Menu Close

كن قائدا مثاليا : تعرف على كيفية تطوير مهارات القيادة

تعلم كيفية تطوير مهارات القيادة فى ثمان خطوات 

كتبت: شيماء عبدالباقي

كيفية تطوير مهارات القيادة، من المعروف أن القيادة لابد أن تتضمن القدرة الكافية على تنظيم وإدارة الأعمال بشكل كافي وكفاءة عالية.

وفي الآونة الاخيرة أصبحت ريادة الأعمال تحتاج إلى قادة ملهمون لابد أن يكون لديهم الكثير من الحماس والثقة والولاء، وفي أي شركة ناشئة لابد أن تحرص على أن تكون مرنا وتقوم بتلبية احتياجات العملاء بشكل سريع وصحيح.

كيفية تطوير مهارات القيادة
كيفية تطوير مهارات القيادة

ولكن هنا يأتي السؤال كيف يمكنني تطوير مهارات القيادة الخاصة بي، ومن خلال هذا المقال، وفي كوكب المعرفة سوف نتعرف على كيفية تطوير مهارات القيادة من خلال أهم 8 طرق، وأهم النصائح التي يمكن اتباعها لتحقيق ذلك، فلنتابع سويا.

انضم لكوكب المعرفة

مفهوم المهارات القيادية

هي عبارة عن مجموعة من المهارات التي تقوم باستخدامها مع الآخرين من أجل تنظيمهم والعمل معهم، ويكون ذلك سواء كنت في منصب إداري، أو مسئول عن أحد المشاريع في الشركة.

لذلك يجب عليك أن تتحلى بالمهارات القيادية التي يمكن من خلالها بث روح الحماس والإثارة في نفس كل موظف، وذلك من أجل اتمام مجموعة من المهام خلال فترة زمنية معينة.

ومن الجدير بالذكر أن المهارات القيادية لا تقتصر على مهارة واحدة، بل هو كما واضح من اسمها، هي عبارة عن مجموعة من المهارات التي تعمل جنبا إلى جنب.


إقرأ أيضا: المهارات الأساسية في العلاقات الإنسانية


كيفية تطوير مهارات القيادة

قد يتسائل الكثير من الناس كيف يمكنني تطوير مهارات القيادة الخاصة بي، وفيما يلي سنذكر أهم الطرق التي تمكنك من تحقيق ذلك:-

·        حدد أسلوب القيادة الخاص بك

معظم القادة إن لم يكن جميعهم  يتبعون مجموعة مختلفة ومتنوعة من الأساليب القيادية لتوجيه المؤسسات والشركات بشكل ناجح.

كل ما عليك في البداية هو اختيار الأسلوب المناسب لك، وتستطيع تحديده من خلال الخبرة التي تمتلكها، هذا بالإضافة إلى طبيعة شخصيتك، والأهداف المستقبلية التي ترغب في تحقيقها سواء لك أو لشركتك.

فعلى سبيل المثال يمكنك أن تعمل قائدا مدرب في فريق قمت بالتعرف عليهم، واستطعت أن تحفزهم على بذل قصارى جهدهم، أو يمكنك أن تعمل كقائد ديمقراطي من خلال حثك لموظفيك لتنفيذ أفكارهم المستقبلية.

·        اجعل القراءة عادة دائمة لك

من الجدير بالذكر أن القراءة تعمل على توسيع مدارك أي شخص والمفاهيم التي توجد لديه، وتصحيح الخطأ منها.

هذا بالإضافة إلى أنها تقوم بمد الآخرين بأي معلومات يمكن أن يحتاجونها حول أمر ما، كل ما عليك هو أن تقوم بتحديد الكتب المتعلقة بالقيادة.

وذلك بدءا من تعريف المهارات القيادية، وأساليب القيادة، إلى أن تصل إلى مجموعة من النصائح من أجل تطوير المهارات القيادية لديك.

هذا بالإضافة إلى أنه يمكنك الاضطلاع على المدونات التي تخبرك بكيفية تطوير مهارات القيادة لديك، وكن حريصا على الاضطلاع على كل ما هو جديد والذي يمكنك من تطوير المهارات القيادة لديك.

·        احرص على بعض التدريب العملي

وتعتبر هذه واحدة من أهم الطرق التي تساعدك على كيفية تطوير مهارات القيادة الخاصة بك، كما ذكرنا في أعلاه أن القراءة تمكنك من معرفة كيفية تطوير مهارات القيادة لديك.

ولكن التدريب يمكنك من تطبيق ما قمت بمعرفته، والاستفادة بشكل فعلي من أجل تعلم القيادة، ومن هنا يمكنك الانضمام إلى البرنامج التدريبي، حيث يمكنك من التحدث مع الخبراء بكل حرية، بالإضافة إلى ممارسة مهاراتك بشكل قوي.

·        اعمل على مهاراتك الشخصية

من أهم مهارات القيادة أن تقوم بتحديد المهارات التي يجب أن تتوفر في القائد الناجح، ثم بعد ذلك قم بالتفتيش عنها في شخصيتك، واحرص على تطوير الضعيف منها.

فقد تجد نفسك أنك تحتاج إلى تطوير مهارة الاتصال مع الآخرين، أو تطوير مهارات اتخاذ القرارات إذا كنت شخصا تتردد كثيرا قبل اتخاذ أي قرار.

وحرصك عزيزي القاري على تطوير وتنمية مهارات القائد الناجح في شخصيتك يمكنك من استخدام هذه المهارات في إدارة فريق كامل بشكل فعال وتنظيم أكثر، وفاعلية أكبر من أجل سير حركة العمل، هذا بالإضافة إلى مساعدة الموظفين من أجل تحسين وتطوير أنفسهم في مكان العمل.

·        حدد الأهداف وتابع التقدم

تعتبر هذه الطريقة واحدة من أفضل الطرق التي تساعدك على كيفية تطوير مهارات القيادة لديك، وذلك من خلال تحديد الأهداف الخاصة بمبادرة القيادة.

ومتابعة تحقيق هذه الأهداف، ومدى تقدمها، فعلى سبيل المثال يمكنك تحديد هدف معين وليكن استكمال دورة معينة كل ثلاثة أشهر.

أو أنك تقوم بتخصيص ساعتين من كل أسبوع من أجل قراءة الكتب عن القيادة، كل هذه المهام قم بتسجيلها في المدونة الخاصة بك، وقم بتسجيل ما تعلمته وقمت بتحسينه.

·         قم بطلب المزيد من المسؤليات

إذا كنت صادقا حقا في تعلم وتطوير مهارات القيادة لديك، وتحاول أن تقوم بتطبيقها بشكل فعلى قم بطلب المزيد من المسؤليات من مديرك في العمل.

ولابد أن تكون هذه المهام تحتاج إلى ممارسة القيادة، وهذه الطريقة سوف تتمكن من استخدام واستغلال قدراتك الجديدة والتي سوف تقوم بتطبيقها في عملك.

من أهم المهام التي يمكنك أن تقوم بطلبها وتولي مسؤليتها وتتطلب إلى ممارسة مهارات القيادة هو عقد اجتماع تتولى أنت رئاسته، أو أنك تقوم بقيادة مشروع ما من مشاريع الشركة، كل هذه المهام سوف تمكنك من تحديد نمط القيادة الذي ترغبه، وتقوم بممارسته بشكل جيد.

·         ابحث عن فرص تطوعية

من الجدير بالذكر أن بحثك عن فرص تطوعية خارج العمل يساعدك بشكل كبير على تطوير مهارات القيادة لديك مثل ممارستك لها في العمل تماما، لذلك قم بالبحث عن فرص عمل تطوعية تسمح لك بتولي إدارة الفرق والمشاريع.

فعلى سبيل المثال يمكنك تولي رئاسة فريق عمل لمؤسسة خيرية غير هادفة للربح لأحد مشاريعها، هذا العمل سيمكنك من تطوير مهاراتك القيادية بشكل كبير، بالإضافة إلى أنها تعتبر نقطة إضافية جديدة جيدة في ملف السيرة الذاتية.

·         كون علاقات مع قادة المؤسسات الأخرى

حيث أن تواصلك مع القادة الأخرين في نفس مجال عملك له دور كبير في تطوير مهارات القيادة لديك، وذلك من خلال الحديث عن العمل والقيادة واستراتيجاتها.

وذلك لأن الحديث معهم يمكنك من الاستفادة من تجاربهم، والسؤال عن كيفية مواجهة التحديات والخروج منها بأقل الخسائر، وكيفية حل المشاكل التي يمكنها أن تواجهك أنت كقائد.


إقرأ أيضا: التعلم عن بعد | دليلك الشامل لأفضل وسيلة لتطوير الذات والمهارات


أهم النصائح في تطوير مهارات القيادة لديك

يوجد مجموعة من النصائح التي يمكنك اتباعها من أجل تطوير مهارات القيادة لديك، وفيما يلي سنذكر أبرزها:-

  •  التفكير بشكل كبير في أعضاء فريق العمل.
  •   دفع أي تأثير سلبي ومواجهته بعيدا عن أعضاء فريق العمل.
  •  الحصول على مصدر إلهام من أجل الحفاظ على الهدف.
  •  الحرص على وضع أولويات فريق العمل في مقدمة المهام.
  • الحرص على مكافأة الفريق وذلك من أجل الحفاظ على روح الحماسة التي توجد لديه.
  •  الاحتفال بالإنجازات حتى ولو كانت بسيطة.
  • الحرص على تحفيز كافة أعضاء فريق العمل في المشاركة في العمل وتنفيذ المهام بأسرع وقت.
  • كن حريصا على عدم توجيه الإتهام بالأصبع لأحد أعضاء فريق العمل، خاصة عند فشله في أداء أي مهمة، بل حاول أن تحتويه وكيف يمكن أن يتعامل مع الأمور التي فشل فيها بكل حب وود، واحترام.
  •  الحرص على الشفافية والوضوح.
  •  البحث عن كافة المحفزات من أجل أن تدفع عجلة فريق العمل إلى الأمام.
  • الحرص على العمل في صورة جماعية.
  •  المثابرة وعدم الاستسلام.

إقرأ أيضا: مهارات وأسرار فن التأثير والإقناع .. تعلم السحر الحلال


أهمية المهارات القيادية

مما لاشك فيه أن القادة المهرة تعتبرهم أي شركة تسعى للوصول إلى النجاح بأنهم كنز يجب أن تحصل عليه، وذلك لأنهم يستطيعوا أن يبثوا في فريق العمل الدعم المناسب في مكان العمل وبشكل قوي وفعال، هذا بالإضافة إلى حرصهم على إنجاز المهام والمشروعات في أسرع وقت وبأعلى جودة.

وتكمن أهمية القائد الذي يمتلك مهارات قيادية قوية في أنه يساهم بشكل كبير في رفع إنتاجية الموظفين، ومدى ولائهم للشركة.

فكلما يوجد ولاء للعملاء يوجد ولاء للموظفين، وذلك لأن هؤلاء القادة يدعمون بيئة العمل، ويحرصون على التغلب على أي عوائق يمكن أن تواجه الموظف في بيئة العمل وذلك بالتعاون مع فريق العمل.

ولا تتوقف أهمية المهارات القيادية التي يمتلكها القائد الناجح عند هذا الحد، بل أجمل ما فيها أنها معدية، حيث تجعل الموظفين أيضا يتحلون بالمهارات القيادية، والحرص على تطبيقها داخل بيئة العمل.

ومن الجدير بالذكر أن المهارات القيادية تضم مجموعة من المهارات المختلفة، والتي يمكن أي شخص يتدرب عليها ويتعلمها، والتي يمكن أن يكتسبها من قائده الناجح في بيئة العمل.

عزيزي القارئ بذلك نكون وصلنا إلى ختام مقالنا حول كيفية تطوير مهارات القيادة والتي من أهمها البحث عن فرص عمل تطوعية، وتحديد الأهداف ومتابعتها، كما ذكرنا أهم النصائح التي يمكن اتباعها من أجل تطوير مهاراتك.

عزيزي القارئ بعد قراءة هذا المقال هل أصبحت قادرا على معرفة كيفية تطوير مهاراتك القيادية؟.

إنضم لكوكب المعرفة  مجتمع التعلم الحديث 

مقترح لك ...