كيفية بناء تقدير الذات عند الأطفال
كتبت: إيمان الزوام
تقدير الذات عند الأطفال ، تعبت كتير من التعامل مع ابنائك ، كل الطرق مالهاش نهاية ، نفسك تتعلم الفنون الصحيحة للتعامل مع الأبناء ، حابب تغيرهم للأفضل لكن مش عارف تبدأ ازاي ومنين.. طول الوقت بتفكر وتعبت من التفكير…
فنون التربية الصحيحة للتعامل مع الأبناء.
الجميع يعاني من صعوبة التعامل مع الأبناء ، كما أن الامر أصبح يأخذ كل تفكيرك كما كان يشغلني من قبل .. دعني أخبرك قصتي في الأعوام السابقة التي ساعدت على تغير أطفالي 180 درجة.
لن تصدق ذلك يا صديقي إلا عندما تخوض نفس تجربتي، حينها ستعلم أنني على حق وانك فقط لم تكن تعامل ابنائك المعاملة الصحيحة …
انضم لكوكب المعرفة انضم لكوكب الأطفال قناة التربية الإيجابية
بناء تقدير الذات عند الأطفال
منذ عدة أعوام لم أكن أعلم ان هناك ما يسمى ببناء تقدير الذات عند التعامل مع أطفالي ، كنت أجهل حقيقة بعض الأمور التي يقع بها كثير من أمهات العالم عند التعامل مع الأبناء ، الكثير ليس لدية صبر للمشاركة وليس داعم لأطفاله كما يجب علينا أن نفعل هيا بينا لأوضح لك بعد النقاط التي تساعد على تغير الأطفال معانا يومًا بعد يوم حتى لا تقع في نفس أخطائي …
الداعم الأساسي: الأسرة والعائلة
أثناء رحلتي في البحث عن طريقة لتعامل مع ابنائي وجدت شيء يفقده الجميع كلًا منا يسعى للعمل من أجل المال لإعطائه إلي الأطفال ولا يفكر في الجانب العاطفي الاهم عند طفلة الذي يتمنى ان يحظى به الطفل داخل أسرته ، ماذا لو قومت انت قبل إعطاءك المال بتفقد طفلك واقتحام أفكاره وغرفته ومشاركته الألعاب واوقات فرحة وحزنه .. ِلماذا الكثير منا يفكر في المال فقط قبل كل شيء هنا ارواح تقتل بداخل أطفالنا عندما يفقد حنان والديه.
شيء آخر ازعجني عندما رأيت موقف مع احد الجيران لدي كان الأمر ابشع منا أتصور كانت تحفز طفلها على الإنتقام من ابن عمه لأنه نجح في الصف وتفوق عنه …
لذا سعيت على الدراسة حتى اتعلم كيف نتعامل مع الأبناء لأن الأمر أصبح مزعجًا للغاية … دعيني اسألك أين التربية التي تقوي تقدير الذات ايها الأمهات لماذا لا نضع الأمر نصب أعيننا؟
ماذا لو اتبعنا خطة نحفز بها أطفالنا على التقدم نحو الإمام
أين مراعاه الذات التي نجهلها..؟
يبدو أن البعض يجهل هذه الأمور لذا سأرتبها لأنها الأولى بالنسبة إليَّ :
- التقبل والحب والعاطفة :
ثلاث عملات لوجهه واحده نعم اسميها كذلك.. اذا فقدت احداهما سوف ادور في نفس الدائرة 50 عام ولن استطيع ان اغير شيء ، لابد أن احترم طفلي معها فعل ليس كما تفعلين انت
العقاب باحترام حتى لا تسيبي انزعاج طفلك ليس بحزام أو بصراخ أو بالضرب كما يفعل للجميع ..
ماذا يحدث عند التعامل مع الأطفال ومعاقبتهم بالضرب؟
- الشعور بالوحدة وعدم الأمان.
- الإبتعاد عن الجميع الذي يؤثر فيما بعد ويصل مرحلة التنمر.
- عدم الثقة بالنفس.
- السعي للانتقام.
- الدخول في مرحلة اكتئاب شديد.
- إظهار الاحترام للطفل :
دائما بنعسى اننا نمجد أطفالنا بعيد بس مش في حضورهم وبنحاول نبغضهم ومش بنحسسهم بقيمة النجاح والفخر لو جربنا نغير اسلوبنا وعملنا العكس وبقيت سند وحافز لأبني هنوصل لنتيجة مبهرة ، مهما كان تفكيره لازم احترمه واشاركه الرأي حتى لو كان على خطئ.
- الاهتمام وإظهار الإعجاب :
لو فكرنا نهتم بس نص ساعة في اليوم بجانب انضغاطنا في العمل هنلاقي أن طفلي بيتغير تدريجي زي ما احب انا … أطفالنا مش أغبياء يعني تخيل طفل يكون عارف ان الحاجة اللي بيعملها خطئ بس حابب يعملها عشان يشوف رد فعلك انت ، اكيد بنضحك دلوقت لأن كتير مننا بيقول لطفله انه غبي لأنه بيكرر نفس الغلط بس الفكرة مختلفة انها بيكرره عشان يشوف انت هتغير تفكير وردود أفعالك معاه ولا لأ شوفت بقا مين فينا اللي على خطئ طفلي ولا أنا ! هسيبك ترد لأن عارفه الجواب.
- تحديد وقت خاص :
فكرت العب مع طفلي وانا المنهزم دائما قدامه بشكل غير مباشر هيحس انه قوي ويقدر ويحاول يثبت انه كدا مهما الصعوبات وجهته.
- ممارسة الرياضة :
عامل من العوامل اللي بتساعد على تقوية الاطفال والشعور بالإيجابية وتقدير الذات وخلق روح معنوية وشعور الطفل بالحب والحرية.
- المشاركة (الرأي) والحرية :
طبعا الكل بيسأل لي جمعتهم مع بعض والعلاقة ما بينهم .. كل الأمهات بتنسى تشارك ابنائنا الرأي وبتكون أنانية في التفكير ودايما شايفة انه صغير وطفل مش لازم يدخل في أمور اكبر من حجمة لو فكرنا بتفكير مختلف اننا نسعى لتغير والتخلي عن مبادئ أنا وشاركته الرأي وفكر معانا هنلاقي نتيجة معاكسة وهو انه هيشعر بالحرية وينعكس على تقويه الذات بصورة غير مباشرة.
- تنمية روح الطموح :
لازم اساعده في تغير والتقدم وأحاول أبين ليه مدى اهمية السعي والتقدم والطموح وأعطيه أمثال وكتب عن أبطال وصلوا لأحلامهم واخلق عنده حب وحلم من صغره وانه بيحلم يحققه واكون نجحت بصورة غير مباشرة بدل كل يوم ما اقول ليه لازم تطلع دكتور عشان تنتقم ولازم …. الإنتقام عمره ما كان طريقة للوصول ولو كان سبب عمره ما هيبقى 90 % في يوم من الايام
- النقد :
لازم الطفل يعترف انه خطئ واخليه يقتنع بالأدب مش بالعنف دايما ساعدي في تغير من نفسك انت مش من الطفل لأن لو اتغيرتي هتعاملي الطفل معاملة الصحيحة اللي هو بيحلم بيها هيتغير تلقائي من نفسه.
لازم الوعي ونشر القيم بين أطفالنا مش لازم ننسى إننا الداعم الاول لأطفالنا مهما كانت الظروف والصعاب اللي بنمر بيها وهيا بينا لنتكلم عن الجوانب الأخرى من تقدير الذات عند أطفالنا.
الداعم الثاني: المدرسة
عامل من العوامل التي تساعد على تنمية تقدير الذات بالمسابقة وتشجيع و المنافسة الشريفة بين الأطفال الذي يشعر الطفل بحبه وانتمائه لهذا المكان حتى بعد ما يغادر ، كما أن احترام المعلمين للأطفال يجعل الطفل لديه رضا وحب وتقبل لواجباته المدرسية ويشعر بالأمان دائمًا مما يساهم في تقوية ذاته يومًا ما.
الداعم الثالث : الاصدقاء
كتير مننا بيفضل عدم اقتران أبنائه وبيسعى لأخذ نهج مختلف في التربية وبيقنع نفسه انها التربية السليمة وان أبنائه لازم يكونوا لوحدهم ويبعد أطفاله عن الأصدقاء بأي وسيلة كانت … لكن بينسى ان الطفل بيحتاج للعمل الجماعي والمشاركة عشان ينمي تفكيره وكون الطفل يكون صُحبه في الصغر ويكون محبوب بين جميع الأطفال بتساهم الشعور بالإيجابية وانتمائه للأصدقاء وللأسرة ، لو فكرنا نغير خطط يومنا وأسعدنا طفلنا في التقرب من الأشياء اللي بيحبها هنلاقي ان الطفل بدا يستجيب ليا بصوره غير مباشرة لأني انا ساعدته في فرحة ودا هينعكس عليا بالإيجاب ومنها هقدر أثر على أطفالي واحقق تقدير الذات عندهم واكون ام محبوبة..
بعد خطوات الأولى من بحثي ومعرفة تقدير الذات عند الأطفال حاولت بطرق كتيرة اطبق رحلتي وغيرت من تفكيري وقدرت أوصل لحلول لمشاكلي مع ابنائي ، الامر في البداية كان صعب جدًا لكن قدرت على اجتيازه والحمدلله … رسالتي لكل أم وأب مصرية كانت أو غير مصرية هي التعلم من تلك الفنون التي قمت بذكرها حتى لا تقع في نفس الاخطائي وأخطاء غيري.
لم تنتهي رحلتي هنا فهناك أمور عديدة اكتشفتها أثناء رحتلي في البحث أود أن اعلمها للجميع اذا كان الأمر يهمك قم ب متابعتي واضيف تعليق حتى يصلك كل جديد على موقعنا.
إنضم لكوكب المعرفة مجتمع التعلم الحديث
