Menu Close

خمس خطوات لتطبيق التنمية الذاتية على حياتك

خطوات التطبيق
خطوات التطبيق​
مراقي التنمية – خمس خطوات للاستفادة الفعليه بالتنمية البشرية
كتبت : د. رشا نور الدين

التنمية هي عملية نسعى فيها لردم الفجوة أو الفرق بين الوضع الحالي والوضع المأمول بالأحرى الفرق بين ما هو كائن وما سيكون هي عملية من التطوير والتعليم والمعرفة ، اي انها خطوات تصل بنا إلى مستوى عالي من المهارة التي تبلغنا التميز في هذه الحياة ..ولها خطوات و مستويات منها..
أول خطوة تنموية ” قيمتك”
أن  تعلم أن الله عز وجل خلقك بيديه
أن تعلم أن الله عز وجل نفخ فيك من روحه
أن تعلم أن الله عز وجل علمك ما لا يعلمه غيرك
أن تعلم أن الله عز وجل سخر لك الكون كله لخدمتك
أن تعلم أن الله عز وجل أنعم عليك بكل ما تحتاج من إمكانيات و وهبك كل ما تحتاج من قدرات لتمكنك الوصول إلى ما تريد و منحك كل ما تحتاج من وسائل للتعامل مع عالمك الداخلي والخارجي
السؤال :: هل وصلت الى مستوى قيمتك حقا ً ؟؟
أعرف نفسك
تعرف ربك
تبلغ قيمتك
تاني خطوة تنموية ” هدفك “
هذه الحياة نحتاج فيها إلى طريق كي نسير فيه و أي طريق سيوصلك إلى أي مكان ولكن الطريق الوحيد الذي يوصلك إلى ما تريد أن تكون عليه أو ما ترنو إليه و تغمرك السعادة حين تراه في مخيلتك أو ترسمه في ذهنك فترى نفسك في نهايته كما تحب أن تكون هو طريق الهدف الذي يحدد مكانك ومسارك وتوجهك وينشئ البوصلة الداخلية التي تشير أبرتها إلى اتجاه واحد اتجاه الهدف فتصل إلى ما تريد
حدد هدفك
حدد الغاية من هدفك
حدد وسائل الوصول لهدفك
ثالث خطوة تنموية “رسالتك”
رب العزة والجلال خلقنا لرسالة قال تعالى ((وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ )) نحن أمة لها رسالة لها رؤية تحمل مسؤولية هذه الرسالة لنفسها وللعالمين وعلينا أن ننطلق سعيا في هذه الحياة من مفهوم رسالتنا فيها فكل منا على ثغر يفيد ويستفيد حتى نحقق رسالتنا الشخصية والعامة علينا بتجزئة الرسالة إلى أهداف ..فالأهداف التي نحددها لنحققها ما هي إلا درجات السلم الذي نصعد عليه لنحقق رسالتنا في الحياة .. لكل منا رسالة تميزه
ما هي رسالتك ؟
حدد مهامك
أكتب رسالتك
رابع خطوة تنموية “قناعاتك”
لكل منا قناعات راسخة تتنوع بين السلبية والإيجابية .. قناعاتنا الشخصية ليست هي إدراكنا  الحقيقي للواقع المحيط بنا من أمور أو الأشياء أو الأشخاص .. إنما هي ناتج خبراتنا وتجاربنا وحصيلة المواقف التي تعرضنا لها وما تعلمنها وعرفناه في حياتنا .. لذلك قناعاتك السلبية  لم ولن تستفيد منها إلا بتكرار الماضي وسجن عقلك وقلبك فيه فكن إيجابي وعش اللحظة واستمتع بها ولا تقيد انطلاقك لقناعة تحد من تحركك وقدراتك للأفضل فالماضي قد مضي والمستقبل في الغيب ولا نملك منه شيء وهو ناتج تصورك وتخيلك وحسن ظنك بالله أما الحاضر فهو الواقع الحقيقي الذي تعيشه
اعرف قناعاتك السلبية
راجع تفكيرك
راجع سلوكك
كن إيجابي
خامس خطوة تنموية “طاقاتك”
الله عز وجل منحنا الكثير من الإمكانات والقدرات والطاقات الغير محدودة وعلينا كي نحيا حياة كريمة و متميزة أن نفعل هذه الطاقات فكلنا بفضل الله نستطيع مهما كانت الصعاب والإمكانات والأمر ليس أننا لا نستطيع ولكن أننا لا نريد و هناك فرق كبير بينهما كلنا قادر بفضل الله ولكن من يريد هذا الفضل !!

يوجد مقال هام عن مصاصي الطاقة

حدد نقاط قوتك فهي مفتاح طاقتك .. جودها
حدد نقاط ضعفك فهي قيدك .. جددها 
 
 
[latest-selected-content limit=”5″ display=”title,excerpt” titletag=”strong” url=”yes” linktext=”إقرأ الموضوع كاملا” image=”full” elements=”3″ type=”post” status=”publish” dtag=”yes” orderby=”dateD” show_extra=”taxpos_category_before-title”]

مقترح لك ...