مراحل التقبل الذاتي – قانون بارا
كتب : محمد زكريا
إن قانون بارا يساعدنا للوصول إلى قمة التقبل ولكن لا يمكنك التقبل بدون مراحل وخطوات عمليه
مراحل التقبل ثلاث ( الصبر – الرضا – الشكر )
أما خطواته فكثيره تبدأ بسؤال من انا وتنتهى بالتصالح مع الذات
سنتحدث عن مراحل التقبل
والتى عليك الشروع فيها وأخذ الوقت الكافى للوصول لهدفك
قانون بارا يحتاج منك صبر كبير لكى تخرج مخزون وبرمجه بجسدك منذ سنوات كبيره
لذلك فانت لك دور كبير فى مراحل العلاج مثلك مثل المدرب وقد يكون أكثر
فجسدك يستطيع خداعك والمكر عليك حتى يطمئنك انك بخير وكل شىء على ما يرام ولكن مع أول أزمه حقيقه تجد سيول من الرواسب التى يخفيها الجسد بعيد عن عيونك وشعورك لتقف امام شخص أخر قد تجده أكثر ضعف مما تخيلت وقد تجده اكثر قوه
وربما اكثر مكرا او أكثر ذكاءا وربما تجد بداخلك شخص غيرك مختلف عنك تماما
ومراحل التقبل الثلاث تبدأ بالصبر وتنتهى بالشكر وبينهم حياه
أولا : الصبر
جسدك وعقلك تبرمج فى خلال سنوات عديده يدخل به الإيجابى والسلبى الفرح والحزن ويتسرب لخلاياه الكسره والحيره ويهزمه الخيانه فيمتلىء جسدك فى سنوات برواسب سلبيه وقد يتغير كليا فيأمرك بالتغيير من التفاؤل للتشائم ولربما تصبح شخص أخر لا تعرفه
وتظل مشكلتنا الكبرى فى التغيير والعلاج هى الأستعجال وقلة الصبر
فرغم أن المشكلات أحتلت جسدك فى سنوات ترغب أن فى طرد تأثيرها فى أيام وربما ساعات , لذلك ترجع بخيبه الأمل
ولكن لكى تصل لهدفك وتستطيع الوصول والتخلل داخل خلايا جسدك عليك بالصبر
فقد تتحدث مع جسدك لأيام ولا يستجيب وتعطيه برمجه سلبيه ويتجاهلك ولكن بالدوام والصبر ستجد جسدك ينصت إليك , ثم يتناقش معك , ثم يجادلك . ثم يتذمر ويعود ويتجادل فيتناقش فينصت فتحدث المعجزات
ثانيا : الرضا
الرضا ليست مجرد كلمه يرددها اللسان . بل هى كلمه يعكسها اللسان
فاللسان يعكس ما بداخلنا وقد يردد ما لم يترسخ بذواتنا
فالرضا ليس معناه الوقوف بالمكان وعدم المحاوله واليأس ولكن الرضا معناه أننى تصرفت فى الماضى بطريقه سلبيه لأننى لم يكن لدى معلومات كافيه أو ربما أجبرت على ذلك
ولكن الأن رغم هذا التصرف فانا راضى عن حالى وساتعامل مع عواقبه
رغم أنى تعرضت للخيانه ولكن هذه التجربه تعلمنى حسن الأختيار أو الحرس أو تعديل أخطائى السابقه وأنا راض عن حالى والمره القادمه ساكون مستعد أو مستعده للأخلاص والوفاء
فالرضا يجعلنا نتعامل مع ما مضى ونرضى بالحالى ونستعد للمستقبل
والرضا ليس فقط فى السراء ولكن ايضا فى الضراء أن تحمد الله دوما على ما انت فيه فأذا نجحت فالرضا يحميك من الغرور وأذا خفقت فالرضا يحميك من الهبوط والضلال
والرضا حجر أساسى فى بناء التقبل
ثالثا : الشكر والإمتنان
الشكر معنى أكبر من ترديد الكلام وكذلك أكبر من تصديق العقل والقلب , فالشكر عقل يقظ للخير وقلب يدق بالعاده ولسان يردد ويعكس ما بالداخل وعلى كل ذلك فعل يثبت ما بداخلى
فالشكر يبدا بالصبر ويمر باليقين ليعبر ذبذبات بالتردد الإيجابى للكلمات وينهى رحلته ويتوجها بالفعل
فالشكر ان تبحث عن كل صغير داخل من خير لتعكسه على أرض الواقع
أن تمسك بكل ميزه داخليه مهما كانت صغيره وتبرزها , وسنعرف فيما بعد لطرد الشعور السلبى من جسدك اسمح بتحرر الإيجابى لأن جسدك مثل الكوب له سعه معينه فان لم تملأها خيرا ملئت بهواها وشهواتها , فالشكر يجعلك تنظر لكل الأشياء من باب التوفيق والوصول وبنفس الوقت لا تستعجل عليها فتحرم ولا تفتن بها فتعذب
والأن أبدا بأول محطه بمراحل التقبل وهى الصبر
ومع الصبر فكر فى ظل ظروفى الحاليه وبأمكانياتى المحدود
كيف أستطيع أن أصل لهدفى وكيف أستطيع أن أزيد من سعادتى ؟
وكيف أكتشف مزيد من مواهبى ؟
سيأتي لك الإيجابى ولكن لا تتعجل وعندما يأتى لك ستكون حياتك أفضل مما يستطيع عقلك وجسدك تخيله
وأرجو أن تشاركنا بتجاربك الخاصة لإثراء الموضوع
[latest-selected-content limit=”10″ display=”title,excerpt” titletag=”strong” url=”yes” linktext=”إقرأ الموضوع كاملا” image=”full” elements=”3″ type=”post” status=”publish” dtag=”yes” orderby=”dateD” show_extra=”taxpos_category_before-title”]
أول مدرب مصرى لقانون الجذب ، متخصص فى التخاطر والفراسه ومبتكر طرق التفكير الأبداعى البديل.
مدرب العديد من النجوم والمشاهير مؤسس أول صالون شبابى فى مصر صالون الجذب.
دارس لعلوم الطاقه والباراسيكولوجى والعقل الباطن والقراءه السريعه – أداره مشروعات من الجامعه الأمريكيه.
شعاري فى الحياة : من لم يأتى على الدنيا بزيادة فهو عليها زيادة