أجعل انتمائك لنفسك أولا
كتب : محمد زكريا
أعلي انتماء هو انتماء الشخص لنفسه
الأنانية الحميدة التى تجعلنا نسعى للجنه
الانتماء الذي يجعلك متوازن و فعال للخير
و يعلى من روحانياتك و حبك لوطنك
الانتماء للنفس لا يعنى الأنانية و حب الذات على حساب الأخرين أو بيع بلدك لصالح أخرين أو كونك مادى بحت.
ولكن الانتماء للذات يعنى أن تبحث أولا عن مصلحتك
والتي لا تكون على حساب الأخرين
فالبطل المصري القطري بكمال الأجسام فارس حسونة
هو مثال للأنتماء للذات فهو بحث على مصلحته و سط مجتمع رياضي فاسد و خرج لمن يقدر أمكانياته و يوصله لحلمه
و ذلك يختلف تماما عن جاسوسه مثل هبه سليم التي باعت بلدها لإسرائيل فهي خائنة لانها أضطرت بلدها
ولكن فارس أشتري حلمه دون أن يضر بلده
مثله مثل محمد صلاح و د.أحمد زويل و غيرهم
ممن خرج أفاد دولة أخري بعلمه أو مهاراته دون أن يضر بلده
إذا قال لك أحدهم حب الوطن والإنتماء أن تتخلي عن حلمك فهو سارق محتال
قريبا سنسمع سيناريو ردىء من أوائل الثانوية الذين رفضوا الدراسة بألمانيا وأوروبا معتقدين أن الدراسة بمصر نوع من الوطنية فهؤلاء مغسول أدمغتهم
فلو كان لديهم إنتماء للذات لدرسوا بالخارج وعادوا أفادوا بلدهم و لو بلدهم رفضت علمهم يفيدوا به دول أخري
ما لم يكون فى ذلك خطر على بلدهم او البشرية
كذلك في العلاقات فليكن انتمائك لنفسك
فلا تستمر فى علاقة مرضية منزفة من باب الولاء و الأخلاص
فهذا ليس بولاء أو أخلاص بل هو بيع نفسك و شريكك لعلاقة مرضية
الحل فى الأنتماء للذات أولا بمحاولات كثيره و مستمرة و مخلصه لضبط العلاقة و أن لم يحدث فالبعد للحفاظ علي ذاتك
مصاحبة أصدقاء السوء خيانه للذات ..
كذالك شرب المخدرات والغياب عن الواقع
و بيع الحلم بالوهم .. و أرضاء الناس والتذلل في ذلك
و الأصرار على المعاصي
لذلك في كل ذلك ضرر للذات و هو ضد مبدأ مصلحة الذات العليا
لذلك كلما كان أنتمائك لنفسك ستجد أنك تقرب من خالقك .. تهتم بجسدك .. تحب بلدك و ترفض ان تسلب موهبتك .. تكون مستعد لحب حقيقي وعلاقة صحية
فكل ذلك يسمى الانتماء للذات
فكن منتمي لذاتك .. تسعد
بالتعليقات قل لنا هل بدأت الانتماء للذات أم مازلت تنتمى لأشخاص أو شعارات تسلب منك أكثر ما تعطيك
تحياتي
أول مدرب مصرى لقانون الجذب ، متخصص فى التخاطر والفراسه ومبتكر طرق التفكير الأبداعى البديل.
مدرب العديد من النجوم والمشاهير مؤسس أول صالون شبابى فى مصر صالون الجذب.
دارس لعلوم الطاقه والباراسيكولوجى والعقل الباطن والقراءه السريعه – أداره مشروعات من الجامعه الأمريكيه.
شعاري فى الحياة : من لم يأتى على الدنيا بزيادة فهو عليها زيادة