Menu Close

هل تبحث عن السعادة.. أطعمة ومشروبات صحية ترفع هرمون السعادة

تعرف على هرمون السعادة

وكيف ومتى يفرزه المخ؟

كتبت: ياسمين ياسر

ما هو هرمون السعادة؟

سؤال يتردد بأذهان الكثيرين منا، ما هو أسمه وكيف يتسبب في شعورنا بالسعادة؟

وهل يمكن أن نتعرض لنقصه من الجسم؟

هرمون السعادة
هرمون السعادة

انضم لكوكب المعرفة

وإذا كان كذلك ما هي الأعراض التي تحدث وكيف يمكن زيادته بالأطعمة والمشروبات والفيتامينات والأعشاب، كل هذا وأكثر سنتعرف عليه خلال رحلتنا للبحث عن السعادة.

ما هو هرمون السعادة؟

تفرز الدماغ مجموعة من الهرمونات، والتي يرمز إليها بأسم حسب التأثير الذي تقوم به على الجسم، فهرمون السعادة التي تفرزه الدماغ يشكل العديد من الوظائف الجسدية.

والنشاطات اليومية التي نقوم بها، كما يساهم في توازن الصحة النفسية من خلال الحد من القلق والتوتر ومحاربة الإكتئاب والحزن، فمن الهرمونات التي تعرف بهرمونات السعادة هي:

  • هرمون الدوبامين: يرتبط هذا الهرمون بالإنجازات، والأنشطة التي نقوم بها، فيجعلك تشعر بالسعادة والرضا والتحفيز عند تحقيق شئ معين.
  • هرمون السيروتونين: يلعب دورًا مهما في وظائف الجسم، فيقوم بالتحكم في الحالة المزاجية والنوم والهضم وغيرها من العمليات المهمة للجسم، بالإضافة إلى دوره علاج القلق والإكتئاب.
  • هرمون الأوكسيتوسين: من الهرمونات المسئولة عن الرضاعة وإنقبااض عضلات الرحم أثناء الولادة، وهو أيضًا من الهرمونات التي تتسبب في الشعور بالسعادة.
  • هرمون الإندورفين: يتم إفراز هرمون الأندروفين عند القيام بالأنشطة مثل الرياضة والأكل وهو ما يعطي شعور بالراحة، ويتم إفرازه أيضًا كإستجابة للألم؛ لتقليله وتعزيز الشعور بالسعادة.

أعراض نقص هرمون السعادة

هرمون السعادة يقوم بتنظيم الحالة المزاجية، لذلك عندما ينخفض الهرمون عن معدلاته الطبيعية، قد يعاني الشخص من مجموعة من التقلبات المزاجية، بالإضافة إلى بعض الأعراض منها:

  • الشعور بالحزن والغضب والعديد من الأفكار المرهقة التي يمكن أن تؤدي للإكتئاب.
  • تقلبات في النوم
  • صعوبة في التركيز والتذكر.
  • فقدان الشهية
  • بعض الآلام النفسية التي يمكن أن تتطور إلى جسدية.

ماهي طرق زيادة نسبة هرمون السعادة؟

توجد العديد من الطرق التي تساهم في زيادة هرمونات السعادة؛ لأنها متواجدة حولنا في كل مكان سواء في الأطعمة أو المشروبات أو الفيتامينات، لذلك الحفاظ على مستوياتها الطبيعية مهم لصحة الدماغ.

تتمثل طرق زيادة هرمون السعادة في النقاط الآتية:

1-الغذاء والأطعمة الصحية

ماهو تأثير الطعام الصحي على هرمون السعادة؟، يقوم الأكل الصحي بإحداث الكثير من التأثيرات الإيجابية طويلة المدى على صحتنا.

فهو يقوم بتعزيز الصحة العقلية والجسدية، على عكس الأطعمة الغير صحية، التي تعطينا شعور بالسعادة لبعض الوقت، ومن الأطعمة الصحية التي تزيد من شعورنا بالسعادة هي:

المكسرات 

 تحتوي المكسرات على العديد من الأحماض الأمينية، التي تساعد على تصنيع هرمون السعادة “السيروتونين”، كما أنها غنية بمضادات الأكسدة، التي تحمي الدماغ من العديد من الأمراض؛ مثل الإكتئاب والتوتر.

الشوكولاتة الداكنة

تعمل الشوكلاتة على تعزيز الصحة العقلية، وتحسين الحالة المزاجية، فهي تحتوي على العديد من مضادات الأكسدة، كما تساهم في إنتاج هرمون السعادة.

الأسماك

وخاصة سمك السالمون، فهو غني بالأوميجا 3 والأحماض الأمينية، والعديد من الفيتامينات، لذلك لدية القدرة على تحفيز الدماغ؛ لإنتاج هرمون السعادة “السيروتونين”، كما يساهم في حماية أعصاب الدماغ.

الخضراوات 

من الخضراوات الورقية، التي تحتوي على العديد من المعادن والألياف اللازمة لصحة الدماغ؛ هي السبانخ واللفت، فهما يحتويان على الأحماض الأمينية، التي تزيد من إنتاج هرمونات السعادة في الدماغ.

البذور

البذور هي الخيار الشائع عند تناول الطعام، لذلك يمكنك الاستفادة منها؛ للحفاظ على مستويات الأحماض الدهنية في الدماغ، ورفع معدلات هرمونات السعادة من خلال زيادة إنتاجها، ومن هذه البذور؛ بذور الريحان والسمسم والكتان.


إقرأ أيضا: أفضل أنواع المكملات الغذائية الموجودة في الصيدليات 

2-مشروبات ترفع هرمون السعادة 

يوجد العديد من المشروبات التي ثبتت فاعليتها في زيادة الشعور بالسعادة، نظرًا لتأثيرها على هرمونات السعادة بالدماغ، ومن هذه المشروبات:

الشاي الأخضر 

لا تخفي علينا فوائد الشاي الأخضر لصحة الجسم، وخاصة في إنقاص الوزن، وبالإضافة إلى ذلك، فهو يقوم بتعزيز هرموني الدوبامين والسيروتونين مما يساعد في الشعور بالراحة والسعادة، كما يساهم في الحد من القلق والتوتر.

الجينسينج

وهو يعتبر من المشروبات الرئيسية المستخدمة في تهدئة الأعصاب وبث الشعور بالإسترخاء والهدوء، لذلك فهو يساعد في تحسين الحالة النفسية والمزاجية ومن ثم الشعور بالسعادة.

شاي اللافندر 

يعتبر شاي اللافندر من المشروبات الرائعة، فرائحته العطرية قادرة على بث الراحة والإسترخاء، كما يعمل على رفع معدلات هرمونات السعادة وخاصة الدوبامين.

مما يجعلنا قادرين على محاربة الإكتئاب والتقلبات المزاجية، التي تسبب لنا الإزعاج، بالإضافة إلى قدرته في التقليل من الأرق، وتنظيم النوم.

اللبن 

يقوم اللبن بإمداد الجسم بالعديد من الفوائد الصحية، وتعزيز الشعور بالسعادة من خلال تحفيز هرموني السيروتونين والدوبامين.

كما يتميز بإحتوائه على الأحماض الأمينية، التي تساعد على النوم الهادئ، بالإضافة إلى خصائصه في محاربة التوتر والإكتئاب والشعور بالحيوية والنشاط.

الكاكاو الساخن 

الكاكاو الساخن هو من المشروبات المفضلة للعديد من الأشخاص وخاصة في فصل الشتاء، فهو يبث شعور رائع بالسعادة عند تناوله، وذلك بسبب تأثيره الرائع على هرمون السيروتونين.

وهو المسئول عن الشعور بالسعادة و هرمون الدوبامين الذي يساعد على الإسترخاء، بالإضافة إلى إحتوائه على معدن الماغنيسيوم الذي يقوم بتحسين الحالة المزاجية.

3-فيتامينات ترفع هرمون السعادة 

نلجأ دائما إلى الفيتامينات والمعادن والعناصر؛ لتعويض ما ينقصنا في نظامنا الغذائي، وقد تتسبب في التأثير بالسلب على صحتنا العقلية.

و تجعلنا نعاني من القلق والتوتر والإكتئاب مع إنخفاض شعور السعادة عن ذي قبل، لذلك من أهم الفيتامينات التي تساعد في تنظيم الحالة المزاجية وزيادة الشعور بالسعادة هي:

فيتامين د

هو الفيتامين الذي نحصل عليه من الشمس ويكون الجلد أول مستقبل له، بالإضافة إلى دوره في تعزيز الإدراك، وتقليل الإكتئاب، وزيادة الشعور بالسعادة.

لذلك من المهم الحصول على فيتامين د من خلال التعرض اليومي لأشعة الشمس، وتناول الأطعمة التي تحتوي عليه مثل البيض والحليب والبرتقال.

فيتامين ب3 

يساهم فيتامين ب 3 في الحفاظ على المعدلات الطبيعية للسيروتونين، مما يساهم في تعزيز خلايا الجهاز العصبي، ومحاربة الإكتئاب، من المصادر الغنية بفيتامين ب3 هي؛ اللحوم الحمراء، والدجاج والأسماك.

فيتامين سي

من الفيتامينات التي تستنفذ بشكل سريع من الجسم، لذلك من المهم التأكد من تناول المصادر المحتوية عليه حتى تتوازن مستوياته في الجسم.

لضمان تحسين الحالة المزاجية، بالإضافة إلى فوائده الصحية المتنوعة، ويمكنك الحصول عليه من البرتقال والفراولة والمانجو والكيوي.

الحديد

الحديد من المعادن المهمة؛ للحصول على الطاقة والنشاط، لذلك يرتبط التعب والإرهاق وفقدان القدرة على أداء المهام بنقصان الحديد من الجسم.

وهو ما يتسبب في تغيير الحالة المزاجية للشخص، وشعوره بالإحباط، لذلك من المهم توافره في نظامنا الغذائي، فهو يتواجد في الكبدة والسبانخ وفول الصويا.

الماغنيسيوم

الماغنيسيوم هو إحدى المعادن التي تعطي الجسم الراحة التي يحتاجها، وتساعده على الشعور بالإسترخاء، وذلك بسبب دوره في التأثير على هرمونات الدماغ، فيحد من التوتر والإكتئاب، ومن الأطعمة الغنية به هي الأفوكادو والكاج واللوز.

حمض الفوليك

يساهم في تجديد الخلايا وخاصة خلايا الجنين، لذلك يعتبر من العناصر الهامة للسيدات خلال فترة الحمل، كما أنه يدخل في تصنيع هرمون السيروتونين.

لذلك نقصانه قد يؤدي إلى تقلبات مزاجية وإكتئاب، ويتواجد في البقوليات والبيض وبعض الحمضيات.

أوميجا3

من الأحماض الأمينية الهامة، التي تعزز من صحة الدماغ، وتحسن وظائف النواقل العصبية المتواجدة بها، لذلك فهو يزيد من الوظائف الإدراكية والمعرفية ويزيد من الشعور بالسعادة.

تعرفنا أصدقائي سويا من خلال مقالنا هذا على هرمونات السعادة وطرق ذيادة إفرازها، فهي تشكل أهمية كبيرة في أداء الوظائف كما أن لها تأثير كبير في توازن الصحة النفسية والعقلية.

نستطيع تحقيق هذا التوازن بواسطة المصادر التي تحدثنا عنها؛ لننعم بحياة مليئة بالسعادة.


مقترح لك ...