قصيدة بحر الأفكار
قصيدة عمودية بالفصحي تنتمي للشعر الفلسفي وقصائد المناجاة
كلمات : سامح عبد الهادي
انضم لكوكب المعرفة أشعار سامح عبد الهادي
تواجهنى نفسى
فتأخذنى سفينة الليل إلى بحر الافكار
تلاطمنى أمواج الحيرة
وتوقد فى قلبى نار
تملأ آفاقى غيوم الشك
فتغيب عنى ملامح النهار
ألفُ قيدٍ يُقهرنى
وطفلٌ بداخلى يكره الانتظار
فتسرقنى الأفكار
وأسمع نداء الوطن الجريح
ولدى .. أنت الأمل .. وأنت الإنتصار
فالمستقبل .. أمسى ميسر فوق مائدة الكبار
والصرح العظيم .. يتفتت وينهار
وأنا مسجون خلف القضبان
تقهرنى قيودى تحت أقدام السجان
فأشعر بالذل والإنكسار
وصراخى ماعندى .. فأصرخ
فلا يسمعنى إلا الجدار
فتسرقنى الأفكار
أسال نفسى عن الحلم القديم
عما تبقى من الأزهار
وأبحث فى أنقاض الماضى
فلا أرى إلا التراب والأحجار
وأشلاء الطيور
وبعض أوراق الأشجار
وأعود من الماضى
أتوه فى طريق العمر
كالكفيف .. يتتبّـع خُطى الأقدار
فإلى أين يا طريق ؟
وماذا تخفى يا ستار ؟؟
لا يعرف الجوابَ أبدا ..
إلا طول الإنتظار
فتسرقنى الأفكار
فأرى دفئا يغمر عمرى
وشمسا تشرق فى سهرى
تعلن عن قدوم النهار
فأبتسم للحياة
ويأتِ الربيعُ .. فتتفتح كلُّ الأزهار
مازال الحبُ موجودا
مازال الجمالُ لحنا تعرفه الأوتار
وأنا أرى فى حياتى
راقصةٌ وموسيقار
فتستهوينى الأشعار
فأغوص فى قصائد العشق
وأرى أميرة أحلامى خلف الجدار
لكن ما يؤلمنى حقا …
أن الجدار … من نار ..!
وأن لوحة عمرى ..
لا تبتسم فيها الأقدار
فتسرقنى الأفكار
وأسأل نفسى أحيانا
أين جذورى ؟
أين الوطن ؟ وأين الدار ؟
أين الحب ؟ واين الإستقرار ؟
وأرى نفسى فى النهاية ..
مسافر .. لا يعرفُ إلا القطار
طائر… وطنه السماء
لا يصل لشئٍ مهما طار
لكنى أبتسم فى النهاية
أبتسم لأنى … رغم ألمى…
أشعر بالحب .. وأعشق الأزهار
قصيدة : بحر الأفكار
كلمات : سامح عبد الهادى
جميع الحقوق محفوظة للمؤلف سامح عبد الهادى الهادى
[latest-selected-content limit=”3″ display=”title,excerpt” titletag=”strong” url=”yes” linktext=”إقرأ الموضوع كاملا” image=”full” elements=”3″ type=”post” status=”publish” dtag=”yes” orderby=”dateD” show_extra=”taxpos_category_before-title”]
مدرس رياضيات حاصل على ماجستير إدارة الأعمال وكاتب ومحاضر في علوم التنمية البشرية والإدارية
ألف شكر ليكم وأتمنى دايما أكون محل اعجابكم ويارب أكون أد الثقة دى
كلمات رائعة تنبع من القلب 🙂
وقد عقد لساني عن التعبير
الى مزيد من التفوق والابداع 🙂
ودمت بخير
قصيدة بسيطة الكلمات و واضحة المعنى
اجزت فيها جدا
تقبلها من زميل لك
الشاعر محمد البرقي
اتمنى ان نعمل سوية
دمت بود