Menu Close

أسرار التحكم في الوقت : كيف تحول 24 ساعة إلى 48 ساعة؟

تعرف على مهارات التحكم في الوقت وإدارته

كتبت : ياسمين ياسر

التحكم في الوقت يعد من أهم المهارات التي يمتلكها الإنسان، فهو مفتاح الإنجاز والتوازن في الحياة.

التحكم فى الوقت
التحكم فى الوقت

يُمكننا تعريف التحكم في الوقت ببساطة على أنه الاستخدام الأمثل للوقت المتاح لتحقيق الأهداف المرجوة.

يُساعدنا التحكم في الوقت على:

  • إنجاز المزيد من المهام: من خلال تنظيم الوقت وتحديد الأولويات، يمكننا إنجاز المزيد من المهام في وقت أقل.
  • التقليل من التوتر: عندما نعرف ما يجب علينا القيام به ومتى، نشعر بمزيد من التحكم ونقلل من التوتر والقلق.
  • تحقيق التوازن: يساعدنا التحكم في الوقت على تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية، مما يُحسّن من صحتنا الجسدية والنفسية.

ما هي أهمية التحكم بالوقت؟

التحكم في الوقت من الأمور التي نحتاجها لإنجاز المهام، فإنجاز المهام يتطلب منا البدء بخطوات صغيرة مستمرة لتحسن من نمط حياتك وتستغل أوقات فراغك فيما ينفع، لذلك سنقدم لك العديد من إستراتيجيات التحكم بالوقت.

إنضم لكوكب المعرفة  قناة التنمية البشرية  

فالوقت مهم لإكتساب الكثير من المهارات، ولا يقتصر إستغلاله على العمل فقط بل يمكن الإستفادة منه في الحصول على الراحة التي نريدها ونستمتع بقضائه مع الأهل والأصدقاء وتعلم عادات صحية جديدة، كل هذا وأكثر يمكنك فعله بمجرد معرفتك لكيفية التحكم في الوقت فتابع معنا في كوكب المعرفة..

ما هي قاعدة 8-8-8؟

هذه القاعدة تم تصميمها لإحداث تغيير جذري في حياة كل من يريد معرفة أهمية الوقت وكيفية التحكم فيه والموازنة بين الأنشطة المختلفة، فقد تم تقسيمها إلى ثلاثة أقسام متساوية، قسم للنوم وقسم للعمل وقسم للترفيه.

  • 8 ساعات للنوم

يحتاج كل شخص إلى عدد ساعات من النوم ويختلف عدد هذه الساعات حسب الفئة العمرية وتصل في المتوسط إلى 8 ساعات

في فترة النوم يفرز الجسم هرمون النمو حيث يقوم بتجديد نشاطك وحيويتك بتجديد خلايا جسمه والخلايا العصبية بدماغك لتكون قادرا على التركيز في اليوم التالي.

وإذا لم تحصل على ساعات النوم الكافية، سيعرضك هذا للكثير من المشاكل الصحية مثل إرتفاع ضغط الدم وقد يؤدي إلى حدوث النوبات القلبية والسكتة الدماغية بالإضافة إلى التأثير على الشهية.

فهما كان جدول أعمالك لليوم التالي ممتلئ ومزدحم، تأكد من أنك تحصل على ساعات نوم كافية بالليل لأن فترة الليل يقل بها أفراز هرمونات التوتر وهما الكوتيزون والإدرينالين، فإذا لم تتمكن من النوم في هذه الفترة سينتج جسمك كميات كبيرة من هذه الهرمونات وسيؤثر على إنجازك للمهام بطريقة سلبية.

ولا تنسى من التأكد من جودة نومك، فعدم وصولك لمراحل النوم العميق سيعرضك للتعب والإرهاق عند الإستيقاظ، وعليك الانتباه إلى جودة الاكلات وألا تحتوي على  كميات كبيرة من السكريات لتتمكن من النوم لفترات طويلة وبعمق ولتستطيع التركيز بعد الإستيقاظ.

  • 8 ساعات للأنشطة 

عند تخصيصك لعدد ساعات معينه للقيام بالأنشطة التي تريدها، ستتمكن من أداء هذه الأنشطة بكفاءة عالية وإنتاجية لا مثيل لها، لذلك يمكنك تخصيص هذا الوقت لممارسة هواياتك المفضلة أوللقيام بالأنشطة الرياضية، فالبعض يفضلون ممارسة الرياضة في أوقات معينه وليس فقط في الصباح.

  • 8 ساعات للعمل

وبطبيعة الحال، يتعين علينا أن نكون واقعيين وأن نعترف بأن استراتيجية 8-8-8 لن تكون قابلة للتنفيذ بسهولة في الممارسة العملية، وذلك بسبب عوامل شخصية وبيئية واجتماعية مختلفة. من الصعب على الناس أن يكونوا منضبطين كل يوم. ومع ذلك، فمن الأسهل مع التخطيط الدقيق. على الرغم من أننا قد لا نكون قادرين دائمًا على تنظيم حياتنا وفقًا لاستراتيجية 8-8-8، إلا أنها يمكن أن تكون أداة قيمة لتعزيز الشعور بالهدف والرفاهية في حياتنا المهنية والشخصية.


مقترح لك :  إقرأ كتاب Eat that frog


أفضل 10 طرق لتنظيم الوقت

الوقت الذي يذهب لن ينعود مرة أخرى، لذلك من المهم استغلاله بأفضل صورة ممكنه وتعلم كيفية إنفاقه على الأنطهة القيمة والنافعه وعدم إهداره فالأمور الغير نافعه، فإذا قمت بإتباع هذه الطرق، ستتغير فكرتك عن الوقت وهم كالتالي:

  • تتبع الوقت بواسطة جدول

يمكنك القيام بتسجيل الوقت الذي تستغرقه في كل مهمه بطريقة يدوية في جدول، بعد مرور ثلاثون دقيقة من البدء فيها، وإذا كنت تجد صعوبة في هذه الطريقة يمكنك إستخدام تطبيقات تتبع الوقت وستتبع من خلالها إنتاجيتك يوميا.

  • توزيع المهام على الوقت 

وهذه الطريقة ستساعدك إذا كنت لا تستطيع السيطرة على الوقت، حيث يتوجب عليك إنجاز الكثير من المهام والوقت المتبقى لا يكفي لإنجازها، لذلك يكمن الحل في معرفة الوقت الذي تستغرقه كل مهمه والتركيز على إنهائها في وقتها المحدد.

  • تحديد المهمات يوميًا

تحديد المهمات التي تريد إنجازها في بداية كل يوم سيؤثر على عملك وإنتاجيتك بشكل إيجابي، وسيخلق لديك الشعور بالإنجاز وتحقيق الأهداف التي تسعي للوصول إليها.

وهي من الطرق التي لاقت ناجحا كبيرا عند تطبيقها، نظرا لبساطتها وإمكانيتها على إدارة وقتك بدقة، فهي تعتمد في الإساس على إنجاز مهمه واحدة في 25 دقيقة من خلال ضبط الوقت عليها ثم أخذ راحة بسيطه وتعيد إستكمال مهمه أخرى وضبط الوقت مجددا، ستجد أن إنتاجيتك وقدرتك على إنجاز المهام تزداد تدريجيا.

  • مراقبة مستويات الطاقة لديك

الطاقة هي محرك الإنسان الأساسي، لذلك من الضروري مراقبة مستويات الطاقة لديك، فإذا كانت منخفضة، لا تستند لنفسك مهام تفوق هذه الطاقة واحصل على مهام منخفضة القيمة، وإذا كنت في كامل نشاطك وطاقتك، يمكنك حينها وضع الأعمال الضرورية لأنك ستكون في ذروة الإنتاجية.

  • تجنب المشتتات

فالمشتتات تجعلك تنقطع عن المهمه التي تركز بها ولتعود إلى تركيزك مرة أخرى ستحتاج إلى 23 دقيقة تقريبا وهو ليس بالوقت القليل الذي تخاطر لخسارته، لذلك حاول قدر المستطاع أن تتجنب هذه المشتتات ل30 دقيقة على الأقل حتى تتمكن من إنهاء المهمه الحالية وليزداد تركيزك بها.

نقدم إليك أيضا أفضل الحلول التي تضم لك وقت دون مشتتات، وهي كالتالي:

    • إيقاف جميع إشعارات هاتفك ووضعه في مكان بعيد عن منطقة عملك.
    • عدم إستخدام وسائل التواصل الإجتماعي تماما في العمل.
    • الحرص على أن يكون مكان عملك هادئ ومغلق.
  • إتباع قاعدة 20-80

وهذه القاعدة تعتمد على أن 20 % من العمل سيحقق لك 80% من النتائج والأهداف التي تريدها وهذه القاعدة ستشعر بفاعليتها خاصة مع المهام الأكثر تأثيرا في وقتك.

  • جمع المهام المتشابهه

ستساعدك هذه الطريقة على توفير الكثير من الوقت، فعند قيامك بجمع المهام المتشابهه سينحصر تركيزك فكرة واحدة لذلك هي من أفضل طرق التحكم في الوقت وتنظيمه، فمثلا إذا قمت بمراجعة رسائل بريدك الإلكتروني في مرة واحدة فأنت بذلك قمت بالتركيز على مهمة واحدة بدلا من وضعها بشكل فوضوي مع باقي المهام اليومية.

  • وضع خطط يومية 

وهذه الطريقة من الطرق التي تضمن لك المزيد من النظام وتقليل الفوضي التي يمكنها أن تحدث، فالتخطيط لليوم يجهلك قادرا على الإستعداد له وبالتالي إنجاز المطلوب منك دون وجود إحتمالية للتسويف أو تأجيل المهمات لوقت آخر.

  • إنشاء قائمة للمهام

قائمة المهام اليومية يمكنك ملؤها المهام التي تريد إنجازها والعادات السيئة التي تريد الإقلاع عنها وبهذا يمكنك إستغلال وقتك بأفضل صورة ممكنة.

  • وضع حدود للوقت

عند وضع ميعاد محدد لإنهاء المهمات سيشعر عقلك بالرغبة في الإنجاز والتركيز بينما عدم وضعك لموعد نهائي من الممكن أن يتراخى عقلك في إنهاء المهمة بالوفت المحدد لها.


مقترح لك : أفعالك الخمس التى تدمر حياتك


إنضم لكوكب المعرفة  قناة التنمية البشرية  

مقترح لك ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *