Menu Close

تجهيز الأطفال للعودة للمدارس | نصائح لعام دراسي رائع

نصائح هامة لتجهيز الأطفال للعودة للمدارس

كتبت: ياسمين ياسر

تجهيز الأطفال للعودة للمدارس شئ في غاية الأهمية، خاصة وأن الدراسة على الأبواب، فبعد قضاء إجازة صيفية ممتعة  مليئة باللعب والمرح، سننتقل إلى مرحلة إعداد الطفل نفسيًا، وبدنيًا؛ للرجوع إلى الأجواء الدراسية.

تجهيز الأطفال للعودة للمدارس
تجهيز الأطفال للعودة للمدارس

انضم لكوكب المعرفة

كيفية تجهيز الأطفال للعودة للمدارس

يجب أن يكون استعداد الطفل للعام الدراسي الجديد غير مسبوق، لذلك سنقدم إليك مجموعة من الخطوات والنصائح التي يمكنك إتباعها، ومنها:

اعادة الساعة البيولوجية للطفل إلى وضعها الطبيعي

فكما نعلم أن الأطفال يلعبون و ينطلقون في الإجازة الصيفية،  لذلك لا يقومون بالإلتزام بأوقات النوم المحددة، ويلجأون إلى السهر من أجل إستكمال أنشطتهم الترفيهية، لذلك قبل موعد الدراسة بفترة كافية، علينا محاولة ضبط الساعة البيولوجية للطفل من خلال النوم مبكرًا والإستيقاظ في مواعيد الدراسة؛ ليقومون بعمل بعض الأنشطة الرياضية.

عدم إجبار الطفل على النوم مبكرًا

عند إجبار الطفل على النوم، فإن إستجابته لهذا الأمر الذي لا يريده لن تكون مجدية؛ لأنه سيقاوم النوم وبذلك لن يتم تحقيق الإستفادة من محاولاتك لضبط الساعة البيولوجية، لذلك يجب التحدث مع الطفل بشأن ضبط مواعيد النوم.

حصول الطفل على نوم كافي

فترة الدراسة ، تحتاج أن يكون الطفل أكثر تركيزًا فيها حتى يحصل على الإستفادة الكاملة من المعلمين، وهذا التركيز لا يأتى إلا بعدد ساعات مكتملة وهي من 8 إلى 9 ساعات وبهذا يتم تحديد وقت خلود الطفل إلى النوم.

 الإطمئنان على صحة الطفل

من المهم الإطمئنان على صحة الطفل من خلال إجراء الفحوصات الطبية قبل الإنشغال في موسم الدراسة، وإذا كان الطفل يحتاج إلى تطعيمات مناسبة لسنه يجب علينا إعطاءها له، حتى نضمن نمو سليم لجسده، وعدم وجود أي مشاكل صحية أثناء الدراسة.

التحدث مع الطفل

مساعدة الطفل في تخطي أي صعوبة قد تواجهه أثناء الدراسة من خلال التحدث معه، ومعرفة ما يجول بخاطره، ونتفهم المخاوف التي تواجهه، يعتبر كل هذا من الوسائل الهامة؛ لتهيئة الطفل نفسيًا وعقليًا إلى هذه المرحلة المختلفة التي يواجهها، فهو بحاجة إلى التعرف على أهمية المدرسة، والتعليم، وكيفية التعامل مع المعلومات التي سيتلقاها من المدرسة.

تهيئة الطفل للمدرسة قبل بدئها

من المهم أن يتعرف الطفل على المكان الذي سيذهب إليه بعد فترة قصيرة، وسيكون بمثابة بيته الثاني، فيجب أن يقوم الآباء والأمهات بإصطحاب أبنائهم إلى المدرسة، ويقومون بجولة؛ لكي يتعرف الطفل على مكان الفصل، والحمام، وأماكن تناول الوجبات، بالاضافة إلى الإستعداد النفسي، حتى لا يشعر برهبة من النزول إلى يومه الدراسي الأول.

التحدث مع المعلمين بشأن الطفل

التحدث مع المعلمين، ومناقشة الأمور المتعلقة بالطفل من الأمور الضرورية؛ للتأكد من تحقيق شروط الصحة، والأمان بالفصل ، وإخبارهم بتفاصيل متعلقة بصحة الطفل، وإذا كان بحاجة إلى تعامل مختلف بسبب ظروف مرضية عند ممارسة الأنشطة الرياضية في المدرسة.

الحرص على غسل اليدين قبل الأكل وبعده وتعقيمهم

يجب أن يعتاد الطفل على ثقافة المحافظة على صحته، حتى لا يصاب بالأمراض التي تحدث؛ بسبب تراكم البكتيريا، والجراثيم على جسم الطفل نتيجة لمسه لأغراض ملوثة، لذلك يتوجب على الأسرة توعية الطفل بضرورة غسل اليدين قبل الأكل وبعده و تعقيمها بالكحول، وللمدرسة أيضًا دور مهم في توعية الطفل؛ للمحافظة على نظافته من خلال اللافتات التوعوية، التي توجد في الفصول.

تناول وجبات صحية

المدرسة هي ثاني أكثر مكان يقضي فيه الطفل معظم وقته بعد البيت، لذلك مراعاة التغذية السليمة للطفل أمر مهم، وهذا من خلال تحضير وجبات صحية متكاملة، تقوم بإمداد جسم الطفل بكل ما يحتاجه لجسم أكثر نشاطًا وحيوية، وإذا كان الطفل ينشغل عن الطعام باللعب، فينبغي علينا تشجيعه من خلال وضع وجبات بأشكال مميزة تلفت إنتباهه، وتزيد من إقباله عليها.

 الشنطة المدرسية

هي من الأشياء التي لها دور كبير في التأثير على صحة ظهر الطفل، لذلك ينبغي علينا إنتقاء حقائب ظهر ذات تصميم عريض، ومبطنة من الداخل، حتى لا تؤثر الكتب على ظهر الطفل بشكل سلبي؛ لأنها يمكن أن تسبب أذي إلى عموده الفقري إذا كان حجمها وشكلها لا يناسب سن الطفل.

مساعدة الطفل مع ترك مساحه له

الطفل في بداية حياته يحتاج إلى أسرته؛ لتبدأ معه خطواته الأولى في إكتشاف الحياة من حوله، وتعليمه كيفية التعامل مع المشاكل التي تواجهه من حين لآخر، وكيفية تقبل شكله، و شخصيته، حتي يتعلم كيفية مواجهة مشكلات، مثل التنمر والخوف بطريقة ذكية، فتعليمه الطرق لحل أى شئ أفضل من تقديم الحل النهائي؛ لأن الطفل قد يستطيع تخطى موقف معين، لكن لن يجد حلول نهائية لباقي المواقف، لذلك قدرة الطفل على التفكير، وإتخاذ القرارات من عمر صغير هو أفضل ما يمكنك تقديمه له.

دور التكنولوجيا في حياة الطفل

لا نستطيع أن ننكر دور التكنولوجيا في عصرنا الحديث، وهي من المصادر التي يمكن للطفل الإعتماد عليها، ودور الأسرة هنا أن تجعل الطفل يستفيد بالتكنولوجيا في مسيرته التعليمية والإبتعاد عن أضرارها، فهناك العديد من التطبيقات المفيدة المخصصة؛ لتعليم الطفل العديد من المهارات خاصة في أعوامه الأولى، مثل تعلم نطق الحروف، والكلمات، وترديدها بطريقة بسيطة.

ما الأدوات التي يحتاجها الأطفال للعودة للمدارس؟

هناك العديد من الأدوات الضرورية التي يحتاجها الطفل في مراحل تعليمه الأولى، ومنها:

  • أقلام رصاص.
  • أستيكة، وبراية، ومسطرة.
  • ألوان خشب، وألوان شمع.
  • ماركر سبورة.
  • زجاجة صمغ.
  • مقص.
  • أجندة؛ لتدوين الأفكار.
  • لانش بوكس أو علبة؛ لوضع الطعام.
  • مناديل مبللة، ومعقم لليدين.
  • مقلمة.
  • زجاجة مياه.
  • علبة مخصصة لأدوات الرسم.
  • كراسات دراسية.

تجهيز الأطفال للعودة للمدارس من الناحية النفسية

تجهيز الأطفال نفسيًا للعودة للمدرسة أمر مهم للغاية، فالأطفال بطبعها تحب اللعب، والإنتقال من هذه المرحلة إلى مرحلة تحمل مسؤولية الدراسة، وعمل الواجبات، وإتمام الإختبارات قد يكون أمر غير معتاد عليه بالنسبة للطفل، لذلك من النصائح التي يجب أن يتبعها الأمهات؛ لإرشاد أبنائهم، هي:

  • التحدث مع الطفل عن أهمية العلم، والتعليم في مكان هادئ؛ ليستطيع الطفل الإنصات لك بكل وعي وتركيز.
  • مساعدة الطفل على تحديد الأهداف التي يريد تحقيقها وهو المذاكرة بجد وإجتهاد؛ للحصول على أفضل الدرجات.
  • عدم السماح للطفل بإفساد النظام الذي تم إتباعه في الأيام الدراسية خاصة في العطلات الدراسية، والثبات على مواعيد النوم.
  • العطلة الصيفية ليست عطلة للجسد فحسب، بل هي عطلة للذهن أيضًا، لذلك ينبغي عليك تقوية ذاكرة الطفل وتنشيط مهاراته من خلال قراءة قصص قصيرة له، وتشجيعه على قراءتها بمفرده.
  • التحدث مع الطفل عن عواقب الكسل، فهو يفسد على الإنسان حياته، فينبغي أن تكون حياته مليئة بالهمة، والنشاط، والحيوية.

تجهيز الأطفال للعودة للمدارس أمر ضروري، لذلك تناولنا العديد من النصائح، والخطوات العملية، التي يحتاجها كل طفل؛ ليكون في تمام الهمة؛ للإنتقال إلى مرحلة من أهم مراحل حياته وهي بدء الدراسة، فعلى الآباء والأمهات الحرص على تجهيز أطفالهم عقليًا وبدنيًا ونفسيًا لمسيرتهم الدراسية.



[latest-selected-content limit=”3″ display=”title,excerpt” titletag=”strong” url=”yes” linktext=”إقرأ الموضوع كاملا” image=”full” elements=”3″ type=”post” status=”publish” dtag=”yes” orderby=”dateD” show_extra=”taxpos_category_before-title”]

مقترح لك ...