توجد سبع أسباب لفتور العلاقة الزوجية
ولهذه الأسباب يتغير الزوج مع زوجته
كتبت: شيماء عبدالباقي
تواجه الكثير من الزوجات العديد من التحديات في الزواج، وهو من الأمور الطبيعية، فلا توجد علاقة إنسانية تخلو من المشاكل.
ولا سيما العلاقات الزوجية وبصفة خاصة في بداية الزواج.
حيث أن كلاً من الزوجين يبدأ في التعرف على طباع الأخر ومن هنا تبدأ الخلافات الزوجية، وخلال فترة الزواج قد يتغير الزوج على زوجته ويحدث فتور العلاقة الزوجية سواء منذ بداية الزواج أو بعد مرور بعض السنوات.
ومن خلال هذا المقال سنقدم لكِ بعض الأسباب التي تؤدي إلى ذلك، فتابع معنا.
أسباب فتور العلاقة الزوجية
يمكن أن يتغير الزوج في تصرفاته ومعاملته مع زوجته في أي وقت من الأوقات، وهذا الأمر يثير الشك في قلبها، حيث تبدأ تتسآل هل يوجد إمرأة أخرى في حياته، أم أنه لم يعد يحبني مثل بداية زواجنا، كل هذه الأسئلة وأكثر تتردد على أذهانك وتجعلك تتصرفي بشكل عشوائي وغير منطقي مما يجعل الأمر يزداد سوءاً.
وفي الحقيقة الرجل بطبيعته كائن مزاجي كثير التغير ولأسباب قد لا تخطر لك على بال، وفيما يلي سنذكر لكِ أهم تلك الأسباب:-
شعور الزوج بعدم التقدير
حيث أن الكثير من الزوجات تكون كثيرة النقد لتصرفات الزوج، هذا بالإضافة إلى أنها لا تقوم بتقديره لأي فعل إيجابي يقوم به، كل هذه الأمور تجعل الزوج يشعر بعدم التقدير وتؤدي إلى تغيره تجاهك.
زيادة القيود على تصرفاته وافكاره
وهو واحد من أهم أسباب تغير الزوج على زوجته ويكون ذلك من خلال السيطرة عليه في العديد من أفكاره وطلبك له لفعل كثير من الأشياء مثل ما تفعلينها، مثل إخبارك له كيف يرتب سريره كما ترتيبه له أنتِ.
أن تقومي بدور الأم .. بدلا من دور الزوجه
وهو الأمر الذي يكرهه الكثير من الرجال إن لم يكن كلهم، وهو أن تتصرفِ معه مثل ما تتصرف معه والدته.
يشعر أنه لا يمكنه جعلك سعيدة
ويكون ذلك من خلال عدم تقديرك له لأي شئ يقوم به من أجل رغبته في إسعادك، بغض النظر عن الفعل الذي قام به فإن تجاهلك لهذا الأمر يؤرقه كثيراً ويجعله يشعر بأنه يعجز عن إرضائك وسعادتك، وينتهي به المطاف إلى أن يتوقف عن تقديم مثل هذه المحاولات ويتغير في تعامله معك.
عدم ممارسة العلاقة الحميمة
حيث أنه ثبت طبياً أن الرغبة الجنسية لدى الرجال أكبر من رغبة النساء،
هذا بالإضافة إلى أنه ممارسته للعلاقة الزوجية هي أحد الطرق بالنسبة للزوج للتعبير عن الحب والانفتاح العاطفي.
ورفض الزوجة المستمر لممارسة العلاقة أو تجاهلها لهذا الأمر يتسبب في وجود فجوة بينها وبين زوجها وبالتالي فتور العلاقة الزوجية.
لأنه عند ممارسة هذه العلاقة يفرز الجسم هرمون الأوكسيتوسين والذي يعرف باسم هرمون الحب.
عدم الاهتمام بشكلك ومظهرك
الرجل بطبيعته كائن بصري، ولكي تستفزي مشاعره وتجعليه يظهر مشاعر الحب والتقدير تجاهك لابد وأن تهتمي بنفسك.
حيث أن اهتمامك بأمور البيت والأبناء والطبخ والتنظيف وإهمالك لنفسك ونظافتك الشخصية يتسبب في خلق فتور العلاقة الزوجية، وتغير طريقة تعامل زوجك معك.
نسيان زوجك عند ولادة طفل جديد
حيث أن الكثير من الأزواج يلاحظ إهمال زوجته له عندما ترزق بطفل جديد واهتمامها الزائد به، وهي تكون غير مخطئة في اهتمامها بمولودها ولكن يجب ألا تهمل زوجها وتعطيه جزء من اهتمامها ووقتها.
بصفة عامة المشاكل الزوجية أمر محتوم لا مفر منه في أي علاقة زوجية، ولكن هذا لا يعني أنه محكوم عليه بالفشل، وإنما يكون بمثابة إشارة لكل منهما لتعديل بعض سلوكياته في أمر معين أو عدم حدوث فتور العلاقة الزوجية
كيف تتصرفين عندما يتغير زوجك عليك
يوجد العديد من الطرق التي يمكنها أن تتبعيها عندما تلاحظي تغير زوجك تجاهك، وفيما يلي سنذكر أهمها:-
حاولي تحديد السبب
عندما يتغير زوجك تجاهك بشكل مفاجئ حاولي أن تبحثي عن السبب، حيث أن معرفة السبب تجعلك تصلِ إلى الحل بشكل أسرع وأفضل، وكونِ عقلانية في البحث عن السبب بحيث لا تفترضي أموراً ليس لها أي وجود، وكونِ على يقين بأن هذا التحول الذي حدث بشكل مفاجئ يكون نتيجة لتغير جديد في حياة زوجك، أو وجود بعض التراكمات التي أدت في نهاية المطاف إلى التغير المفاجئ.
تجنبي الضغط عليه
في الكثير من الأوقات يكون تغير الزوج تجاه زوجته أمر طبيعي ومؤقت، في هذه الحالة تجنبي الضغط عليه في معرفة السبب حول تغيره تجاهك، وكونِ حريصة على إظهار مشاعر الحب تجاهه بالرغم من طريقة تغيره في المعاملة تجاهك تزامناً مع محاولة فهم السبب في تغير أسلوب المعاملة.
خففي عنه بعض المسؤليات
ويمكنك فعل ذلك في حالة أن زوجك عاني من كثرة الضغوط التي عليه، فلا يوجد حرج أو مشكلة في تقديم يد العون له ومساعدته في هذه الأعباء والتخفيف عنه وأخذ استراحة منها ولو لفترة قصيرة، حيث أن هذا سيمنحه القوة لمواجهة مثل هذه الأعباء حتى إن كان دعمك له معنوي فقط، ويمكن أن تقومي بسؤاله عن الأعباء التي يود أن يأخذ قسط من الراحة منها.
حاولي الحديث معه بهدوء
حيث أنه ربما يكون تغير زوجك معك نتيجة مشاكل يوجهها في عمله، في مثل هذه الحالة حاولي التحدث معه بهدوء ومعرفة راحته وألا يكون حديثك حول ما يزعجك من تصرفاته ويضايقك، واحرص على أن يكون الحوار هادئ وأن تظهر له مشاعر الحب ورغبتك بمساعدته في تخطي هذه المشاكل.
امنحيه بعض الخصوصية
حيث أنه في حالة أنك لم تستطيعِ الحصول على الجواب ومعرفة السبب الحقيقي حول تغيره تجاهك في أسلوب المعاملة امنحيه بعض الخصوصية، فقد يوجد شئ يزعجه هو الذي تسبب في تغير معاملته تجاهك ولا يود مشاركته حتى معكِ، وهذا من حقه بالطبع، فكلاً منا له خصوصية التي لا يجوز لأحد التدخل فيها، وقومي بمراقبته من بعيد وبشكل غير مباشر وتقديم يد العون له في الوقت المناسب، وإظهار المحبة والدعم حتى إن لم تعرفى الكثير من التفاصيل حول ما يزعجه.
امنحيه بعض الوقت
حيث أن عمليه الشفاء الذاتي من الضغوط النفسية أو الصدمات التي قد يتعرض لها الشخص تحتاج إلى الكثير من الوقت لكي تتم، لذلك يجب على الزوجة عدم الاستعجال في الحكم على زوجها ومحاسبته على تغير أسلوبه تجاهها، بل يجب أن تتقبل الأمر بأنه قد يكون يمر بظروف صعبة لا تعلم عنها شئ، وتحاول تقديم المحبة والدعم له دون مقابل، والصبر عليه حتى يتجاوز أزمته.
اطلبي المساعدة من المقربين
حيث أنه في بعض الحالات قد يضطرك الأمر إلى الاتصال بأحد أقاربه أو أهله لمعرفة الظروف التي يمر بها وتزعجه فلا حرج في ذلك، ولكن يجب أن تتأكدي في البداية أن هذا الأمر لا يسبب إحراج أو انزعاج إلى زوجك، أو يمكنك اللجوء إلى مستشار علاقات زوجية ليخبرك كيف يمكنك التعامل مع مثل هذه الأمور.
فيما سبق قدمنا لك الأسباب التي تجعل الزوج يتغير في معاملته تجاه زوجته، وكيف يمكنك معرفة هذه الأسباب والتغلب عليها لكي تستمر حياتكم الزوجية في سعادة واستقرار، ونرغب في أن تشاركينا ببعض نصائحك من خلال تجاربك.
[latest-selected-content limit=”5″ display=”title,excerpt” titletag=”strong” url=”yes” linktext=”إقرأ الموضوع كاملا” image=”full” elements=”3″ type=”post” status=”publish” dtag=”yes” orderby=”dateD” show_extra=”taxpos_category_before-title”]
