20 جواب لأسئلة تدور في ذهنك ولا تصل إلى جواب لها. كتبت : إيمان الزوام
بنسعى دائمًا إننا نطور من نفسنا ، صعب نتجاهل كل الأمور… والأصعب وجود جواب على كل سؤال ولأن معظمنا بيلجأ لعلم النفس ومهتم بمرادفاته قررنا نتكلم معاكم النهارده عن 20 معلومة بجوابها
1_ إذا تعرضت للّوم، فلديك خيارين:
#الأول:
إذا كنت مخطئاً فتحمل المسؤولية وقم بالتعويض وحل المشكلة.
#الثاني :
إذا لم تكن مخطئاً، فاللوّام قد يستخدمه المهاجم لتغطية تقصيره، لا تصمت، بيّن خطئه هو، ودافع عن نفسك بالأدلة، لا تخف من صوته، تحدث بتفصيل وكن محدداً بالأدلة حول تقصيره.
2_ مما يسبب الإحساس بفوضى داخلية:
ملفات قديمة لم تحسم بعد ، ذكريات بالماضي مؤلمة، شعور بالذنب، ندم شديد،
رغبات لم تتحقق….
– أما العنصر الذي يزيد حالتنا سوءاً رغبتنا بالتحكم فيما ليس لنا سيطرة عليه،
إما ماضٍ انتهى أو مستقبل لم يأتِ بعد، وفي غمرة تلك الفوضى نسينا بناء حاضرنا ، ونسينا نفسنا .
3_ عنصران، إذا استطعت التعامل معهما، ارتفعت ثقتك بنفسك:
– التعامل مع الانتقاد.
– التعامل مع الرفض.
لا يمكنك تجنبهما، وهما حتماً مؤلمين، لكن يمكن احتواء درجة تأثيرهما عليك من خلال تغيير طريقة تفكيرك حيالهما.
4_ مشكلة من يعاني أن شخصيته ضعيفة.
لا نلاحظ دائما أن من شخصيته ضعيفة فهو نتيجة لمشكلة أعمق
وذلك أن أحداً ما في مسار حياته الماضية جعله يعتقد عن نفسه أنه كذلك!،
عن طريق قوانين كاذبة تم تأسيسها له، ثم تُرك يصارع حياته معتقداً ضعفه، لا هو عرف أنه مُلقّن، ولا هو صدّق أن له قيمة.
5_ يجد المرء نفسه في سلوكيات مرتبكة وغير مفهومة.
فهو غير منسجم مع نفسه، متضايق، لا يهدأ…
من أسباب ذلك وجود مشاعر غضب متراكمة داخله من مواقف سابقة لم يتخذ فيها إجراء، أو أنه في حيرة من أمره أو صراع، البعض يقف بين المطرقة والسندان بين الشعور بالذنب والشيء الواجب فعله!
#الحل :
– اتخذ القرار الأقل خسارة ولا تبحث عن القرار الأكثر صواباً.
– استشر من هو أعلم منك خبرة.
– لا تماطل فتتكدس المشاعر ثم تمرض أو تنفعل بعمل أحمق.
– اللا قرار هو بحد ذاته قرار وله عواقبه.
– لا تقرر بناء على مشاعرك ابتداء بل بناء على العقل والمنطق.
6_ لا تنسى أنه لك كل الحق في أن تنهي علاقة تُؤذيك..
وإغلاق كتاب لم يناسبك..
وإنشاء حدود في تعاملك مع الآخرين،
وعدم الرد على مكالمة هاتفية تضايقك،
والتشبث بالأشياء التي تحب مهما كانت غبية أو جنونية
– لأن من أبسط حقوقك أن تعيش كما تُريد أنت ، لا كما يُريد الآخرين لك .!
7_ أشياء تدمرك نفسياً حاول تتخلص منها:
– عدم التعبير عن مابداخلك بهدوء
– كثرة المجامله على حساب نفسك
– الإهتمام بنظرة الناس لك
– مراقبة حياة الآخرين
– التركيز على ما ينقصك
– تأجيل المهام
– العزله بلا هدف
– كثرة الجلوس
– عدم إكتفاء الجسم من النوم
– مصاحبة السلبيين.
8_ من العناية بالنفس :
– وضع ساعة يوميا تكافئ بها نفسك.
– عدم قبول ما لا طاقة لك به.
– وضع الحدود مع الآخرين.
– ممارسة الرياضة واتباع حمية.
– التثقيف الذاتي من قراءة ومشاهدة المفيد.
– التوقف عن اشتراط عدم الخطأ.
– التقليل من استخدام كلمات “يجب/لازم”.
– النوم المبكر.
9_ لم أجد أشدّ على النفس من ثلاثة:
1. قوانين قاسية يعيش بها حياته.
2. تظاهر بالإنكار مستمر لمشكلته مع نفسه ومع غيره.
3. جلده المستمر لنفسه.
ارفق بنفسك، كن مرناً فيما تفرضه على حياتك، لا تلم نفسك بل تعلم من خطأك. لا يعقل أن تضع شروطاً لتكون ذا قيمة!، تسامح مع أخطائك.
10 _ توقف عن سؤال الآخرين ما هي انطباعاتهم عنك
ماهي أخطاؤك، وما مشاعرهم تجاهك،
مثل هذه الممارسات دافعها القلق، دافعها “أريد أن أكون بأفضل صورة”، “ألا أخطئ”.
هو انعكاس لنقص تقديرك لذاتك،
ربما تسأل لمرة واحدة، لكنك لست بحاجة للسؤال على الدوام لتعرف أنك جيد،
– أنت جيد وكفى.!
11_ من أسوأ ما يمكن أن تعامل به من حولك، الغموض وعدم الوضوح
سواء مع أبنائك أو أهل بيتك، هو انعكاس للمخاوف من أن تظهر على حقيقتك، الغموض، يخلق عدم ثقة، ومسافة في العلاقات، ويعبر عن انخفاض تقدير صاحبه بنفسه، كن واضحاً…
فالناس تحب الصادق الواضح حتى وإن غضبوا منه فهو لا يكذب.
12_ المشكلة ليست في وجود مشكلة تحدث لك.
المشكلة في طريقة تعاطيك لها، استقبالك لها، تكيّفك معها، التعامل معها، إن أثر المشكلة عليك لا يحدد بحجمها بل من خلال نظرتك لها، هناك من يراها مشكلة، وهناك من يراها مصيبة، وهناك من يراها كارثة، وهناك من يرى أن حياته انتهت بسببها.
13_ يجد المرء نفسه في سلوكيات مرتبكة وغير مفهومة
فهو غير منسجم مع نفسه، متضايق، لا يهدأ….
من أسباب ذلك وجود مشاعر غضب متراكمة داخله من مواقف سابقة لم يتخذ فيها إجراء، أو أنه في حيرة من أمره أو صراع، البعض يقف بين المطرقة والسندان بين الشعور بالذنب والشيء الواجب فعله!.
#الحل :
– اتخذ القرار الأقل خسارة ولا تبحث عن القرار الأكثر صواباً.
– استشر من هو أعلم منك خبرة.
– لا تماطل فتتكدس المشاعر ثم تمرض أو تنفعل بعمل أحمق.
– اللا قرار هو بحد ذاته قرار وله عواقبه.
– لا تقرر بناء على مشاعرك ابتداء بل بناء على العقل والمنطق.
14_ من أخطاء التعامل مع مشاعرنا السلبية:
1- اطلاق الأحكام على نفسك من خلالها “أنا حزنت/خفت إذاً أنا ضعيف”.
2- قمعها/كتمها/التظاهر زيفاً أن كل شيء على ما يرام.
– لصحتك النفسية:
1- تقبل جميع مشاعرك السلبية دون اتهام لنفسك فجميعها طبيعية حتى السلبية منها.
2- التعبير عنها.
ويقصد بتقبل المشاعر هو ألا تصنف مشاعرك السلبية أنها “سيئة”،
ثم تحاكم نفسك وتتهمها لمجرد وجودها وكأن لديك قانون يقول “أنا راضي عن نفسي فقط إذا شعرت بمشاعر إيجابية”، تعرّف على مشاعرك السلبية وقم بتمريرها بدلاً من الشعور بالقلق والضيق تجاه نفسك لوجودها.
15_ لـ مرضى الوسواس القهري..
لا تتهم نفسك أنك السبب، فالوسواس القهري ليس بيدك
لا تقع في فخ محاولة منع والتحكم بالأفكار الوسواسية فلن تستطيع، شعورك بالذنب خرافة، اذهب للعيادة النفسية لجلسات العلاج السلوكي المعرفي وكذلك العلاج الدوائي، لا تتردد.
16_ إن من الحكمة امتلاكك القدرة على تغيير مشاعر، وهو قدر عالٍ من ضبط النفس.
يقع كثير من الناس في فخ المشاعر التلقائية، فيندفع قبل أن يفكر، ثم يندم، ويطلق عليه
“العقل العاطفي”،
– من وسائل علاج ذلك وضع مفكرة تلازمك تكتب فيها مواقفك التي انفعلت فيها فيرتفع وعيك ويقل اندفاعك.
17_ الحب وحده لا يكفي
لابد أن يكون الطرف الآخر مؤهلاً أن يكون شريك حياتك.
اختيارك ينبغي أن يكون مبنياً على منطق وعقل وليس ميل وعاطفة فقط، قد يكون الطرف الآخر صالحاً لكنه لا يملك القدرة المادية، وليس بنفس المكانة الاجتماعية، أو التعليمية مما يخلق بؤراً محتملة للصراعات مستقبلاً .
18_ إذا ضاق صدرك، وتعكرت نفسيتك
اسأل نفسك، هل ما حصل يستحق تدهور مزاجك؟
في الواقع هناك أحداث قوية تستحق أن يضيق صدرك لحدوثها، أحياناً اعتدنا أن يكون مزاجنا بخير لدرجة أننا لا نتقبل أموراً بسيطة لا تسير على هوانا.
– لا أطلب منك ألا يضيق صدرك لكن اجعله في أمر يستحق.
19_ من صفات العلاقة الناضجة:
احترام شخصية الفرد وخياراته بوضوح، علاقة غير متكلفة، مبنية على الصدق، مبنية على الثقة فتعطيه ظهرك وأنت مطمئن فأسرارك محفوظة، مشاعر الآخر لها قيمة، تبادل الانصات وقت الحاجة، التفهم والتغافل لا أحد كامل، الاستمتاع بالصحبة.
فهل علاقاتك كذلك؟
20_ من صفات العلاقة غير الناضجة:
التلاعب بالمشاعر، اللطف فقط عند تحقيق الآخر ما يريد، الضغط على الآخر بفعل شيء رغم عدم رغبته بذلك، الكذب وتقليل من شأن حاجة الآخر، التقلب فعادة يتعامل بلطف ثم فجأة يتعامل بقسوة، الإهانة لفظياً وجسدياً، اللّوم المستمر وتحميل الذنب الزائف.
أعلم عزيزي القارئ أنك شغوف بالقراءة وتبحث كل يوم عن جواب أسئلة أخرى غير ذلك لذا سأحرص على ذكر 20 معلومة أخرى مختلفة لعلها تكون دليلك وسببًا في حل مشاكلك.