ما هى أعراض الحمل في البداية؟

ما هى أعراض الحمل في البداية؟

كتبت شيماء عبدالباقي

انضم إلى كوكب المعرفة انضم لمدينة المرأة

من المعروف أن تختلف تجربة الحمل من فترة لأخرى أو حتى من نفس السيدة بين حمل وأخر، وتختلف أعراض الحمل لدى السيدة من مرحلة لأخرى ولكن أكثر مرحلة مميزة أعراضها هي الفترة الأولى من الحمل، وقد تتشابه أعراض الحمل مع أعراض تأخر الدورة الشهرية، لذلك يجب التأكد من صحة الحمل أو عدمه من خلال إجراء اختبار الحمل، ومن خلال الأسطر التالية سنقدم لك سيدتي كيف تعرفِ أنك حامل منذ البداية.

الحمل

ويحدث الحمل في حالة تخصيب البويضة التي يتم إطلاقها من مبيض المرأة مع الحيوان المنوي الذي يخرج من الرجل، وبعد أن يتم تخصيب البويضة تتجه نحو الرحم لكي تلتصق بجداره، وهذه العملية تعرف باسم انغراس البويضة، ولكي يظهر الحمل بعد ذلك يحتاج من أسبوع إلى أسبوعين من بعد الجماع الذي حدث به تلقيح البويضة مع الحيوان المنوي.

وتتم عملية تخصيب البويضة مع الحيوان المنوي في قناة فالوب، حيث تبقي البويضة في هذه القناة لمدة من 12 ساعة إلى 24 ساعة تبحث عن حيوان منوي يلقحها، وتتحرك البويضة ببطء خلال هذه الفترة، أما الحيوان المنوي منذ أن يتم إطلاقه من الرجل يسبح من الرحم وصولاً إلى قناة فالوب حتى يلتقي بالبويضة، ويستمر الحيوان المنوي في جسم الأنثي حياً يبحث عن بويضة يلقحها لمدة ستة أيام، وإن لم يجد البويضة خلال هذه الفترة فإنه يموت.

أعراض الحمل في البداية

يوجد بعض العلامات التي قد تحدث للمرأة نتيجة حدوث الحمل في البداية، وقد يحدث تشابه بين هذه الأعراض وبين قرب مواعيد الدورة الشهرية أو تأخرها، لذلك هي مجرد علامات تنويه لإمكانية حدوث الحمل، ولكن في النهاية يجب أن تلجأ المرأة لإجراء اختبار الحمل للتأكد من حدوثه، وفيما يلي سنذكر لكم بعض العلامات التي تظهر في البداية والتي تدل على أنه يمكن أن يوجد حمل:-

غياب الطمث

وهذا العرض من أكثر الأعراض التي قد تلفت نظر المرأة أنها يمكن أن تكون حامل، ولكن يجب أن تأخذ في اعتبارها أن تأخر الدورة الشهرية لا يعني بالضرورة أنه هناك حمل، وخاصة إذا كانت المرأة الدورة الشهرية لها غير منتظمة، ولكن يمكن أن يكون بسبب تغير في هرموناتها أو حدوث فقدان بالوزن.

حدوث تغييرات بالثدي

عند حدوث الحمل يبدأ جسم المرأة في حدوث الكثير من التغيرات في الهرمونات، وهذه التغيرات في الهرمونات تؤدي إلى حدوث الكثير في التغيرات الجسدية للمرأة والتي منها حدوث تغير في الثدي، ويعد هذا التغير من العلامات المبكرة لحدوث الحمل لدى الكثير من النساء، ويظهر هذا التغير على شكل تغير في اللون المحيط بمنطقة الحلمة، هذا بالإضافة إلى انتفاخ بالثديين وزيادة حساسيتهما، والشعور بالألم، ويكون هذا العرض من أكثر الأعراض المزعجة للحامل خلال فترة حملها، ولكن عندما يستقر الحمل وتبدأ الهرمونات في الاستقرار يختفي هذا الألم.

زيادة التبول

وهو من أكثر الأعراض المبكرة شيوعا بين النساء الحوامل، حيث منذ بداية الحمل تشعر المرأة بأنها تحتاج إلى أن تتبول بشكل كبير، ويرجع السبب في ذلك في التغير في الهرمونات التي تحدث بجسم المرأة بعد حدوث الحمل، ويمكن ملاحظة هذا العرض بكثرة بعد دخول الحامل في الأسبوع السادس.

الإمساك

وهو من أكثر الأعراض المبكرة المزعجة للحمل، ويحدث نتيجة زيادة هرمون البروجسترون في جسم المرأة خلال هذه الفترة، والذي يتسبب في مشاكل بالجهاز الهضمي ينتج عنها إبطاء عملية الهضم، ويمكن التغلب على هذه المشكلة من خلال الحفاظ على رطوبة الجسم من الجفاف، وذلك من خلال شرب الماء والعصائر بكميات كبيرة، وكذلك الحرص على تناول الخضروات والفاكهة بكثرة، هذا بالإضافة إلى ممارسة بعض التمارين الرياضية التي تناسب المرأة الحامل.

المغص والتشنج

ويحدث هذا التشنج عندما تبدأ البويضة في الالتصاق بجدار الرحم، وتبدأ المرأة الحامل في الشعور ببعض التقلصات والمغص ببطنها، وتكون هذه الأعراض مشابهه إلى تلك الأعراض التي تحدث في فترة الدورة الشهرية، لذلك يجب التأكد من صحة الحمل من خلال العرض على طبيب مختص أو إجراء بعض التحاليل التي تبين ذلك.

الغثيان

وهو من أكثر الأعراض المبكرة الشائعة عند الحوامل، وبالرغم من أن غثيان الحوامل يعرف بغثيان الصباح إلا أنه لا يقتصر على الصباح فقط بل يشمل فترات أخرى على مدار اليوم.

التعب والإرهاق

تشعر المرأة الحامل في بداية حملها بكثرة التعب والإرهاق، ويكون ذلك بسبب زيادة نسبة هرمون البروجسترون في جسم المرأة، هذا بالإضافة إلى التغيرات التي تحدث في ضغط السكر والدم، لذلك يجب عليها أخذ القسط الكافي من الراحة في هذه المرحلة، وكذلك الحرص على تناول بعض الأطعمة التي تحتوي على البروتين والحديد.

زيادة الشهية

وهو مثله مثل باقي الأعراض المبكرة الأكثر شيوعاً خلال فترة الحمل، فقد تشعر المرأة بأنها تأكل بشراهة خلال هذه الفترة بسبب تغير في الهرمونات بسبب الحمل، وقد تعاني المرأة نفسها من نفورها من طعام معين لدرجة أنه يسبب لها غثيان مزعج.

ويمكن أن يستمر هذا الشعور بالشراهة في الأكل أو النفور من بعض الوجبات خلال فترة الحمل كلها، ولكن معظم النساء ينتهي منها عند انتهاء الثلث الأول من الحمل.

التنقيط الدموي

من العلامات المبكرة للحمل حدوث نزيف بسيط يعرف بنزيف الإنغراس، ويحدث هذا النزيف نتيجة انغراس البويضة بجدار الرحم، ولا يوجد داعي للقلق بسبب هذا النزيف، ويحدث ذلك بعد مرور من 10 إلى 14 يوم من بداية الحمل.

هذا بالإضافة إلى أنه يمكن ظهور بعض الإفرازات المائية التي تميل إلى اللون الأبيض نتيجة زيادة سماكة جدار المهبل.

تقلبات المزاج

وهي من الأعراض الشائعه في بداية الحمل والتي تجعل الحامل في حالة عدم استقرار عاطفي، خاصة في الفترة الأولى الحمل للحمل، ولكن بعد انتهاء الثلث الأول من الحمل تعود الأمور إلى وضعها الطبيعي من الاستقرار.

زيادة درجة حرارة الجسم

ويحدث ذلك بسبب زيادة حجم الدم بالجسم إلى 50% تقريباً، والذي يتسبب في توسعة الأوعية الدموية، والذي يجعل الحامل تشعر بسخونية في جسدها وارتفاع درجة حرارتها.

الحكة

وهو من الأعراض الشائعة لدى الحامل وخاصة في منطقة البطن، وتحدث الحكة نتيجة التغير في الهرمونات وظهور علامات التمدد، وتظهر الحكة أيضا في القدمين وقد يصاحبها إحمرار، ويمكن أن تستمر هذه الحكة طوال فترة الحمل.

ألم في الظهر

وهو من الأعراض الشائعة في بداية الحمل، حيث تشعر المرأة بحدوث ألم في هذه الفترة يشبه ألم الظهر الذي يحدث في فترة الحيض.

التغيرات الجسدية على الحامل

ويوجد العديد من التغيرات التي قد تحدث في جسم المرأة والتي تلاحظها بشكل واضح، وفيما يلي سنذكر أبرزها:-

تغير طبيعة البشرة

وهي من أكثر الأمور التي يحدث بها تغير وتلاحظها المرأة، حيث تصبح بشرتها أكثر نضارة وجمالاً ولمعان.

بروز الأوردة تحت الجلد

ويحدث ذلك نتيجة زيادة عمل القلب، وذلك لكي يلبي احتياجات الحمل، ومن ثم تصبح الأوردة الزرقاء التي توجد في منطقة الثدي والبطن والساقين أكثر وضوح وبروز من ذي قبل.

حدوث تغييرات في المهبل

حيث أن بطانة جدار الرحم تصبح أقل حساسية وأكثر سماكة من ذي قبل.

نصائح للحامل للتخفيف من أعراض الحمل

يوجد الكثير من النصائح التي يمكن للمرأة الحامل أن تتبعها للتخفيف من حدة أعراض الحمل، وفيما يلي سنذكر أبرزها:-

الحرص على الإهتمام بالبشرة والشعر أكثر من ذي قبل وذلك للتقليل من ظهور علامات تمدد الجلد خلال فترة الحمل.
الحرص على أخذ القسط الكافي من الراحة لتجنب التعب والإجهاد المستمر.
ارتداء حمالة صدر مريحة للتخفيف من حدة ألم الصدر، واستخدام المناديل للتخفيف من الإفرازات التي تحدث منه.
شرب كميات وفيرة من الماء.
دخول الحمام بانتظام وبشكل كبير وذلك لتفادي حدوث التبول اللا إرادي في فترة الحمل بسبب زيادته.
الحرص على كشف مستوى السكر بالدم باستمرار وذلك لاكتشاف سكر الحمل في وقت باكر في حالة حدوثه.
يجب مراقبة ضغط الدم باستمرار لاكتشاف تسمم الحمل بسهولة ومبكرا في حالة وجوده، هذا بالإضافة إلى حرص الحامل على عدم تناول الأطعمة التي تسبب ارتفاع ضغط الدم.
يفضل تناول وجبات عديدة وصغيرة أفضل من وجبة واحدة كبيرة، وذلك لتجنب حدوث آلام المعدة مثل حرقة المعدة.
للتخفيف من حدة ألم الحكة يمكن استخدام صابون مناسب وعدم الاستحمام بالماء الساخن، هذا بالإضافة إلى عدم إرتداء الملابس التي تسبب الحكة.

طرق منزلية للكشف عن الحمل

يوجد العديد من الطرق المنزلية التي من خلالها للمراة اكتشاف انها حامل أم لا، والتي تحدث نتيجة التفاعل هرمون الحمل مع المادة المستخدمة في الاختبار، ولكن من الجدير بالذكر أنه لا يوجد أي دليل علمي يؤكد صحتة هذه الاختبارات، وفيما يلي أهمها:-

السكر

ويمكن إجراء هذا الاختبار من خلال خلط كميات متساوية من البول والسكر وتركها لبضع دقائق، ففي حالة أن السكر ذاب في البول فإن هذا يعني عدم وجود حمل، وإن لم يذوب وتمونت تكتلات من السكر فهذا يعني وجود حمل.

صودا الخبز

ويمكن فيه خلط كلاً من صودا الخبز والبول بكميات متساوية وتركه لبضع دقائق مع بعضهم البعض، ففي حالة حدوث فوران يعني وجود حمل، أما في حالة عدم حدوث أي تغير فإن هذا يعني لا يوجد حمل.

الخل

ويتم فيه خلط نصف كوب من البول مع نصف كوب من البول وتركه لبضع دقائق، ففي حالة حدوث أي تغير في اللون يدل على وجود حمل، أما في حالة عدم حدوث أي تغير فإن هذا يدل على عدم وجود حمل.

بذلك نكون قد قدمنا لك كل المعلومات التي يمكنك من خلالها معرفة الحمل في وقت باكر، وكيف يمكنك التغلب على حدتها من خلال اتباع النصائح التي ذكرناها في المقال.

[latest-selected-content limit=”5″ display=”title,excerpt” titletag=”strong” url=”yes” linktext=”إقرأ الموضوع كاملا” image=”full” elements=”3″ type=”post” status=”publish” dtag=”yes” orderby=”dateD” show_extra=”taxpos_category_before-title”]