كيف تكتسب الثقافة الإجتماعية وتتعلم التميز الإجتماعي؟
كتبت : سعاد طه
كل إنسان يبحث في حياته على تطوير وتثقيف نفسه بكل ما هو متطور وجديد خاصة في عالم التكنولوجيا الحديثة في عصرنا هذا.
ويتوفر الكثير من الكتب للقراءة وتنمية العقل من خلالها يتعلم صاحبها المهارات التي يحتاجها.
وقراءة هذه الكتب الثقافية بدورها تساعد الشخص في التعامل مع أي شخصية مختلفة أيا كان مستوى فكرها وتعليمها من حيث الذكاء والخبرة، ولكن أيضا الاستعانة بقراءة تلك الكتب لا تكفي بالنسبة لثقافة الأشخاص بين المجتمعات التي تلتف حولهم سواء من قريب أو من بعيد.
ولذلك نحاول هنا استعراض بعض الأفكار التي تفيد الأشخاص الذين يريدون تنمية وتطوير الثقافة الإجتماعية لديهم
تنمية مهارة لغة الجسد
فئة كبيرة من الناس لا يعرف الكثير عن مهارة قراءة لغة الجسد ، ولا عن أهميته فى الثقافة الإجتماعية
فهذه المهارة تعمل على تسهيل التواصل مع الأشخاص الآخرين بسهولة وبهذا التواصل السهل يعرف كل شخص فهم تصرف الشخص الآخر وهذا ما يجعله يتصرف بشكل صحيح وذكي في المواقف الاجتماعية التي يقابلها.
أغلب هذه المهارات تكون فطرية حيث أن الشخص لا يتعلمها فقط من خلال قراءته للكتب الخاصة بمهارة لغة الجسد.
لذا من الممكن أن نعطي مثالا على هذا الكلام، إذا وجدت شخصا ينظر في عينيك بشدة فهذا يدل على أن الشخص يريد التحدث معك، ومثلا لو الشخص أمسك بذراعيه وضمهما إلى بعضهما البعض فذلك يدل على عدم الراحة، وأيضا الاهتمام بالهاتف المحمول لو كان هناك جلسة اجتماعية هذا ما يجعل صاحبه منعزلا عن الجلسة.
القيام بنشاط مختلف وتطوعي
من الأعمال المحببة عند الكثير من الناس ومن أهم مكتسبات الثقافة الإجتماعية هي الأعمال الخيرية والمتطوعة وهو من أهم الوسائل التي تفيد الشخص القائم بهذا العمل بأن تزيد من ثقافته وهذا ما يجعله مندمجا أكثر بمن حوله.
حيث أن هذه الثقافة المتميزة تزيد من تنمية ومهارة صاحبها ومشاركته في عدة نشاطات أخرى.
والاهتمام والاشتراك في هذه النشاطات تساعد صاحبها على معرفة العديد من الأشخاص الجدد الذين يمتلكوا أفكار عديدة تجعل عقولهم في تطور مستمر وتنمية عظيمة.
وهذا ما يزيد من كسب أكبر عدد من الأصدقاء سواء المقربون أو الأصدقاء البعيدين فهذا العمل يكسب الشخص الذي يريد تنمية الثقافة الإجتماعية – التنمية والتوعية على مدى زمن بعيد.
متابعة الأحداث الجارية
من المفترض على كل شخص مهتم باكتساب الثقافة الإجتماعية أنه مهتم بالأحداث التي تمر حوله عن طريق مثلا المحادثة مع الأخرين أو الأصدقاء التي لديهم الخبرة العالية من ثقافاتهم.
فمن الممكن أن يتابعوا هذه الأحداث عن طريق محادثتهم في أي مناسبة تجمعهم، فمن الممكن أن يحصل الشخص المتابع لهذه الأحداث عن طريق قراءة الأخبار بالجرائد أو النشرات التلفزيونية أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل جوجل وتويتر وغيرها من شبكات الانترنت، حيث يجب أن تتجنب الحوارات التي تجلب الجدل السياسي وأن تركز على أحاديث لها أهمية.
الانضمام لمجموعات دعم الثقافة الإجتماعية
هناك مجموعات متعددة ظهرت في الآونة الأخيرة على وسائل التواصل الإجتماعي توفر تحفيز ودعم الأفراد الذين من صفاتهم الخجل أو الكسوف عند مواجهة من حولهم.
حيث أن هذه الفئة من الناس من الممكن أن يحدث لهم توتر واضطراب جسدي عند المواجهة، لذا فهذه المجموعات تساعد هذا الشخص على أنه يكون عنده ثقة بنفسه قوي الإرادة لا يهاب أحد.
كما أن هذه المجموعات تقوم على تعليمهم بمهارات أخرى من خلالها تدمج الشخص بمن حوله في أسرع وقت وهذا الأمر يعمل على مساعدة الأشخاص على معرفة وتكوين صداقات متعددة ، وهذا فى حد ذاته من أهم أسس الثقافة الإجتماعية
[latest-selected-content limit=”10″ display=”title,excerpt” titletag=”strong” url=”yes” linktext=”إقرأ الموضوع كاملا” image=”full” elements=”3″ type=”post” status=”publish” dtag=”yes” orderby=”dateD” show_extra=”taxpos_category_before-title”]