Menu Close

منزل بلا توتر ولا ضغوط .. سبع خطوات للتخلص من التوتر

كيف تتخلص من التوتر فى المنزل وماهي طرق علاجه

أسباب التوتر وعلاجه وكيفية جعل المنزل خال من التوتر والضغوط

كتبت: آية مصطفى

كيف تتخلص من التوتر؟، التوتر والضغوط والقلق هي من أكثر التجارب الشائعة لدى العديد من الناس، كما أن هناك العديد منهم يتعاملون مع التوتر بشكل يومي.

كيف تتخلص من التوتر؟
كيف تتخلص من التوتر؟

من أكثر العوامل التي تساهم في رفع مستويات الضغوط والتوتر هي العمل ومشاكل الأسرة والمخاوف الصحية بالإضافة إلى الالتزامات المالية.

كما تؤثر أيضا نوع الشخصية وقدرتها على المواجهة ومستوى الدعم الاجتماعي في التعرض للتوتر.

انضم لكوكب المعرفة 

يختلف التوتر عن الاضطرابات الصحية العقلية مثل الاكتئاب والقلق، حيث تحتاج هذه الاضطرابات إلى متخصصين لعلاجها، بينما يمكن أن تتخلص من التوتر بطرق بسيطة.

كيف تتخلص من التوتر؟ 

يعد المنزل هو المكان الوحيد الذي تتخلص فيه من ضغوط العمل وزحمة المواصلات ومضايقات الناس.

لذلك سوف نقدم لك في هذا المقال أفضل الطرق التي تساعدك في علاج التوتر، كما نقدم لك أيضا أهم النصائح التي تساعدك في  التخلص من الضغوط داخل منزلك وجعله بيئة سعيدة وخالية من التوتر.

أشهر 6 أسباب تساعد على التوتر 

التوتر هو من أكثر المشاعر التي قد تتعرض لها في حياتك اليومية، كما أنه توجد العديد من الأسباب المؤدية له، والتي من الممكن أن تكون ملازمة لك في مراحل حياتك المختلفة.

تختلف نسبة التوتر من شخص إلى آخر وتتوقف على نظام حياتك والمؤثرات المحيطة بك ونوع شخصيتك وكيفية تعاملك مع المواقف المختلفة.

من الجديد بالذكر أنه عند زيادة نسبة التوتر عن الحدود الطبيعية، قد يتحول بعد ذلك إلى مرض نفسي.

من الممكن أن يكون سبب التوتر هو موقف واحد  حدث لك في حياتك كلها أو يكون بسبب مجموعة من التراكمات الصغير، ومن أشهر أسباب التوتر هي:

1ـ التعرض للمشاكل في مرحلة الطفولة

من أهم المراحل العمرية هي مرحلة الطفولة، لذلك عن توافر بيئة مناسبة للطفل يكون سويا ويؤثر ذلك على أفعاله بشكل إيجابي.

ولكن في حالة تواجد التفكك والمشاكل الأسرية، أو تعرض الطفل للتنمر والمشاكل في مدرسته، قد تؤثر هذه العوامل بشكل سلبي على نفسيته، كما أنه يصبح شخص عصبي وشديد التوتر.

2ـ أسباب خارجية

توجد العديد من الأسباب الخارجية المسببة للتوتر مثل ضغوطات العمل وضغوطات الحياة والمشاكل الأسرية والصعوبات او المشاكل المالية وغيرها.

3ـ أسباب داخلية

الأسباب الداخلية هي المتعلقة بالشخص نفسه سواء كانت عوامل وراثية أو تكون ناتجة عن التشاؤم المستمر والنظرة السلبية للمجتمع والحياة.

4ـ الأحداث السعيدة أو الإيجابية

هل  الأحداث الإيجابية تسبب التوتر؟ في الحقيقة نعم تسبب بعض الأحداث السعيدة التوتر في بدايتها مثل الإقدام على الزواج أو دخول المدرسة.

بالإضافة إلى تحقيق النجاح والأهداف أو شراء شيء جديد والحصول على ترقية في العمل أو على وظيفة جديدة ودخول كلية جديدة كل هذه الأشياء أحداث إيجابية ولكنها تسبب التوتر في بدايتها.

5ـ اضطرابات النوم والأرق

يسبب الأرق وعدم الراحة الكافية أو الاكتفاء من النوم اختلال توازن الجسم، كما أنه يسبب التوتر والقلق بالإضافة إلى الأمراض الصحية.

6ـ إدمان المخدرات

من أكثر الأسباب التي ينتج عنها التوتر وأشدها خطورة هي الإدمان، حيث أنه يعمل على ضعف ونقص هرمون السعادة حتى يتوقف وينتج عن ذلك القلق والاكتئاب والتوتر الشديد 

بالإضافة إلى هذه الأسباب توجد أيضا بعض العوامل التي من الممكن أن تزيد من نسبة التوتر أو تقل منه مثل:

  • الثقة بالنفس: من أكثر العوامل التي تؤثر في مستوى شعورك بالتوتر، حيث عند زيادة ثقتك بنفسك وقدرتك على التحكم في شعورك ومواجهة المواقف المختلفة يقل مستوى التوتر لديك وتكون أقل عرضة للقلق والاكتئاب والتوتر، والعكس صحيح.
  • نوع الشخصية: عندما تكون شخصيتك إيجابية ومتفائلة تكون نظرتك للحياة مليئة بالتفائل والأمل ويكون تقديرك وتوقعك للمواقف إيجابي، ويساعد ذلك على تقليل نسبة التوتر.
  • القدرة على ضبط العواطف: إذا كنت شخص عصبي ولا يمكنك التحكم في مشاعرك عند التعرض للغضب أو الحزن يزيد ذلك من مستوى التوتر والضغط.
  • الأشخاص المحببين أو المقربين: الشعور بالوحدة هو من العوامل التي تزيد من مستوى التوتر، لذلك عندما يكون لديك أشخاص مقربين يمكنك اللجوء إليهم والوثوق بهم، قد يخفف ذلك من عبء ضغوطات الحياة ويقلل من نسبة تعرضك للتوتر.

كيف تتخلص من التوتر؟

كيف تتخلص من التوتر؟، مبدئيا قد يكون من الصعب أن تتخلص من الشعور بالتوتر بشكل نهائي، ولكن يمكن التقليل من مستوى التوتر.

مثلما توجد عوامل تزيد من نسبة التوتر هناك عوامل أيضا تساعد في الحد من التوتر.

 مثل التفكير بإيجابية، التعبير والدفاع عن الآراء والمشاعر والمعتقدات بدلا من العصبية والغضب والردود السلبية، إدارة الوقت وتعلم رياضة الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل.

بالإضافة إلى هذه العوامل هناك بعض الطرق البسيطة والسهلة والتي تساعدك في علاج التوتر وتجنب أسبابه والحد منه وهي كالآتي:

1ـ تناول غذاء صحي

قد يؤثر اتباع نظام غذاء صحي على جميع الجوانب الصحية بما فيها الصحة العقلية، لذلك تناولك غذاء صحي يكون له تأثير جيد في الحد من مستوى التوتر لديك.

حيث تشير بعض الدراسات أن تناول الأنظمة الغذائية التي بها نسبة زائدة من السكريات قد تزيد من مستوى التعرض للتوتر.

قد يساعدك تناول الأطعمة الصحية والغنية بالعناصر الغذائية المختلفة مثل الفاكهة والخضروات وغيرها في ضمان تغذية الجسم بشكل جيد وصحيح.

كما أنها نساعدك في تناول العناصر الغذائية الخاصة بتنظيم المزاج والتوتر مثل فيتامين ب والمغنيسيوم، بالإضافة إلى أنها تزيد من قدرتك في مواجهة أسباب التوتر.

2ـ التقليل من استخدام الأجهزة الإلكترونية

بالرغم من أن استخدام أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية أصبح شيء مهم وضروري ولا يمكن الاستغناء عنه وربما يكون أيضا جزء من العمل أو الدراسة.

إلا إنه يزيد من مستوى القلق والتوتر، حيث أنه تشير بعض الدراسات أن الاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية تزيد من الاضطرابات الصحية والتوتر.

حيث أنها تؤثر على الصحة النفسية، كما أنها تقلل من عدد ساعات النوم، لذلك عليك تقليل استخدام الشاشات الإلكترونية لكي تحسن صحتك النفسية.

3ـ الاهتمام بالمكملات الغذائية

توجد العديد من المعادن والفيتامينات التي لها دور أساسي في تنظيم الحالة المزاجية واستجابة الجسم للضغط والتوتر، لذلك قد يؤثر  النقص في أحد العناصر الغذائية على الصحة العقلية والقدرة على التعامل مع التوتر.

كما يوجد أيضا بعض المكملات التي تساعد في تحسين الحالة المزاجية والتقليل من التوتر مثل فيتامين ب والمغنيسيوم و الرهوديولا وإل ثيانين، لذلك يفضل تناول المكملات الغذائية ولكن يجب أن يكون ذلك تحت استشارة اخصائي.

4ـ النشاط البدني أو ممارسة الرياضة

قد تساعد ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة في تحسين حالتك المزاجية بالإضافة إلى أنها تحد من مستويات التوتر.

كما أنها تساعدك في التخلص من الطاقة السلبية وتحسن من حالات الاضطرابات النفسية مثل القلق والاكتئاب.

بالإضافة إلى أنها تساعدك في تنظيم نومك والحصول على قسط كاف من الراحة، على عكس الروتين المتكرر الخالي من الحركة حيث أنه يسبب الارق وكثرة التفكير وذيادة مستوى التوتر.

وسوء حالتك المزاجية.

يفضل عند تعرضك لموقف معين و شعورك بالتوتر أثناء مواجهته عليك بتنظيم انفاسك والتنفس بعمق، قد يساعدك ذلك في الحد من مستوى التوتر والتحكم في مشاعرك.

5ـ الرعاية الذاتية

المقصود بالرعاية الذاتية هو تخصيص بعض  الوقت لنفسك، وهو يعد من الأمور الضرورية لكي تعيش حياة صحية، والتي تساعدك في علاج التوتر بشكل فعال.

عليك تحديد وقت معين وممارسة الشيء الذي تحبه في هذا الوقت مثل القراءة أو التمشية أو ممارسة هواية معينة، كما يمكنك استخدام العطور أو إضاءة الشموع للاسترخاء.

حيث أنه تشير بعض الدراسات أن الافراد الذين يهتمون بالرعاية الذاتية أقل عرضة للتوتر، كما يزيد نقص الرعاية الذاتية من نسبة التعرض للضغوط والتوتر والقلق والإرهاق.

 رتب أولوياتك ونظم حياتك وفقا للأعمال التي تقوم بها سواء كنت موظف أو طالب، وابتعد عن تناول المخدرات والكحوليات، وقم بتخصيص وقت كاف للنوم ووقت لممارسة الهوايات والاهتمامات.

قد تساعدك هذه الأشياء على الاسترخاء والحصول على قسط كاف من الراحة وتحسين حالتك المزاجية.

6ـ التقليل من تناول مادة الكافيين

مادة الكافيين وهي مادة كيميائية توجد في مشروبات الطاقة مثل الشاي والقهوة والشوكلاته، كما أنها تحفز جهاز العصب المركزي.

يؤدي تناول الكميات الكبيرة من مادة الكافيين إلى الشعور بالتوتر والقلق وتسبب الأرق وقلة النوم ويختلف تأثيرها من شخص إلى آخر، لذلك يفضل أن لايزيد نسبة تناولك لها عن 400 مجم يوميا.

7ـ بناء علاقات اجتماعية

من أهم طرق علاج التوتر هو بناء العلاقات المختلفة و الترابط الأسري والعائلي للحصول على الدعم الاجتماعي، وذلك لأن التفكك الأسري هو أهم أسباب التوتر.

في حالة ان يكون لديك صديق مقرب وتثق به قد يخفف ذلك من ضغوطات الحياة والعمل، بالإضافة إلى أن قضاء الوقت مع أسرتك وعائلتك يساعد في زيادة هرمون الأوكسيتوسين وهو مسكن للألم. 

7 نصائح تساعدك في التخلص من التوتر داخل منزلك

المنزل هو من أكثر الأماكن التي تجد راحتك فيها وتتخلص فيه من ضغوط العمل ومشاكله المتعددة، أو ضغط الدراسة وزحمة المواصلات.

لذلك من المهم الحفاظ على هذه البيئة الصغيرة، وتهيئتها بشكل حيوي مناسب، لكي يمكنك الاسترخاء فيها والحصول على قسط من الراحة والتخلص من الضغوط.

في حالة أن المنزل مليء بالفوضى والمشاكل والخلافات العائلية، قد يسبب ذلك الإرهاق النفسي ويزيد من مستوى الضغوط والتوتر. 

الحفاظ على الترابط الأسري داخل منزلك وتخصيص وقت للجلوس مع أطفالك أو مع أسرتك، والتخلص من الفوضى والأجهزة الاإكترونية قد يساعدك ذلك في تهيئة جو مناسب في منزلك.

بالإضافة إلى ذلك توجد عدة طرق سهلة وبسيطة تساعدك في جعل منزلك بيئة خالية من الضغوط والتوتر وهي كالآتي:

1ـ الحفاظ على نظافة المنزل بشكل مستمر

من أهم الأسباب التي تشعرك بالتوتر داخل منزلك هي الفوضى وعدم التنظيم والنظافة حيث يكون من الصعب إيجاد مكان مناسب للجلوس.

 أو إيجاد ممتلكاتك الخاصة مثل الهاتف أو المفاتيح أو أوراق وغيرها مما يزيد من مستوى التوتر، لذلك عليك الحفاظ على بيتك نظيفا دائما وترتيبه وتنظيمه يوميا.

 حيث يساعد ذلك على الاسترخاء والراحة النفسية والمتعة، كما أنه يجعل المنزل أكثر اتساعا ويقلل من مستوى التوتر.

رتب أولوياتك وتخلص دائما من الأشياء التي لا تستخدم لكي لا تسبب زحاما ويمكنك إيجاد مكان للجلوس فيه بسهولة، كما يساعدك ذلك في الحصول على ممتلكاتك بسهولة بالإضافة إلى أنه يحد من مستوى شعورك بالتوتر.

2ـ الحفاظ على فتح النوافذ

يفضل فتح النوافذ وتهوية المنزل يوميا، حيث أن السماح للشمس والهواء بالدخول قد تجعل منزلك صحيا، كما يحسن ذلك من حالتك المزاجية ويقلل من مستوى التوتر.

3ـ الابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية

يفضل عند عودتك إلى المنزل ترك الهواتف الذكية، حيث أنها تضيع الوقت وتسبب الضيق والتوتر أحيانا، كما أنها تسبب الأرق وقلة النوم.

فالافضل هو استثمار ذلك الوقت في فعل شيء تحبه أو النوم أو الاستمتاع مع اسرتك.

4ـ إنشاء المنطقة السعيدة

يفضل تخصيص منطقة خاصة بك في المنزل لكي تكون منطقة الاسترخاء والسعادة الشخصية، كما أنه ليس من المهم أن تكون هذه المنطقة غرفة كاملة.

من الممكن أن تكون غرفة أو جزء صغير في المنزل أو أريكة تفضل الجلوس عليها أو كرسي هزاز، فالهدف هو حصولك على مكان هادئ يساعدك على الاسترخاء.

5ـ إضافة النباتات والزهور في المنزل

تعتبر النباتات والزهور إضافة مميزة للمنزل، حيث يساعد اللون الأخضر على الاسترخاء وتحسين الحالة المزاجية، كما أنها تخلق جو مشرق وتمنح البهجة والاستمتاع.

لذلك من المهم الاهتمام بوجود النباتات ويفضل أن لاتكون كثيرة متزاحمة، حيث يجعلها ذلك غير صحية، كما يفضل استخدام مجموعة متنوعة من الأشكال والألوان.

6ـ استخدام العطور المنزلية

الحفاظ على رائحة المنزل جميلة دائما، قد يشعرك ذلك بالهدوء والاسترخاء، كما أنه يحسن من الحالة المزاجية.

لذلك يكون استخدام العطور المنزلية طريقة رائعة ومميزة في خلق رائحة منعشة وجميلة وتقرب الأسرة من بعضها وتخلق جو تناغم وحب بينهما.

7ـ التصميم والتغيير

كسر الروتين والتغيير هي من أكثر العوامل المجددة للطاقة والتي تعطي طاقة إيجابية وتخلق جو من السعادة والبهجة، ويكون ذلك عن طريق اختيار تصميم مناسب للمنزل وبسيط، وترتيب الأشياء بصورة جيدة ومريحة.

تغيير ألوان المنزل كل فترة إن أمكن ذلك، أو التبديل بين قطع الأساس والخروج من الشكل الروتيني المعتاد، قد يساعدك في تحسين حالتك المزاجية ويشعرك بالاسترخاء.

 قد علمنا عزيزي القارئ سويا من خلال هذا المقال كيف تتخلص من التوتر وقدمنا لك أفضل الطرق والنصائح التي تساعدك في علاجه.

بالإضافة إلى أفضل الطرق التي تساعدك في جعل منزلك بيئة سعيدة وخالية من التوتر والضغوط.


مقترح لك ...