Menu Close

أسرار نجاح العلاقات العاطفية : كيف تؤسس علاقة عاطفية ناجحة؟

ما هي أنواع العلاقات العاطفية .. وكيف تنجح؟

نصائح ذهبية من أجل تأسيس علاقة عاطفية ناجحة

كتبت: شيماء عبدالباقي

نجاح العلاقات العاطفية وتحسين التواصل في العلاقات ، أمر يدور في ذهن الكثير منا، حيث تظل العلاقات العاطفية بالرغم من اختلاف أنواعها واحدة من أهم الأسباب التي يعيش الإنسان من أجلها.

كما أنه لا يمكن أن يعيش شخص دون أن يجد الحب في حياته.

نجاح العلاقات العاطفية
نجاح العلاقات العاطفية

 

تعتبر العلاقات بعيدة المسافات واحدة من أشهر أنواع العلاقات العاطفية في هذه الأيام، وذلك بسبب رغبة الشباب في الهجرة.

وأهم ما يمكن أن يميز أي علاقة عاطفية ناجحة هو وجود وتحديد النقاط المشتركة بينهم، والتي تجعل العلاقة بين الطرفين مليئة بالحب والحماس واستكشاف الكثير من الأمور المشتركة بينهم.

من خلال الأسطر التالية سنتحدث عن أهم عوامل نجاح العلاقات العاطفية، فلنتابع سويا.

إنضم لكوكب المعرفة  زهرة الحياة على تليجرام  

كيف يمكنك تأسيس علاقة عاطفية ناجحة؟

يوجد العديد من الطرق التي يمكن اتباعها من أجل نجاح العلاقات العاطفية، وفيما يلي سنذكر أبرز هذه الطرق:-

  • الصدق والثقة والاحترام المتبادل

بالطبع أن الشك يكون عامل أساسي في فشل أي علاقة عاطفية ويهدم ولا يبني، حيث بمجرد أنه يتسلل إليها يعمل على زعزعة العلاقة العاطفية وعدم استقرارها ويزيد من احتمال الفشل بها.

لذلك فإنه من أجل تعزيز العلاقة العاطفية لابد من وجود الثقة بين الطرفين، وفي المقابل يجب أن يحترم كل طرف الثقة التي منحها له الطرف الآخر.

  • التركيز والاهتمام والتعاطف مع الشريك

أهم ما يمكن أن تقدمه لشريك حياتك هو اعطاؤه القيمة التي يستحقها، ويكون ذلك من خلال اظهار التركيز الكلي في كلامه، ومنحه الاهتمام بشكل كامل في حضوره.

حيث أن اظهار الاهتمام والمزيد من التفهم والتعاطف في العلاقة سيعمل على تقليص الكثير من الفجوات والمساحات بينك وبين شريك حياتك.

  • الصراحة والوضوح منذ البداية

تعتبر الصراحة أساس نجاح العلاقات العاطفية ، هذا بالإضافة إلى أنها تعمل على تخفيف حدة السلبيات التي يمكن أن تهدد أي علاقة عاطفية، والتي يمكن أن تؤدي إلى الفشل في النهاية.

  • وجود الصداقة مع الحب

مما لا شك فيه أن الحب الذي يولد من رحم الصداقة سيكون مع مرور الزمن هو الحب الحقيقي، لذلك احرص على أن يكون شريك حياتك أعز أصدقائك.

وذلك لأن بناء الصداقة مع العاطفة جنبا إلى جنب يجعل علاقتك العاطفية ممتعة وقوية في نفس الوقت.

  • التوازن بين العقل والقلب

أثبتت الكثير من التجارب العاطفية أن الاعتماد على القلب فقط، أو العقل فقط لا يفيد في العلاقات العاطفية بل يضر، حيث أن تحقيق التوازن يعتبر مهم جدا من أجل نجاح العلاقات العاطفية

  • التروي وعدم التسرع

حيث أن تأسيس علاقة عاطفية ناجحة يحتاج إلى التروي وعدم التسرع في اتخاذ أي قرارات، لذلك يجب التركيز والتفكير جيدا في كافة النواحي التي تتعلق بالعلاقة.

هذا بالإضافة إلى ايجاد الطريقة المناسبة من أجل التعرف على الشريك قبل اتخاذ القرارات بالدخول في العلاقة مع الشريك.

  • التفاهم

حيث أن التفاهم يساهم بشكل كبير في تحقيق الانسجام بين الطرفين ، وتحقيق الهدوء في العلاقة العاطفية، بالإضافة إلى تحقيق استقرارها، وزيادة نسبة نجاحها.

  • الأخذ والعطاء في علاقة الحب

الكثير يعتقد أنه يجب أن يحصل من الشريك على ما يريد بنسبة 100%، وهذا اعتقاد خاطئ بالمرة، حيث أن عدم الحصول على ما ترغبه يجعلك تشعر بخيبات الأمل والكثير من الاحباط في العلاقات العاطفية.

وذلك بدلا من أن يركز الشريك على فكرة الأخذ والعطاء، وهو ما يجعل كل شئ يحدث بتوازن.


 إقرأ أيضا: مدرسة الحب | 5 كورسات مجانية معتمدة


أهمية تحسين التواصل في نجاح العلاقات العاطفية؟

يوجد الكثير من الطرق التي يمكن اتباعها من أجل تحسين التواصل في العلاقات العاطفية، وفيما يلي سنذكر أبرزها:-

  • الاستماع باهتمام عندما يتحدث الطرف الآخر، لذلك يجب عليك التركيز والاستماع بشكل جيد والاهتمام بما يقوله الطرف الآخر، وذلك بدلا من التركيز على الرد بشكل سريع.
  • التحدث بكل صراحة حيث يجب عليك التحدث بصراحة وشفافية، هذا بالإضافة إلى التعبير عن مشاعرك وعواطفك بكل صراحة ودون خجل.
  • من أهم طرق تحسين التواصل في العلاقات العاطفية الحرص على المشاركة في الأنشطة المشتركة، وذلك من خلال ممارسة بعض الأنشطة المشتركة مع الطرف الآخر، وهو ما يساهم بشكل قوي في تعزيز العلاقة العاطفية بين الطرفين، وتكوين ذكريات جميلة، وتبادل العديد من الاهتمامات بين الطرفين.
  • تحمل المسؤلية حيث أنه يجب على كل طرف من أطراف العلاقة العاطفية أن يكون على قدر من المسؤلية في ردوده وأفعاله، والاعتذار عن الخطأ، سواء كان ذلك من خلال مكالمات هاتفية، أو رسائل نصية، أو من خلال اللقاءات الشخصية.
  • من أهم طرق تحسين التواصل في العلاقات العاطفية تحسين المهارات الاتصالية، وذلك من خلال العمل على كيفية تحسين التعبير عن أفكارك ومشاعرك بشكل واضح، ومفهوم للأشخاص الآخرين.

أنواع العلاقات العاطفية

يوجد الكثير من أنواع العلاقات العاطفية، وفيما يلي سنذكر أبرزها:-

  • العلاقات المستقلة

أن تكون شخصا مستقلا ليس أمر سئ، بل تتطلب العلاقات الجيدة والناجحة المشاركة والتضحية في الكثير من الأحيان.

حيث أنه أنت وشريكك بحاجة إلى أن تكون مستقل إلى حد ما يسمح لكم بالتصرف من دون بعضكم البعض، حيث أن الاستقلال التام في العلاقة ليس علامة جيدة أبدا.

  • العلاقات المتبادلة

حيث أنه في العلاقة المشتركة تعمل أنت وشريك حياتك مع بعضكم البعض ولكن في حالة وجود عنصر الاستقلال والذي ذكرناه سابقا فعدم القدرة على الابتعاد عن شريك حياتك يمكن أن يتسبب في الكثير من المشاكل في مجالات الحياة المختلفة.

  • العلاقة المهيمنة

وفي هذه العلاقة يحمل أذرعة التحكم بشكل كامل أحد طرفي العلاقة، وهو ما يدل على عدم وجود الاستقلال أو التفاهم أو الثقة، وهذه الصفات الثلاثة هي أساس العلاقة الناجحة الصحية، وعدم وجودها يتسبب في فشل العلاقة.

  • العلاقة المفتوحة

وعلى الأغلب هذا النوع من العلاقات يكون غير جاد، وذلك لأنه يعطي كل طرف من أطراف العلاقة العاطفية الحق للطرف الآخر بمواعدة شخص آخر غيره.

وهذا النوع من العلاقات لا ينتشر بشكل كبير في الأوطان العربية لأنها لا تتوافق مع ثقافتها العربية، والتي بطبيعتها تكون متحفظة.

  • العلاقة المتغيرة

حيث أنه لا يوجد شخصان متشابهان يوجدان بنفس الدرجة على الأرض، ولذلك فإن العلاقات تتطلب حلول وسط وقبول.

وفي هذا النوع من العلاقات يحاول كل طرف من أطراف العلاقة أن يتكيف مع الطرف الآخر، ويقوم بتغيير الروتين والأسلوب والهوايات حتى أنه يقوم بتغيير الأصدقاء.

  • علاقات سامة

حيث أنه في هذه العلاقة يوجد الإنجذاب والحب، ولكن من الجدير بالذكر أنه لا يوجد حل وسط أو تفاهم، حيث أن كل طرف يكون له مجموعة من الاهتمامات والآراء المختلفة والتي تؤدي بطبيعة الحال إلى الكثير من المشاكل المختلفة.

وكل الحلول تكون على حساب الطرف الآخر، ونجد أن أحد الطرفين يقوم باعطاء كل شئ إلى الطرف الآخر، ويجد نفسه أنه لا يأخذ أي شئ مفيد من العلاقة .

  • علاقة عاطفية تسمى الآن فقط

وفي هذا النوع من العلاقات العاطفية تجد أن الطرفين لا يبحثان عن شئ جدي، حيث أنهم يبحثون عن وقت مرح مؤقت.

ومن الجدير بالذكر أنه يكون السبب وراء هذه العلاقة هو نهاية علاقة طويلة الأمد، أو انفصال بشكل سئ لعلاقة سابقة، وهذه العلاقة تكون مجرد وسيلة للخروج من حالة الحزن للعلاقة السابقة.

  • علاقة الأصدقاء

هذا النوع من العلاقة يجد فيها كلا الطرفين الراحة في الحديث والاتصال، ويكون الغالب على هذه العلاقة التفاهم والاهتمام مثل الأصدقاء.

حيث أن الصداقة لها نفس القدر من الأهمية، وبالرغم أنها تنعدم من الرومانسية في هذه العلاقة إلا أنها تجد فيها الشخص الذي يمكنك الاعتماد عليه، هذا بالإضافة إلى أنه يسمعك بشكل أكبر.

  • علاقة من خلال المسافات الطويلة

وهذا النوع من العلاقات يكون هناك مسافة بين الطرفين، مثل تلك التي توجد بين بلدة وأخرى، وبين تلك التي توجد بين قارة وأخرى.

وفي معظم الحالات تنتهي في لحظة يأس العلاقة بسبب عدم القدرة على الرؤية، والتواصل بشكل مستمر.

  • العلاقات المتوافقة

وهذه العلاقة تعتبر صورة مثالية لأنواع العلاقات، حيث أنها تعد علاقة صحية تقوم على مبدأ الثقة، والتفاهم والحب، وتتكون من طرفين كلا منهما مستعد للتضحيات من أجل سعادة الطرف الآخر، واحترام بعضهما البعض.

  • علاقة الأبوة والأمومة

مما لاشك فيه أنه لا يوجد شخص يكره الرعاية أو الاهتمام ولكن من المهم أن يكون هناك توازن في العلاقة، بحيث لا يزيد الخوف على شريك حياتك.

وتتحول العلاقة إلى ملل، وتصبح حبل خانق للطرف الآخر، مثل تلك العلاقة التي توجد بين الأم وطفلها، وخوفها الشديد عليه.


إقرأ أيضا: أزمة كبت المشاعر والتحرر من المشاعر السلبية


كيف يمكن أن نجاح العلاقات العاطفية رغم بعد المسافات؟

يوجد مجموعة من النصائح من أجل ضمان استمرار العلاقة العاطفية، وفيما يلي سنذكرها:-

  • اعرف شريكك

بالرغم من أن الكثير من الخبراء النفسيين ينصحوا بتخصيص وقت من أجل الإطمئنان على شريك حياتك إلا أن هذا الحل ليس مناسب لكل الأطراف.

حيث يوجد الكثير الذين يفضلون التواصل بشكل عفوي ومفاجئ، فالبعض يشعر أن تخصيص الوقت من أجل الإطمئنان عليه يكون من قبيل الواجب.

  • تأكد أنك أنت وشريكك تريدان نفس الشئ

مما لاشك فيه أن العلاقات طويلة الأمد تحتاج إلى أن يكون الشريكان على وفاق دائم، وأن يكونوا متفقين على تحقيق الأهداف التي تريدونها من هذه العلاقة.

فعلى سبيل المثال إن كان أحد الشريكين يرغب في الهجرة والإقامة في دولة أخرى فلابد للشريك الآخر ألا يطمح في الاستقرار في الوطن.

لذلك يجب أن يكونا على وفاق دائم وأن يكونا متفقين على تحقيق الأهداف التي تريدونها من هذه العلاقة.

  • لا تتجاهل التفاصي المملة

حيث أنه لا تعتقد أن التفاصيل المملة قد تزعج شريك حياتك أو تشعره بالملل، حيث أن الأمر على عكس ذلك تماما.

وذلك لأن الشريك سيتمتع بكل تفاصيل حياتك الصغيرة التي ستخبره بها، لذلك احرص على أن تخبره بكافة التفاصيل الصغيرة.

عزيزي القارئ بذلك نكون وصلنا إلى ختام مقالنا حول أهم الطرق التي تساهم في نجاح العلاقات العاطفية.

وكيف يمكن الحفاظ على العلاقات العاطفية رغم بعد المسافات، وأخيرا أنواع العلاقات العاطفية.

إنضم لكوكب المعرفة  زهرة الحياة على تليجرام  

مقترح لك ...