, Lingvist ,Memrise.
مشاهدة الأفلام والبرامج
هذه طريقة جيدة لتحسين الاستماع والفهم باللغة المستهدفة، شاهد الأفلام والبرامج التي تحبها أو تهتم بها باللغة المستهدفة وحاول فهم اللغة دون الاعتماد على الترجمة.
أما إذا كانت اللغة صعبة جدا بالنسبة لك فيمكنك استخدام الترجمة الإنجليزية أو لغتك الأم في البداية ثم تقليل استخدامها تدريجيا
كما يوصى بإعادة مشاهدة نفس الفيلم أو البرنامج عدة مرات لزيادة الفهم وحفظ الكلمات والجمل.
التواصل مع الناطقين باللغة المستهدفة
هذه طريقة فعالة لتحسين مهارات التحدث باللغة المستهدفة والممارسة الواقعية، حيث يمكنك التواصل مع المتحدثين الأصليين أو المتعلمين الذين يتحدثون اللغة سواء عبر الإنترنت أو في الحياة الواقعية.
كما يمكنك أن تتعرف على أصدقاء جدد وتتبادل الآراء والخبرات والمعلومات معهم، يمكنك أيضا أن تستفيد من نصائحهم وتصحيحاتهم لأخطائك.
القراءة باللغة المستهدفة
خطوة مفيدة لتحسين مهارات القراءة وجمع أكبر حصيلة من المفردات باللغة المراد تعلمها.
يمكنك قراءة الكتب والمجلات والصحف والمقالات والقصص والشعر باللغة المستهدفة ومحاولة فهم المعنى العام دون اللجوء إلى القاموس في كل كلمة.
إذا واجهت كلمات جديدة أو مهمة فيمكنك تدوينها ومراجعتها لاحقا، كما يمكنك أيضا اختيار مستوى القراءة المناسب لك بحيث لا تكون القراءة صعبة جدا أو سهلة جدا بالنسبة لك.
اقرأ أيضا: كتاب كيف تتعلم أي لغة جديدة بسهولة
ما هي صعوبات وسلبيات تعلم اللغات؟
بجانب الكثير من فوائد تعلم لغات جديدة يبقى تعلم لغة جديدة تحدي يتطلب الكثير من الجهد والوقت والصبر.
بالإضافة إلى الشعور بالرهبة وصعوبة اتخاذ الخطوة الأولى وهذا شعور طبيعي عند بداية أي شيء جديد.
من الجيد للمتعلم أن يتعرف على التحديات او الصعوبات التي قد تواجهه في رحلة تعلم لغة جديدة ليتمكن من التغلب عليها.
صعوبة اللغة نفسها
بعض اللغات قد تكون أصعب من غيرها في التعلم خاصة إذا كانت تختلف كثيرا عن اللغة الأم في الحروف والنطق والقواعد والمفردات.
لذا قد تحتاج إلى بذل مجهود كبير ووقت طويل لإتقان هذه اللغات وقد تشعر بالإحباط أو الملل أحيانا.
نقص المصادر
قد تجد صعوبة في الحصول على مصادر موثوقة ومتنوعة لتعلم لغة جديدة خاصة إذا كانت لغة نادرة أو غير شائعة.
أو قد تكون المواد التعليمية المتاحة قديمة أو محدودة أو باهظة الثمن، كما قد تفتقر إلى المعلمين المحترفين أو الأصدقاء المتحدثين بهذه اللغة.
تشتت التركيز
قد تفقد بعض التركيز والاهتمام بأمور أخرى مهمة في حياتك عندما تحاول تعلم لغة جديدة خاصة إذا كان لديك مسؤوليات أخرى مثل العمل أو الدراسة أو الأسرة.
قد تضطر إلى التضحية ببعض وقتك أو جهدك أو مالك لإتقان هذه اللغة وقد يؤثر ذلك على أدائك أو رضاك في المجالات الأخرى.
إذا هذه بعض من الأسباب التي تجعل تعلم لغة جديدة صعبا ولكن هذا لا يعني أنه مستحيل، حيث يمكن التغلب على هذه الصعوبات ببعض الطرق والنصائح، مثل:
- اختيار لغة تهمك وتحبها والتي تناسب أهدافك ودوافعك لتعلمها، هذا سيجعلك أكثر حماسة وتحفيز على الاستمرار.
- استخدام مصادر متعددة ومتنوعة لتعلم لغة جديدة، مثل الكتب والمجلات والأفلام والبرامج والتطبيقات والمواقع الإلكترونية هذا يجعل من رحلة تعلم اللغة أكثر متعة وفائدة.
- التخطيط لوقتك وجهدك بشكل جيد وتحديد جدول زمني وأهداف محددة لتعلم لغة جديدة.
- كما أن التخطيط يساعد على التركيز والانضباط ويمنعك من التشتت أو الإهمال.
- المراجعة المستمرة راجع بانتظام كل ما تعلمته من كلمات وقواعد وجمل والتأكد من فهمها واستخدامها بشكل صحيح، هذا سيساعدك على تثبيت المعلومات في الذاكرة وسيزيد من قدرتك على التحدث بطلاقة.
وفي النهاية من المؤكد قد تغيرت نظرتك تجاه تعلم لغات جديدة أخبرنا بالتعليقات ما اللغة التي تود تعلمها لتناسب اهتمامك ومجالك وسنوافيك بكل ما تحتاج إليه من مصادر تعليمية متنوعة.
كما نقترح عليك الاطلاع على المواد التعليمية المتاحة على موقع كوكب المعرفة الخاصة بمجال تعلم اللغات لتجد فيها ما تبحث عنه وأكثر.
انضم لكوكب المعرفة كورسات اللغة الانجليزية مجتمع التعلم الحديث
