“لا داعي للفزع مني ,فأنا دائماً ما أتِ بدون معاد مسبق , أطرق أبواب أرواحكم المعلقه لأخدها معي للأفاق , وحان وقتك لتغادري فما نفع تشبثك بتلك الحياه , فقط إتركي …
لم يجتبي إيانا إحدى قدراتِه التي ولد بها، ولم أشأ أن أولَد بتلك الخصال… وإن المرء إذا استوطنته المعجزات… أعرضَ… ودَنَى بمرآه لما يقال عنه… أمرًا اعتياديًا… كوني أستطيع الفرار من حاضرٍ …
عاهدني ألا تُفلت يدي، أن تشُد عليها، عاهدني إن خلوت بوحدتي ألا تنفُر مني، وأن تسير الطريق وأنت مُمسكًا بي، عاهدني أن تكون هُنا في كُل حين، وأن تُبلل قلبي المعطوب بغيمةٍ …
لأجدها واقفة أمامى تنظر للأسفل بانحناء غريب .. هناك صوت يصدر منها .. صوت يشبه الهمهمة أو الطقطقة .. لماذا يرتجف النور بهذه الطريقة ؟ كانت تصدر صوتا كمن يتحدث فى نومه …
تحركت بسرعة حتى كنت وراءها مباشرة.. وصلت إلى هناك وأمسكت بكتفها.. عندما نظرت إليّ ابتسمت خلف القناع لأرى عينيها المذعورتين.. كنت مستعدًا لوضع حد لها العبث هناك ، لكنها صرخت وفي رد …
رويدا رويدا صار أمام كل منا جسد يهمهم في رعب أن نتركه .. وتحت العربة توجد كل أدوات التعذيب الممكنة .. فور انتهاء الدخول، طلب منا المضيف الاستمتاع بوقتنا، وهنا بدأ الجنون …
كنت تقريبا على حافة النوم عندما سمعت الباب ينفتح ببطء.. .وبدأت أسمع أقداما ثقيلة تدخل غرفة النوم.. لم تكن أقدام أمي! تجرأت على النظر بعين واحدة لمعرفة من الموجود، وما رأيته لم …
“تطبيق يُطلق عليه الفواكه المحرمة أعطاني أكثر من طعام جيد !” لقد مرت ثلاثة أيام منذ آخر مرة استخدمت فيها تطبيقًا يسمى Forbidden Fruits وأصبحت ضعيفًا لدرجة أنني بالكاد أستطيع الوقوف لأكثر …
إللى بيبان صعب ومعقد فى جمله لكن عند التدقيق فى كلماته تجدها تحمل المعنى الصادق البسيط المتظاهر بالصعوبة واللامعقولية فى المعنى، ” تلك هى العبقرية التى أتصف بها” . لكنى فى السطور …
أحببتها حباً جماً وأحبتني حباً لم أراه أبداً، ساندتني وأشعرتني بقيمتي في الحياة، هي الوحيدة التي كانت ترى فيّ أشياء إيجابية وأنني سوف أكون شخصاً له قيمة، كانت دائمة الشجار مع أمي …
ما أنْ ولجَ بقدميه داخلَ شقتِه، بعدَ منتصفِ الليلِ على غيرِ عادتِه، وتعلَّقتْ عيناه بعيني زوجته التي تنتظرُ عودتَه – وهي في كامل زينتها بقميصها الأحمرِ الناري الذي يعشقُه – حتى هربَ …
عينين مجهدتين يائستين رحتُ أتطلعُ لجدران تلك الزنزانةِ الضيقةِ الكئيبةِ التي أقبعُ في أحدِ أركانِها.. برودةٌ رهيبةٌ تتسللُ في جسدي كلِّه وأزداد انكماشاً على نفسي، وصفيرُ رياحِ تلك المنطقةِ الصحراوية الكائن بها …
عندما مات مصطفى خشيت ريم من أن تدخل في دوامة نهاية المطاف بها السجن، لأنها من اشترت له الدواء، وهي من أرسلت الممرضة مدعية أنها سوف تهتم به بدلاً عنها، فأخذته وطارق …
ما تزرعه الأن .. تحصده غدا.. قصة حقيقية لفتاة فرنسية تعكس واقع مرير للتربية السلبية ، يجب أن تفهم جيدا أن جسدنا يحمل ذكرياتنا .. ثم يوجهنا بناء على ما تبرمج به …
لا تاريخ – لا عنوان ولا وقت لعالم كهذا … أستيقظ به على أنين قريبتي قائلة “ماما ماتت”، فآخذ وقتا لأعي أن عمتي هي من فارقت الحياة، شعرت بالقليل من الراحة مصاحبة …
أنا حلمت بيكى امبارحقالها أحمد بابتسامة مشرقة تعبر عن مدى اللهفة التى تفيض من عينيه .. مترقبا رد فعلها تجاه هذا الخبر .ولم يطل انتظاره كثيرا .. فلقد ردت بتعجب لم يخفى …
ذهبت إلى صديقتها، أو بتعبير الشركة (الأب لاين) بتاعتها، وأخبرتها برغبتها في الانسحاب هنا أخبرتها في تعال أن الانسحاب غير ممكن، لقد دخلت بكامل إرادتك الحرة أيتها الفانية، وكونك لست بطلة هذا …