Menu Close

عادات وتقاليد لن تصدقها فى الزواج والموت

عادات وتقاليد
عادات وتقاليد
أغرب عادات وتقاليد فى العالم
كتبت : فاطمة سالم

سلامٌ سلام!

مساء الخير عزيزي القاريء، أرجو إنك بخير.
عمرك فكرت ليه بنقول عزيزي القاريء رُغم إننا منعرفش بعض؟
دي حاجه بالنسبة لي غريبة بعض الشيء، لكن إحنا اعتدنا إننا مع تقديم أي موضوع، نقولها، أصبح تقليد.
يا عزيزي القاريء أنت عزيزي، لأنك الوحيد اللي قاعد دلوقتي سايب شغلك وحالك ومالك، وبتقرألي هذا المقال الجميل، اللي أرجو أن يكون فيه النفع لك.
عمرك سألت نفسك مثلًا إيه أغرب العادات والتقاليد اللي ممكن تكون موجوده في عالمنا الحالي، قد نكون توارثناها فيما بيننا من سنين.
فكر، أثناء عمل كاسة شاي بنعنع لذيذة وأنا بإنتظارك.
يلا بينا.
تفتكر يعني إيه عادات وتقاليد؟
العادة: هو نمط من السلوك أو التصرف المعتاد الذي يتمّ فعله مرارًا وتكرارًا بدون جهد.
أمّا التقليد: كلمة التقليد نفسها مستمدة من الكلمة اللاتينية “تراديري” ومعناها الحرفي أن تنقل أو تسلم أو تعطي من أجل الحفظ، فهو إعتقاد أو سلوك -شعبي- ينتقل ضمن مجموعة أو مجتمع، له معنى رمزي أو ذو أهمية خاصة وأصول تعود إلى الماضي.
فالعادات والتقاليد هي عقائد وأعمال وحضارة الإنسان المتوارَثة التي يرثها الخلف عن السلف.
ببساطه، موروث الآباء والأجداد.
لا شك إن العادات والتقاليد دي لم تخرج وحدها فجأة، يُفترض عادةً أن التقاليد لها تاريخ قديم، فمن المفترض أن تكون التقاليد قد اختُرعت عن قصد، سواءً لهدف سياسي أو ثقافي على مدى فترات زمنية قصيرة، يمكن أن تستمر التقاليد وتتطور لآلاف السنين!
لكن إيه أغرب العادات والتقاليد اللي ورثها البشر وتمسكوا بيها عن آبائهم وأجدادهم؟
فمثلًا، إيه أسوء شيء قد يحدث للإنسان لو مات، يعني هيحصله إيه أكتر من كدا!
لكن قبيلة “يانومامو” في القرى داخل غابات الأمازون المطيرة – بين فنزويلا والبرازيل-، ليها رأي تاني.
في حال وفاة شخص، بيلفوا الميّت في ورق، وتركه للحشرات ٤٥ يوم، ثم يجمعوا العظام ويسحقوها، مع خلطها بحساء الموز ويتشاركوا أكلها، ظنًا منهم أن النفس ستجد طريقها إلى الجنة!
لأنهم شايفين إنه من القِلة ترك فرد من أفراد العائلة جثة تتعفن وتكون طعام لحشرات الأرض، وقتها الجثة هتحس إنها لم يتم تقديرها بشكل كافي!
أمّا قبيلة “داني” الإندونيسية، ليها تقليد تاني في مسألة الموت.
فهما بيجبروا نساء القبيلة على قطع أطراف أصابعهن في حالة وفاة أحد أفراد الأسرة، لجعلهن يعانون الألم الجسدى بجانب الألم العاطفى الذي يشعرن به، وقبل أن يتم البتر، تربط المرأة أصابعها بحبل رفيع ​لمدة ٣٠ دقيقة لتخديرهم، ثم تقوم قطع جزء من أحد الأصابع، وكي طرف الإصبع المبتور.
أما قبائل أطراف مدغشقر، يخرجون عن حيّز الألم والحزن في نفس المسألة بإحتفالات الـ فاماديانا ، وفيها يقوم السكان المحليين بإخراج جثث موتاهم من القبور، يلبسونهم ملابسًا جديدًا إحتفالًا بالرقصة التي يظنون أنها ستعيد علاقتهم المتينة بأحبابهم!
خروجًا عن الموت للزواج، فمن أغرب تقاليد الزواج في ألمانيا إنه يقوم أهل وأصدقاء العروسين بكسر -أي شيء قابل للكسر- في بيت العروسين في ليلة الزفاف، وبعدها لازم الزوج والزوجة يقوموا بتنظيف المنزل بأنفسهم من كل هذا كبداية لحياتهم!
في الصين؛ عادات غريبة فعلًا في مسألة الزواج، يجب على العروس أن تبكي لمدة شهر بمعدل ساعة في اليوم، وبعد مرور ١٠ أيام، تنضم إليها والدتها وجدتها، ومع نهاية الشهر تكون العائلة كلها انضمت لبرنامج البكاء اليومي!
يعتبر برنامج البكاء من أبجديات الزواج في الصين وترتدي العروس اللون الأحمر وهو اللون المحبب في الصين والذي يدل على البهجة والفرح، لأنه يعتبروا اللون الأبيض لا يصلح إلا في المأتم والجنازات.
وفي يوم الزفاف يذهب العريس لإصطحاب زوجته ولكن أصدقاء العروس يمنعوه، حتىٰ يقوم بتوزيع أظرف النقود عليهم لإقناعهم بذهاب العروس معه.
من ألطف الغرائب دي، في بريطانيا ممكن تلاقي شخص ماشي في طريق قابل طائر العقعق يقف يُلقي عليه التحية ويسأله عن حاله، لأنه من المعروف إنه إذا وجد “العقعق” شريك حياته لا يتركه أبدًا، فكونه وحيد دا يعني إنه فقده للأبد، ومن هنا هما بيتوقعوا إنهم هيبعدوا سوء الطالع عن أنفسهم وكمان من باب الحنو على الطائر في وحدته.
طبعًا الهند واحدة من الدول اللي بتقدس التقاليد تقديس أعمى دون التفكير فيها حتى، فمثلًا سكان قرية “موستي” في منطقة “سولابور” ولاية “ماهارشترا” غرب الهند، أغرب عاداتهم هي رمي الأطفال أقل من عامين من أعلى المعابد، ليلقفه الأشخاص الغرباء، قبل إعادته لأمه، ظنًا منهم إنه هيحظى بحياة صحية، وجلب الحظ، رُغم إنه رمي الأطفال بالشكل دا مضر لأجسادهم وعقولهم، لكن يُقال إن العادة دي عمرها ٥٠٠ سنة، وعايشين عادي يعمّ!
كمان الهند غرابتها لم تقف عند هذا الحد..!
ففي الهند؛ معتقدات غريبة أن البنات اللآئي وُلِدن في فترة فلكية معينة يصبن بلعنة وفاة أزواجهن في سن صغيرة، والطريقة الوحيدة لحل المشكلة دي أن تتزوج البنت دي أولًا من شجرة ثم تقوم بقطعها وبعد ذلك تستطيع الزواج من عريس عادي!
بمناسبة عدم التفكير قبل الفعل، قبيلة “الماساي” الكينيه، يرون أن البصق أمر يدعو للإحترام كونها من العادات المتوارثة بينهم، فمثلًا عند إلقاء التحية أو تهنئة العروسين أو حتى لمولود جديد، يقومون بالبصق في كفوفهم قبل المصافحة ظنًا منهم أنها ستجلب لهم الحظ والبركه، على عكس أغلب ثقافات العالم -السويه- التي ترى هذا شيء مقزز وهمجي.
صحن الشفة ؛ وأحيانًا اسمه “سدادة الشفة أو قرص الفم” وهي طريقة تَزَيُّن النساء في قبائل “مورسي” و”سارا” و”سورما” -بين أثيوبيا والسودان وتشاد وموزمبيق-، ولإدخال الصحن الكبير دا في مساحة الشفة الصغيرة، فإن عائلة البنت تقوم بشرط الشفة السفلى للفتاة الصغيرة ووضع قرص مصنوع من الطين بحجم صغير في الجرح، وبعد أسبوعين أو ثلاثة يتم وضع قرص أكبر وهكذا.
وكلما كان القرص أكبر كان أجمل، ويدل على مكانة المرأة الاجتماعية، وعادة بيتم ربط القرص إن وُضِعَ في الشفة السفلية مع السنين الأمامين السفليين.
على نفس الوتيرة؛ نساء قبيلة “الكايان” في تايلاند تتزين بما يُسمى “خاتم العنق”، أوكما في عُرف القبيلة “لفائف الثعبان النحاسية”، وهو عبارة عن لفائف من النحاس تلف حول العنق منذ أن تكون الفتاة بعمر خمسة أعوام طرية العظام، وبتتم إزالة هذه اللفائف مرة كل عشرة أعوام، وزيادة طولها بهدف تطويل العنق، وهي المرة التي ترى فيها عنقها، وبحسب بعض المؤرخين، تعود عملية إطالة الرقبة إلى ما قبل ١١ قرن مضى.
نهايةً، الغرابة من حولنا تملأ العالم، ففي أكثر من ٣٨١٤ ثقافة مختلفة في العالم، ولكل منها تقاليدها الخاصة التي يتبعها الناس، مقابل تعجب بعضهم الآخر، ومع التطور والتقدم ترك البعض الأساليب والممارسات القديمة وراء ظهور التحديث، ولكن على الرغم من ذلك لا تزال هناك بعض العادات الغريبة التي يتم توارثها على مدار السنوات.

[latest-selected-content limit=”5″ display=”title,excerpt” titletag=”strong” url=”yes” linktext=”إقرأ الموضوع كاملا” image=”full” elements=”3″ type=”post” status=”publish” dtag=”yes” orderby=”dateD” show_extra=”taxpos_category_before-title”]

مقترح لك ...