الحل السحري لتنظيم الوقت باحترافية فى سبع نقاط فقط

المُفسدات السبع التي تُعيق يومك : تخلص منها

رحلةٌ نحو الإنجاز وتنظيم الوقت

كتب: سامح عبد الهادي

تنظيم الوقت مهارة نحتاجها جميعا .. حيث تُخالجنا جميعًا لحظاتٌ نشعر فيها بأنّ يومنا قد ضاع دون إنجازٍ يُذكر، وكأنّ طاقتنا تلاشت دون فائدة.

إن الوقت أغلى ما نملك، فهو لا يُستردّ، ولا يُمكننا شراؤه.

ولكن، مع ضغوط الحياة المتزايدة، يصبح تنظيم الوقت تحدّيًا كبيرًا.

في هذا المقال، ستجد نصائح فعّالة لِتنظيم وقتك بذكاء، وتحقيق أقصى استفادة من كلّ لحظة.

مع تطبيق هذه النصائح، ستتمكن من :

• تحديد أهدافك بوضوح.
• وضع خطّة عمل فعّالة.
• إدارة أولوياتك.
• التغلّب على التسويف.
• استخدام الأدوات المناسبة لتنظيم وقتك.
• تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية.
• إنجاز المزيد من المهام في وقت أقلّ.
• زيادة إنتاجيتك.
• تخفيف التوتر والقلق.
• العيش حياة أكثر سعادة ورضا.

حسنا هذا رائع ؛ لنبدأ ..!

إنضم لكوكب المعرفة  قناة التنمية البشرية  

لتنظيم الوقت يجب معرفة العوامل التي تُضيّع اليوم.

1. قلة النوم:

أظهرت دراساتٌ نشرت في مجلة “الطب المهني والبيئي” و “Science Direct” أنّ قلة النوم تُؤثّر سلبًا على الإنتاجية اليومية، ممّا يُقلّل من طاقتنا بنسبةٍ تتراوح بين 25% و 40%.

• كمية النوم المثالية للفرد:
  • يُنصح البالغون بالنوم من 7 إلى 8 ساعات كلّ ليلة.
  • قد تختلف احتياجات النوم من شخص لآخر.
• أعراض قلة النوم:
  • الشعور بالتعب والإرهاق.
  • صعوبة التركيز والانتباه.
  • تغيرات في المزاج.
  • ضعف جهاز المناعة.
• تأثير قلة النوم على وظائف الدماغ:
  • تُؤثّر قلة النوم على الذاكرة والتعلم.
  • تُقلّل من قدرتنا على اتّخاذ القرار.
  • تُزيد من خطر الإصابة بالأمراض العقلية.
• تحسين جودة النوم:
  • اتّباع روتين نوم مُنتظم.
  • تهيئة بيئة نوم مُريحة.
  • تجنب الكافيين قبل النوم.
  • ممارسة الرياضة بانتظام.
• نصائح للحصول على نومٍ هانئ:
  • تجنب استخدام الشاشات قبل النوم.
  • الاسترخاء قبل النوم بقراءة كتاب أو الاستماع إلى موسيقى هادئة.
  • تجنب تناول وجبات دسمة قبل النوم.

إقرأ أيضا: تخلص من الأرق وانعم بنوم هانئ .. بعد أن تجرب هذه الأمور

2. غياب قائمة المهام:

تُمثّل “قائمة المهام” أداةً فعّالةً لتنظيم يومنا، فهي تُساعدنا على التركيز على المهام المُهمّة، وتُقلّل من الشعور بالتخبط والعشوائية.

وأكّدت دراسةٌ نشرت في مجلة “الجارديان البريطانية” أنّ قائمة المهام تُحسّن من شعورنا بالإنجاز، وتُعزّز من الراحة النفسية والعقلية.

• كيف تُعدّ قائمة المهام؟
  • تحديد أهدافك اليومية.
  • تقسيم المهام الكبيرة إلى مهام أصغر.
  • تحديد الأولويات.
  • استخدام تطبيقات إدارة المهام.
• أنواع قوائم المهام:
  • قوائم المهام اليومية.
  • قوائم المهام الأسبوعية.
  • قوائم المهام الشهرية.
  • قوائم المهام طويلة المدى.
• أفضل التطبيقات لإنشاء قوائم المهام:
  • Todoist.
  • TickTick.
  • Microsoft To Do.
  • Google Tasks.
• نصائح لكتابة قائمة مهام فعّالة:
  • اكتب قائمة المهام في المساء قبل النوم.
  • ابدأ بالمهام الأكثر أهمية.
  • كن واقعياً في توقعاتك.
  • راجع قائمة المهام بانتظام.

3. سطوة السوشيال ميديا:

وفقًا لتقريرٍ صادر من “Business Today” يُضيّع الموظفون ما يقارب ساعتين ونصف يوميًا على منصات التواصل الاجتماعي، ممّا يُقلّل من طاقتهم بنسبةٍ لا تقلّ عن 13%.

• أكثر منصات التواصل الاجتماعي استهلاكًا للوقت:
  • فيسبوك.
  • يوتيوب.
  • إنستجرام.
  • تيك توك.
• تأثير السوشيال ميديا على التركيز:
  • تُشتّت انتباهنا عن المهام المُهمّة.
  • تُقلّل من قدرتنا على التركيز لفترة طويلة.
  • تُؤدّي إلى الشعور بالقلق والاكتئاب.
• الحدّ من استخدام السوشيال ميديا:
  • تحديد وقت محدد لاستخدام السوشيال ميديا.
  • حذف تطبيقات التواصل الاجتماعي من الها

4. تعدد المهام:

يُعرف تعدد المهام بـ “قاتل الإنتاجية”، فهو يُسبّب تشتتًا كبيرًا، ويُهدِر طاقة الدماغ، ويُؤدّي إلى زيادة فرص ارتكاب الأخطاء.

• مخاطر تعدد المهام:
  • يُقلّل من جودة العمل.
  • يُؤدّي إلى الشعور بالتوتر والإرهاق.
  • يُزيد من فرص ارتكاب الأخطاء.
• تأثير تعدد المهام على جودة العمل:
  • يُؤدّي إلى إنجاز المهام بشكلٍ غير دقيق.
  • يُقلّل من الإبداع والابتكار.
  • يُؤدّي إلى الشعور بالملل والإحباط.
• التركيز على مهمة واحدة:
  • حدّد مهمة واحدة للعمل عليها في كلّ مرة.
  • قسّم المهام الكبيرة إلى مهام أصغر.
  • خصص وقتًا محددًا لكلّ مهمة.
• نصائح لتحسين التركيز والإنجاز:
  • اِخلق بيئة عمل مُريحة.
  • تجنب المُشتتات مثل الضوضاء والهواتف الذكية.
  • خذ فترات راحة قصيرة بانتظام.

إقرأ أيضا: أسرار ومهارات تنظيم الوقت للمرأة المتزوجة

5. المكالمات الهاتفية المُفاجئة:

لا شكّ أنّ للمكالمات الهاتفية أهميّتها، لكنّ تلك التي تأتي دون تخطيطٍ مُسبق، أو التي تُخرجنا من حالة التركيز، خاصةً إذا كانت مُحمّلة بالمشاكل والصراعات، تُعدّ من أهمّ مُفسدات الطاقة والوقت.

• تنظيم المكالمات الهاتفية:
  • حدّد وقتًا محددًا للرد على المكالمات الهاتفية.
  • استخدم تطبيقات حظر المكالمات المُزعجة.
  • اِرسل رسائل نصية بدلاً من إجراء مكالمات هاتفية.
• التعامل مع المكالمات المُزعجة:
  • اشرح للمتصل أنّك مشغول حاليًا.
  • حدّد موعدًا آخر للاتصال.
  • اِرفض الرد على المكالمات من الأرقام غير المعروفة.
• حماية وقتك من المُشتتات:
  • اِستخدم تطبيقات حظر المواقع الإلكترونية المُشتتة.
  • اِغلق إشعارات الهاتف أثناء العمل.
  • خصص مكانًا هادئًا للعمل.

6. صعوبة قول “لا”:

يُعدّ عدم القدرة على قول “لا” في الوقت المناسب من أكبر العقبات التي نواجهها، ممّا يُؤدّي إلى شعورنا بالحرج، ورغبتنا في الظهور بشكلٍ مثالي على حساب طاقتنا ووقتنا وحياتنا.

إن قدرتك على قول”لا” فى الوقت المناسب ، أو بمعنى آخر أمام المهمات التي لا علاقة لك بها .. هو بمثابة أهم مهارة في تنظيم الوقت.

• مخاطر عدم القدرة على قول “لا”:
  • يُؤدّي إلى الشعور بالاستغلال والإرهاق.
  • يُؤثّر على علاقاتنا مع الآخرين.
  • يُؤدّي إلى تراكم المهام والضغوطات.
• تعلم قول “لا” بِرُقِيّ:
  • اشرح موقفك بوضوح.
  • اقترح بديلاً مناسبًا.
  • كن حازمًا في قرارك.
• حماية حدودنا الشخصية:
  • حدّد ما هو مقبول بالنسبة لك وما هو غير مقبول.
  • اِتّخذ موقفًا حازمًا في حماية حدودك.
  • لا تخجل من قول “لا” للأشياء التي لا تُريدها.

7. الضغوط الشخصية والعاطفية:

يُواجه بعض الأشخاص صعوبةً في فصل مشاكلهم الشخصية والعاطفية عن باقي مهامهم اليومية، ممّا يُؤثّر سلبًا على إنجازهم، تنظيم الوقت يحتاج لتنظيف العقل والقلب أيضا.

• تأثير الضغوط الشخصية والعاطفية على الإنجاز:
  • يُقلّل من قدرتنا على التركيز والانتباه.
  • يُؤدّي إلى الشعور بالتعب والإرهاق.
  • يُقلّل من دافعيتنا للعمل.
• التعامل مع الضغوط الشخصية والعاطفية:
  • ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوغا.
  • ممارسة الرياضة بانتظام.
  • الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم.
  • التحدث إلى صديق أو معالج نفسي.
  • طلب المساعدة من العائلة والأصدقاء.

في الختام، إنّ فهم هذه المُفسدات التي تُعيق يومنا يُساعدنا على اتّخاذ خطواتٍ فعّالة لزيادة الإنتاجية وتحقيق التوازن بين مختلف جوانب حياتنا.

أرجو أن يكون هذا المقال قد نال إعجابكم، وأن يُساعدكم على فهم العوامل التي تُعيق يومكم، والبدء في اتّخاذ خطواتٍ لتحسين إنجازكم.

وماذا عنك؟ ما هي أكثر العوامل التي تُعيق يومك؟

شاركنا أفكارك في التعليقات، وَلْنَسْعَ معًا نحو يومٍ مُنتِجٍ وهادئ.

إنضم لكوكب المعرفة  قناة التنمية البشرية