الحوار بين الزوجين حول أمور يجب على الزوجين التحدث فيها
كتبت: شيماء عبدالباقي
لا تبني علاقة زوجية ناجحة بدون التفاهم بينهم، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال مشاركة بعضكم الأفكار والأراء، ومناقشة بعض الأمور التي تؤدي إلى الخلاف بينكم، وبالرغم من هذا إلى أن الصمت قد يخيم على الزوجين في بعض الأوقات، لذلك يجب عليك الحرص على فهم فن الكلام بين الزوجين وتعلمه، و الحفاظ على الحوار بين الزوجين وهو ما سنقدمه لك من خلال الأسطر التالية.
كيف تتقنين فن الكلام مع الزوج ؟
يجب على الزوجة أن تضع في اعتبارها بعض الأمور التي تساهم في خلق حوار مستمر بينها وبين زوجها، وفيما يلي سنذكر أهم تلك الطرق:
-
اختيار التوقيت
وأفضل ما يمكن اتباعه في هذه الطريقة للحفاظ على الحوار بين الزوجين هو أن تضع نفسك مكانه، بمعني أن هل تودين أن يتحدث معك في أمر مهم وأنت مجهدة؟، أو بعد قضاء يوم طويل ومتعب في أداء أعمال المنزل، بالطبع لا، هو أيضاً كذلك لا يحب التحدث بعد عودته مرهق من العمل، واحرص على ألا تحدثيه وهو مشغول بأمر أخر، كل هذه الأمور ستساعدك على حوار بناء ومثمر مع زوجك.
-
الاستماع الجيد
وهي من آداب الحديث بوجه العموم، وليس فقط الحوار بين الزوجين ، فعندما يبدأ زوجك في التحدث معك لا تقاطعيه، واتركيه حتى يكمل حديثه إلى النهاية، ثم قوم بعد ذلك بعرض أفكارك وآرائك عليه بعد الانتهاء من حديثه، وهذا الأمر سيجعل زوجك يبادلك نفس الشئ، بمعني أنه سوف ينصت لك ويسمع باهتمام عندما تتحدث معه.
-
تجنب الإجابات القصيرة
احرص على ألا تكون إجابتك قصيرة عند الحديث مع زوجك في حالة أنك لا ترغبي في التحدث في هذا الوقت أو مجهدة، حيث أن هذا يعد بمثابة عدم اهتمام بحديث الزوج، لذلك احرص في مثل هذه الحالة أن تأجلى الحوار مع زوجك.
-
التواصل البصري
وهو من أهم أدوات الفن في الكلام، لذلك احرص على ألا تتحدث مع زوجك في الأمور المهمة أو الحميمية وأنت تشاهد التلفاز أو تمسكين الهاتف، ففعل هذه الأشياء يجعل الزوج يشعر بأنك غير مهتمة بالحديث معه.
-
اختيار الحديث
ويكون ذلك بتعدد المواضيع، بحيث لا تكون المواضيع التي تتحدثوا فيها مقتصرة على مشاكل البيت والأولاد، بل شاركيه أحلامك، واستمع له باهتمام عندما هو أيضا يتحدث عن أحلامه، أو الحديث عن فيلم شاهدتموه سوياً.
مواضيع الحوار بين الزوجين
ومواضيع النقاش بين الزوجين لا تقتصر على نوع واحد من المواضيع، ولكن يمكن تقسيمها إلى نوعين نوع خاص بالأبناء وأمور المنزل، والتي لا يمكن تأجيل الحديث فيها، والنوع الآخر خاص بزيادة قوة العلاقة بين الزوجين، وزيادة الشغف بين الزوجين، وفيما يلي سنذكر بعض تلك المواضيع:-
-
تربية الأبناء
وهي من الأمور المهمة التي يجب التحدث فيها بشكل يومي بين الزوجين، ويجب على الزوجة أن تخبر الزوج بكل ما يصدر من الأبناء سواء من سلوك أو تصرف بشكل يومي حتى إن كان الزوج يغيب لساعات طويلة في العمل، وذلك حتى لا تتحمل الأم مسؤلية تربية الأبناء وحدها.
-
القرارات المصيرية
وهي تلك الأمور المصيرية التي تتعلق بأمور المنزل والتي يجب على الزوجين التشارك فيها، والتوصل إلى نتائج متفق عليها بينهما حتى لا يتحمل النتائج طرف دون الطرف الأخر.
-
المشكلات والمخاوف الأسرية
ومن المعروف أنه لا يوجد حياة زوجية بدون مشاكل، سواء هذه المشاكل كانت متعلقة بالزوجين أو بالأبناء، ويجب المشاركة في مثل هذه المشاكل فربما يوجد حل عند أحد الطرفين يكون غائب عن الطرف الأخر، كما أن هذه المشكلات تتضمن بعض المخاوف التي يتعرض لها الزوج أو الزوجة بخصوص المستقبل أو الحياة المادية أو النفسية، فالمشاركة تساعد على تخطي الصعاب.
-
الأمور الأقتصادية وميزانية المنزل
وهي من أهم الأمور التي يجب أن يتشاركها معاً، لأنها في حالة تواجدها وعدم التوصل إلى حل قد تتزايد المشكلة وتؤدي إلى الانفصال، لذلك يجب أن يحرصا الزوجين على التحدث في الأمور المالية الخاصة بالمنزل، ووضع ميزانية مالية تحكمه، ويفضل أن تتناقش هذه الأمور والميزانية أسبوعياً وتنظم وفقا للاحتياجات الأسبوعية للمنزل.
-
التخطيط للمستقبل
وتتمثل في مناقشة أحلامهم المستقبلية الخاصة بهم وبأبنائهم، وكيف يمكنهم تحقيق أحلامهم وبناء مستقبل لإبنائهم، ومشاركة كل هذه الأمور تجعل الحياة أكثر استقرار، كما أنها تعطيهم دافع للتقدم إلى الأمام.
-
التعبير عن المشاعر
ويكون ذلك من خلال حرص كل طرف على إبداء مشاعره للطرف الأخر، وذلك حتى لا يصيب علاقتهم البرود العاطفي، ولا يقتصر إبداء المشاعر على قول الكلمات الومانسية فقط، بل يشمل أيضا إعداد وجبة مفضلة على عشاء رومانسي على ضوء الشموع، أو من خلال مفاجأة برحلة ترفيهية، كل هذه الأمور تساهم في الحفاظ على المشاعر العاطفية بينكم.
-
الاحداث اليومية العادية
وقد يظن البعض من الأزواج أن التحدث عن التفاصيل اليومية أمر لا داعي له، ولكن في الحقيقة أن الأمر غير ذلك، حيث أن التحدث في هذه الأمور يجعل المسافة بين الزوجين قريبة وكل طرف منهم قادر على فهم الطرف الأخر جيداً، بالإضافة إلى أنه يقوي العلاقة العاطفية بينهما، وعدم التحدث في هذه الأمور يؤدي إلى وجود فجوة بين الزوجين وتزداد مع الوقت.
فوائد الحديث بين الزوجين
يوجد العديد من الفوائد للحديث بين الزوجين، وفيما يلي سنذكر أهمها:
- الحفاظ على حياة زوجية مليئة بالاستقرار والسعادة، لأن الحوار بين الزوجين يساعد على تخطي الصعاب بنجاح.
- يعمل الحوار على تقوية الروابط بين الزوجين، وذلك لأن تبادل الآراء بينكما بشكل يومي يمنع من تصاعد المشاكل التي قد تحدث بينكما، ويكون السبب في ذلك قدرة كلاً منكما على فهم الأخر بشكل جيد.
- من فوائد الحوار أيضاً التركيز على الأمور المهمة التي تخص الأبناء وعدم استهلاك الوقت والجهد في أسرتك الصغيرة.
- الإحساس الدائم بالأمان والطمأنينة، ويرجع السبب في ذلك في أن الحرص على الحوار بشكل مستمر يسهل عليهما المشاركة للأمور السهلة والصعبة.
وبذلك نكون قد ذكرنا لكم كل الأمور التي تساعد على توفير جو أسري ملئ بالسعادة والاستقرار، وذلك من خلال ذكر الأمور التي يجب النقاش فيها، وكيف تتناقشين، وأخيراً الفوائد التي تترتب على الحوار بين الزوجين.
لم تكن الأهداف مجرد أحلام ولكنها بوصلة النجاح والتطور في حياتنا، لذلك سوف نستكشف معا في هذه المقالة استراتيجيات تحديد الأهداف وكيفية تحقيقها، كما نتعرف أيضا على الأهداف الذكية وخصائصها، فلنتابع سويا. تبنّي عادات إيجابية حان الوقت لكي تستبدلي عاداتك السلبية بعادات أكثر إيجابية مثلاً استيقظي باكراً، كوني أكثر تنظيماً، مارسي هواياتك، توقفي عن التدخين، مارسي الرياضة، اتبعي أسلوب حياة صحي هذه الأشياء ستساعدك بشكل غير مباشر على تحقيق النجاح. يوجد العديد من التأثيرات للتوتر، حيث أنها لا تقتصر على التوتر الأثر النفسي فقط بل هي تشمل أيضا العواطف، والمشاعر، والصحة النفسية ويوجد الكثير من الطرق التي يمكن من خلال اتباعها إدارة التوتر، ومدى تأثيره على الجسم في مختلف الجوانب ثلاث ساعات لكنك لن تشعر بالوقت وتود أن لم ينتهي من كثرة الاستمتاع والفوائد والكلام الملهم والمؤثر الذي يفهمه القلب ويبقى في الذهن. جمال الحوار وبساطة الأسلوب وتعايشه مع الواقع المعاصر والطبيعة الإنسانية دون إفراط ولا تفريط لحقوقك وحقوق الآخرين عليك. حياة متزنة، قد يسعى الجميع إلى تحقيق السلام والهدوء النفسي والوصول إلى حياة متزنة وخالية من الضغوط والتوتر، ولكن كيف يتم ذلك وماهي قوانين وأركان الحياة المتزنة، حيث يعد النجاح والتفوق هو الأساس للوصول إلى حياة متزنة. وهادئة، الغيرة المرضية أو كما يسميها البعض الاستحواذ العاطفي، هو مرض يعاني منه البعض ويكون نتيجة الحب الزائد أو لأسباب أخرى متعلقة بحب السيطرة وعدم الثقة في النفس، ويؤدي هذا الأمر في كثير من الأحيان إلى عدم الاستقرار العاطفي ومن ثم الانفصال الطلاق الصامت هو أحد مشاكل الحياة الزوجية الخطيرة، وفي الآونة الاخيرة أصبحت تعاني منها العديد من الأزواج، ولابد من التغلب على هذه المشكلة بالكثير من الحلول والطرق الممكنة، والتي يتمثل أهمها في استشاري أخصائي علاقات زوجية لا يمكن لعلاقة زوجية أن تستمر دون أن يتكللها الاحترام المتبادل بين الزوجين، وهذا هو سر نجاة سفينة الزواج من الطوفان الذي قد يعرضها للغرق، لذلك تحدث معظم المشاكل الزوجية لعدم وجود الاحترام بينهما، وخاصة في حالة عدم احترام الزوج لزوجته، تواجه الكثير من الزوجات العديد من التحديات في الزواج، وهو من الأمور الطبيعية حيث أنه لا توجد علاقة إنسانية على وجه الأرض تخلو من المشاكل، خاصة العلاقة الزوجية وبصفة خاصة في بداية الزواج، حيث أن كلاً من الزوجين يبدأ في التعرف على طباع الأخر ومن هنا تبدأ الخلافات الزوجية، وخلال فترة الزواج قد يتغير الزوج على زوجته سواء منذ بداية الزواج أو بعد مرور بعض السنوات، مما لا شك فيه ان الحياة الزوجية مشاركة بين الزوجين، ولكن يوجد الكثير من الأزواج التي يكون لديهم أسرار لم يخبروها حتى لأزواجهم، حيث يشعر بعض الرجال بأن هذه الأسرار قد تنقص من قدرهم عند إخبارها للزوجة.
استراتيجيات تحقيق الأهداف: كيف تضع أهدافًا ذكية وتحققها؟
رحلة النجاح تبدأ بخطوة : نصائح ذهبية لنجاح المرأة فى المجتمع
هذا هو تأثير التوتر النفسي على صحتك .. معلومات يجب أن تعرفها
أسرار العلاقات الناجحة في بودكاست فنجان
كيف تجعل حياتك متزنة
الغيرة المرضية ومخاطرها على الحياة الزوجية
الطلاق الصامت أو الخرس الزوجي .. ما سبب شلل الحياة الزوجية؟
المشاكل الزوجية تبدأ من هذه الأسباب الخمس
الأسرار السبع لفتور العلاقة الزوجية فى أول ثلاث سنوات
أسرار الزوج العشر التى يجب أن تعرفيها جيدا
